Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
عمار الحكيم والبحث عن المفقود ..!
الأربعاء, شباط 12, 2014


قرار المجلس الأعلى الإسلامي بفصل اعضاء البرلمان الذين صوتوا لصالح تقاعد النواب والوزراء والدرجات الخاصة ، لا تشكل استثناءا لمن يتابع مسيرة المجلس وتحولاتها العميقة في الإندكاك بقضايا الشعب ومصالح الوطن والناس .
تفكير وخطوات السيد عمار العملية وقيادات المجلس عموما ، انعطفت نحو مسارات عميقة في إيجاد حلول لأزمات مقيمة منذ سنين طويلة في منعطفات الواقع العراقي وأخاديده ، مثل الإرهاب والخدمات وعزوف الجمهور عن المشاركة الواسعة بالإنتخابات ، اضافة الى ملفات اخرى صارت تتعقد بفعل سياسة حكومية غير رشيدة .
خطوات إجرائية تزيد من حشد الأنظار وحدقات الأمل التي احرقها الأنتظار والحرمان ..!
فهنا تخطيط لتخليص البصرة من خرابها التاريخي ووضعها بمصاف المدن الحديثة عبر منظومات تخطيطية وتنفيذية تقوم بها شركات عالمية عملاقة ، وكذلك الحال في المدن التي تخضع لإدارتهم .. وفي الأفق طرح برنامج إصلاحي شامل لمسارات الحكومة المقبلة بعد الأنتخابات النيابية ، هذا البرنامج يراد ان تجتمع على اقراره الأحزاب الفائزة وغير الفائزة ايضا .
سياق الرسالة التي يسير عليها المجلس الأسلامي ، بالغة الدلالة والأثر في كسب الشارع العراقي ، وهو ماتبدى خلال تشكيل الحكومة في دورتها الثانية ، حيث امتنعت عن المشاركة في حكومة كانت تعرف عمق فسادها وفشلها الإداري والسياسي ، وبكونها ستزيد من انتاج الأزمات والتراجع عن ايجاد الحلول ..! وهذا الأمر جعلهم يرفضون مصلحتهم في كسب وزارة او زارتين ، كما قدموا منصب نائب رئيس الجمهورية قرباناً لطلب المرجعية الشريفة في النجف الأشرف .
تخلوا عن المنافع وكسبوا الشعب ، ولم يتخلوا عن تقديم المبادرات والحلول لحل العقد المتزايدة في أفق العملية السياسية ..!
والآن يتخلون عن نوابهم في مجلس النواب ، لأنهم خالفوا المنهج الثابت
الذي يشتغل عليه المجلس في خدمة المواطن ومصالحه ومستقبله .
اقتران الكلام بالأفعال ،علاقة تكاد تكون مفقودة لدى غالبية القادة السياسيين بعد 2003..لكن في منهج قيادة المجلس الأعلى محاولة لإعادة تثبيت الثقة بين القائد السياسي والشعب ، وهو مايسعى لتجسيده القائد الشاب عمار الحكيم .


مقالات اخرى للكاتب

تعليقات
#1
محمد المطوري
12/02/2014 - 03:30
على خطى اباءه
كلام الكاتب جدا" صحيح ناهيك عن ان قيادات المجلس الاعلى هم جلهم اذا لم يكن كلهم اصحاب تضحيات وليس لهم ماض اسود او عليهم شائبه ما . الامر الاخر ال الحكيم هم من بيوتات المرجعيه المعروفه ولاغبارعليها . ومن يتكلم على السيد الحكيم او يعاديه من خلال اختلاطنا بالناس نرى ان فيه نقص اوعدم التزام ديني او اخلاقي اوتعصب بدون فهم اوعلم .نحن نتابع الكتل السياسيه جميعا" وقادتها ونتفحص وندقق فعلها وردات فعلها. مثلا" ( التحالف الوطني : كتله الكبيره : القانون + المواطن + الاحرار) من البارز فيهم ويتكلم ويدافع وصاحب ماضي مشرف (الزبيدي ( داخليه + ماليه ) + ( همام حمودي ( لجنة العلاقات الخارجيه )واخرون مثل وليد الحلي وعبدالحسين عبطان بهاء الاعرجي والاء طالباني عن الكتله الكرديه ومحمود عثمان وغيرهم . ولكن على العموم البرلمان كثره بس بدون عمل وفعل لا بل اصبحوا ثقل على البلد وميزانيته . مع تحياتي
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45887
Total : 101