إن التغييرات الجيوسياسية في العالم ونحن نجتاز العقد الأول من القرن الواحد والعشرين وأثرها على الجيل الجديد لما يسجله من تحديات مستقبلية على الصعيد السياسي والاقتصادي والتعليمي على طريق مشروع العولمة المرسوم بحرفية عملية للاندماج الحضاري عبر وسائل ثقافية وإعلامية تمثل الذراع الأول والأقوى في التغيير المنشود.
جدلية أخر الزمان
كثر الدعاة وقل المدعوين........
كثرت المساجد قل المصلين.....
كثرت الفضائيات قل المشاهدين.....
كثرت الصحف قل باعتها وقرائها.........
كثر الكتاب..........قل القراء.........
العالم يكافح الأمية الاليكترونية.......ونحن لا نزال نزخر بالأمية المعرفية........................
جدلية الربيع العربي............
أزيح مبارك......ذهبت البركة........
جاء الإخوان......قلت الإخوة وكثر البغضاء......
جدلية مصرية.................
جاء ناصر ذهب ناصر..........ولم نصل النصر المزعوم
جاء السادات ذهب السادات.........السلام المزعوم مات
جاء مبارك ..ينتظر مبارك........ولازال الشعب يتعارك
جاء مرسي...................... وقف شغل سائق التاكسي
مصر تعيش بين زمن الوهابين....زمن وهاب المغني وزمن وهاب المفتي...................
جدلية سورية.............
الشام كانت جنة وملاذ امن للهاربين........
أصبحت الان وكر للذئاب والباحثين عن الدم باسم الحرية والدين........
جدلية تونسية......
جاء حزب النهضة .....حدثت النكسة
جدلية أمريكية............
هددوا إيران مرات ومرات...........
بعدها حولوا الأنظار إلى كوريا الشمالية................
جدلية فلسطينية......
أعلنوا الدولة.....واحتاروا بالعاصمة........
جدلية أفغانستانية............
جاء كرزأي.....ذهب كرزأي........
هجمت طالبان......اندحرت طالبان.......
بقيت أفغانستان تزرع الحشيش وتصدر المكبسلين المفخخين........
جدلية تركية.................
غزوا العالم العربي بالتجارة...........
أصيبوا بالغرور وتعلموا الشغلة وطمعوا بكل الثروة.............
جدلية صينية...........
تجاوزت الخط الأحمر في التصدير...........
حركوا المارد الكوري للتدمير.....................
جدلية هندية........
من كثرة أكل الفلفل الحار أصيب الثيران بمرض الاغتصاب الجماعي
الهند تصنع.......
الهند تكتشف............
الهند تفكر..............
الهند تعيش الفقر الدائم.......لماذا.........
لأنها البنك الاحتياطي العالمي لتجارة الأعضاء البشرية المستقبلي.......
جدلية باكستانية..............
بين رجال الدين والعسكر والتفوق النووي.........
بقيت باكستان تلعق جراح احتلال أفغانستان................
هي سورية القادمة.................
جدلية افريقية........
الحروب والايدز يكفي إن تغيبها عن محطات الإخبار...............
جدلية إسلامية..........
فشل المشروع السياسي الإسلامي...................
ازداد الجيل الجديد نفورا من الإسلام بصور متعددة.........................
جدلية فرنسية........
العطور والنساء تكفي لانصهار الغرباء في المجتمع...........
جدلية خليجية........
سيهدم الأحفاد ما بناه الأجداد لأنهم تربية الخدم
جدلية بغدادية
لا يصلح العطار ما أفسده الدهر
الديمقراطية العرجاء لا تنتج مجتمع تنموي مزدهر
الدكتور رافد علاء الخزاعي
مقالات اخرى للكاتب
