Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الساسة .. ومسؤوليات المرحلة !
الأحد, كانون الثاني 12, 2014
هاشم الموسوي


بعد مرور  اكثر من عشر سنين من التحول الديمقراطي ظل  العديد من ساستنا يعيشون باراجيف الماضي لا يتفاعلون مع الحاضر ولا يستشرفون افاق المستقبل بكل جوانبه ، ينظرون لمن حولهم بأفق ضيقة ويتعاملون بردود الافعال ينتابهم التذمر ويتجردون من الحكمة و الرأي الاخر والافق الواسع .  بات تطبيق القوانين في خبر كان التجأوا الى  الاعراف المجتمعية والتي نجد فيها الكثير من المغالطات و اقتربوا رويداً رويداً الى الفوضى العارمة كي يغطوا عن اخطاءهم .  اضحت الثقة بالقضاء ومفاهيم العدالة معدومة لديهم وساد التشكيك في كل قرار يصدره القضاء  لا بل اتهامه بالتبعية للسلطة التنفيذية بالرغم من استقلال القضاء في قراراته التنفيذية  . وبقي معظم الساسة يعاني  من الهواجس والافترءات  جراء عدم امتلاكهم المعرفة التراكمية والثقافة العامة   لدور القضاء في المجتمع وتمتعه  بالاستقلال ولا سلطان عليه حتى من السلطة التنفيذية . نعتقد ان ما يحدث اليوم من هذا التخبط هو كثرة الاتهامات السياسية  وعدم قناعتها بحكم القضاء وتجردها  عن  الانتماء الوطني الصميمي وتزحزح الوطنية عنها ، وحلت الحزبية والولاء للطائفة والقومية  والمنافسة الفئوية بدلاً من الاحتكام بالمؤسسة القضائية. فيتزحزح الشعور والحس الوطني كلما طفت ازمة على السطح يتعالى الخطاب السياسي  المشحون بالطائفية  والارث المقيت والنظرة الضيقة لما يتراكم . اين اذاً الاسس والثوابت  التي تحتم على السياسين  التعامل مع تلك القضايا ؟. في المقابل لا ينكر للسياسة من دور في تحقيق رفاهية الشعوب اذا ما استخدمت بشكل منهجي ووطني لان التنمية الاقتصادية لا تتحقق الا اذا تحقق الاستقرار السياسي ، وبالتالي اذا نظرنا الى السياسة باعتبارها مرجعية سوف لن يكون للخطاب السياسي الطائفي دور في تحديد اطرها لانه شاذ لا يؤخذ به  . اما الهجمة التي يتبناها بعض الساسة للايقاع بالقضاة تعني استهدافاً لروح العدالة وهياكلها ، لذا ان اتهام  المحكمة الاتحادية بازدواجية  المعايير في الرد او البت بالقوانين المتعلقة بالجانب السياسي   هو تجني على الجهاز القضائى والعدلي  لانها تمثل منطق العدالة والقيم والمبادئ ولا تأخذها بالحق لومة لائم ، وحتى وان اخطأت . دعوتي للساسة الى مراجعة النفس واستحضار الضمير والتريث قليلاً و انتقاء المفردات المهذبة في التعبير فأنها معيار شخصيتهم الوطنية  ، لا سيما تقييم  الاحداث والاصفاف مع الشعب في دحر ( داعش) لتطهير مدننا من هذا المرض الخبيث . اما اذا دأبنا في تفسير الاصفاف الوطني على انه انحياز الى جهتين الاولى يمثلها الامام الحسين والثانية  الطاغية يزيد تلك مسألة يراد لها التوقف والرجوع الى الف واربعمائة  الى الوراء لان صفحات التاريخ لم تنطوي بعد .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45344
Total : 101