Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
البطاقة الانتخابية وثيقة جديدة تضاف الى هموم المواطن !
الثلاثاء, نيسان 15, 2014
هاشم الموسوي

اعتاد العراقيون على حمل المستمسكات الاربع اينما حلوا وارتحلوا وبفقدانهن تنتهي مواطنة العراقي ، وباتت حملاً ثقيلاً يحمله و يضاف الى متاعبه اليومية ، ولسان حاله يقول الى متى سيبقى العراقي اسيراً مرتهناً لهذه الوثائق؟ . امام هذه الهموم يضاف هماً جديداً وهي البطاقة الانتخابية والتي اضحت المستمسك الخامس لمراجعة بعض دوائر الدولة . السؤال المطروح من اصدر التعليمات باعتماد البطاقة الانتخابية وثيقة خامسة يجب حملها شأنها شأن اخواتها الاربع ؟ عندما بحثنا لا نجد تعليمات وانما اجتهادات فرضت من قبل رؤوساء بعض المؤسسات والدوائر الحكومية وفرضها على المواطن . والمؤسف حقاً ان الناخب العراقي بات لا تعنيه العملية الانتخابية ولا بطاقتها الالكترونية وما تفرزه واضحى متوعداً لها منذ الاعلان عنها بأنه سوف لن يكون مشاركاً فيها بل متفرجاً لما يحدث في وقائع المهرجان المارثوني لها ، بالرغم ان اللوائح الانتخابية في الانظمة الديمقراطية لا تجبر المواطن على المشاركة في الانتخابات بقدر ما تحضه على المشاركة وتضمن له ما وعدت به الكتل السياسية من وعود . وبالتالي ان العملية الانتخابية ممارسة ديمقراطية ومن سمات النظام السياسي اجراءها لتأكيد التداول السلمي للسلطة . في المقابل نجد من يحرض الشارع العراقي على عدم الانتخاب جراء اجندات اقليمية ودولية لافشال العملية السياسية . امام هذه التناقضات في المشهد العراقي نرى ديمقراطية عرجاء تفتح صناديقها للاقتراع ولا تجد من يلبي نداءها مما ستفسح المجال لنفس الوجوه للصعود ولكن بعناوين جديدة ومسميات مختلفة . واللافت للنظر ان معيار نزاهة الانتخابات ليست فقط بشفافيتها وحصانتها من التزوير والاختراق فحسب وانما بعدد المقترعين واقبال الناخبين عليها ، اما بقاء صناديق الاقتراع فارغة دلالة على فشل العملية الانتخابية وعدم ايمان المواطن بما يجري . ومن افرازاتها ارتفاع وتيرة الاصطفاف الطائفي واختفاء هوية العراق الواحد وبروز الطائفة والعرق والمكون بديلاً عن الهوية الوطنية التي كان ينادي

بها اغلب المرشحين في حملاتهم الانتخابية ، واضحت زوراً وبهتاناً ، لا بل تلاعب بمشاعر ومقدرات الناخب العراقي . وحل الصراع وتسقيط الاخر بدلاً من التنافس الانتخابي الشريف ، وردة فعل المواطن حتى وان كانت باردة فأن دلالاتها الواقعية تشير انهم لا يريدون تجاراً للمناصب والكراسي وانما لمن نذر نفسه لخدمة شعبه بشرف . دعوتي الى رؤساء الدوائر والمؤسسات التي تطالب المواطن بابراز البطاقة الانتخابية عند مراجعته اياها الى الغاء هذا الامر لانه لا يستند الى مرجعية قانونية ، فضلاً عن رفضها حتى لا تكون سنة سيئة تكون كاسابقاتها من الوثائق الاربع


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47843
Total : 101