Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ميس الكلام ..الملا عبود في تظاهرات الغربية
الثلاثاء, شباط 12, 2013
ابراهيم الخياط

التظاهرات التي انطلقت قبل أكثر من 45 يوما في الانبار وامتدت الى نينوى وصلاح الدين ثم اتسعت الى كركوك وديالى وبغداد، هي احتجاجات شرعية ومشروعة ومن تواصلها واتساعها أخذت طابعا جماهيريا، والسبب الرئيس لانطلاقتها هو المظالم التي ارتكبت وتراكمت، والدافع الاساس لاستمرارها هو معاناة الناس، من بطالة وضنك معيشة فضلا عن الشعور الحقيقي بالتهميش والاقصاء والانتقائية في تطبيق القوانين، وكلامنا هذا ليس جردا نظريا بل واقع تقرّه المصادر الرسمية.
وهذه التظاهرات رغم انطلاقتها العفوية لكنها فاجأت الجميع بحجمها وسعتها، واصبحت ـ الان ـ اكثر تنظيما، وبنفس عراقي واضح، وهي تتجذر كلما كان هنالك تسويف ومماطلة ولجان، وهذه التظاهرات حتى لو كانت نارا فان النار لا تطفيها النار، فلا يمكن للتظاهرات المضادة أن تمنع الحق في تلبية مطالب الناس وتأمين احتياجاتهم، ولايمكن أن تكون مطالب هذه الاحتجاجات من نسج الخيال أو ملفقة حتى وان اشترك فيها عامل خارجي لان التماهل بالاستجابة للجماهير يفسح المجال للعامل الخارجي أن يشترك وأن يتمادى، وايضا لايجوز أن ننعت هذه التظاهرات بانها من فعل البعث أو القاعدة حتى وان تغلغل اليها بعثي أو حام حولها قاعدي بل الحكمة وعين الحكمة أن نمنع الارهابيين والمخربين من الاستفادة منها أو التسلط عليها لاسيما وانها لفظت القوى التقليدية وأعطت الفرصة الذهبية لشباب جدد صنعهم الميدان.
ان المتظاهرين ليسوا بعثيين فهم متضررون بسبب البعث، وليسوا قاعدة لانهم متضررون من القاعدة، وليسوا حكوميين بل متضررون من الحكومة، ثم لو تعاونت كل احزاب اليمين والوسط واليسار لما استطاعت ان تحشد تظاهرة واحدة مثل تظاهرات الغربية وبهذا الحجم المديد ولكن الظلم ودوامه لايترك مظلوما الا واخرجه شاهرا نقمته على الناس، ولايجدر بالحكومة ان تطلق فرية البعث دون النعوت الكثيرة على الاحتجاج مادام هو دستوري وقانوني وسلمي، لانها سبق ان ارتكبت الخطيئة نفسها مع الألق العراقي في شباط 2011، فالاسماء والنعوت هي دلالات وتأريخ وليست عبارات تطلق على مزاج زيد أو عمر أو عطية.
فقد ركب الملا عبود الكرخي في أحد الايام زورقا لينتقل من المسيب إلى الكوفة، فوجد الكرخي نفسه أمام شخص في المنطقة معروف بـ "عطية المسودن"، وعندما تحرك البلم التمس عطية من الكرخي ان يمنحه سيكارة، قائلا: "ارجوك تتفضل عليَّ بلفة تتن ملا علوان؟"، فأجابه الملا عبود مصححا: اخي آني ملا عبود مو ملا علوان.
ثم وصلوا منطقة بوفشيكه، فسأل عطية المسودن الملا: "شنهو اسم هاي المنطقة يا ملا عليوي؟" فأجابه الملا عبود: أخويه آني ملا عبود مو ملا عليوي،، واثر ذلك حان وقت الغداء فقال عطية المسودن: "ملا عودة تفضل على الغده". فنظر إليه الكرخي متأثرا وقال: لخاطر ربّ السموات آني ملا عبود ومشكور غداك.
وبعد الغداء قدم اليه عطية المسودن، استكان شاي قائلاً له: "ملا عبدي، الشاي مخدر على مزاجك"، فصمت الملا عبود على مضض لكنه كان يفور في داخله، وعندما أوشك البلم أن يصل الضفة الاخرى للنهر سأل عطية المسودن الشاعر الكرخي: "شنو كلت لي اسمك يا ملا؟"، فرد الشاعر الملا عبود الكرخي قائلاً: اسمي ملا زبالة الكرخي، فرد المسودن: "هسه افتهمت"، وعند الوداع قال المسودن للملا عبود: "مع السلامة ملا زبالة"، فما كان من الكرخي الا ان عاط به قائلا: (لك يا ابن الذين، شو تنسه كل الاسماء وتتذكر بس زبالة).

 




مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.39858
Total : 101