الدول الاوربية قطعت شوطا طويلا في ابحاث الفضاء والبحث مازال مستمراً للعثور على حياة في كوكب من الكواكب اما العراق اختصر تلك المسافات وبأسهل الطرق حتى ان اعداد الفضائي لن يكلف الدولة ثمن بدلة فضائية بل يمكن من خلاله تحقيق الارباح ايضا على مختلف الاصعدة سواء كانت مادية ام سياسية
الفضائي في العراق لا يرتدي بدلة فضائية يتم صناعتها بأحدث الطرق والتقنيات الحديثة, بل يرتدي دشداشة مشكوكة كانت الحكومة العراقية قد استوردتها اماط عنها اللثام النائب جواد الشهيلي الذي فضح المتورطين في هذه الصفقة فلم نكن نعرف ان الحكومة الموقرة تستطيع ان ترى الفضائيين ونحن لا نراهم (وبصراحة الحكومة معذورة) فهي تصرف على مواطنين فضائيين شركاء لنا في الوطن! وتقع على عاتق الدولة رعايتهم واعالتهم فهم يشكلون جزءا لا يتجزأ من العملية السياسية!
فأصواتهم التي تم استخدامها في الانتخابات كشفت حقائق فوز رئيس ائتلاف دولة القانون بتلك الارقام الخيالة التي اتضحت انها فضائية ايضا كما هو حال بعض فرقه العسكرية الوهمية والصفقات الوهمية والبعثات الدراسية الوهمية التي تدار من قبل عبعوب الذي انضم الى رواد فضاء الحكومة العراقية السابقة مؤخرا هو الاخر
الفوز الساحق الذي حققه المالكي اتضح انه فضائي ووهمي هو الاخر, ترى ما الذي سيتم اكتشافه في الايام القادمة هل ان فوز بقية اعضاء دولة القانون وهمي كفوز عالية نصيف وحنان الفتلاوي والاديب وغيرهم من اعضاء كتلة القانون
الفوز الساحق الذي طالما صدعت به رؤوسنا النائبة حنان الفتلاوي اتضحت ابعاده وطريقة الحصول على الاصوات لكن الغريب ان النائبة اغلقت فمها كأنها بلعت لسانها ولم تظهر على اية قناة لتتطرق الى قضية الفضائيين
ترى كم هو عدد الفضائيين الذين صوتوا للمالكي وهل تم اقتسام اصواتهم بين اعضاء دولة القانون كعادتهم في اقتسام كل شيء فهم يقتسمون بلد بأكمله, وما الذي ستفعله مفوضية الانتخابات امام هذه الفضيحة, هذا ما سيكشفه العبادي في الايام المقبلة
مقالات اخرى للكاتب