Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ألمُكوِّن الشيعي وإشكالية السلطه في العراق
السبت, نيسان 12, 2014
نزار ال ابراهيم

تتكاثر السهام المتعددة الشوكات ، وأكاد أقول المتعددة الجنسيات ، وبتناسق يومي ضد حكومة السيد نوري المالكي . بعض هذه السهام ، والحق يُقال ، مصدرها حق ، وهدفها حق .  فحين تَرتكب السلطه، أخطاء وهفوات وتُّتخذ خطوات وقرارات بعيدة عن الدرس والتمحيص ،  فلا بد من ألإمتثال لصوت الناقد ، ولا مناص من أن تصيبها مثل هذه السهام .
  ذلك أمر طبيعي ، وواجب في أية سلطه ونظام سياسي ينشد الديموقراطيه في أداء المهام ،التي تكفلّ بها وتصدى لها . وفي ظروف العراق الحاليه ، في ظل عدم تعمق الممارسه الديموقراطيه على مستوى السلطه والاحزاب السياسيه على السواء ، يؤدي النقد دور عتله للتصحيح والتوجيه في آن . فثمة ، إذن ضروره لتوافر عقد إجتماعي ليس فقط بين أطياف المجتمع ، بل وقبل ذلك بين المواطن والسلطه . أداء السلطه ويقابله نقد المواطن .  وعليه ، فإن الاشكاليه ليست في مثل هذا النوع من السهام ، حتى وإن تحولت نِبالاً ، فهي تستهدف تقوييم أخطاء السلطه وأداءها ، ولا تحمل في طياتها إلا الرغبه في التصحيح .وما على السلطه ، وأولي الامر إلا أن يتعايش مع سلطة النقد ، مهما كانت قاسيه ومُؤِنبه لانها تُعينه في أداء مهامه  الإشكاليه تكمن في نوعٍ أخر من سهام نقد ، تتحول فيزيائياً وفي أنّاة من الوقت إلى نِبال أردت إحالتها إلى تحليل مختبري ، ستجد إنها مُتخمه بزعاف سموم ، ذي جينات غريبه ، بلومتنافره فيما بينها ، ولكنها تتحد وتنصهر فيما بينها بهدف واحد ، أوحد وهو إسقاط التجربه الاولى لحكم المُكّون الشيعي للعراق . أركز الان ، إبتداءً ، على تَعبيري الانف الذكر  في " أنّاة من الوقت " . حيث ان الامر ، ولا فسحه من الشك لدي في ذلك ، طُبخَ على نار هادئه طيلة السنوات العشر المنصرمه منذ إسقاط سلطة البعث العفلقي . كان الأمر حينئذً ، يتلخص في تكاتف جل تلك القوى والتيارات ،التي ناضلت من أجل التخلص من الدكتاتوريه لإرساء بناء عراق جديد . وكان التماهي الطائفيبين هذه المكونات جميعها ، وبدون إستثناء ، هو الغالب والمهيمن . وكان هذا هو المؤمول والمرتجى . بالضبط وبالتحديد ، هذا ماكان يريده المواطن العراقي ويطمح إليه .هكذا تمّ إحلال مبدأ حكومة توافق وطني بدل حكومة الاستحقاق الانتخابي ، أي حكومة شراكه وطنيه وليس حكومة الاغلبيه المُنتخبه وفقاً لصندوق الاقتراع ! هكذا ، إذن تم وأد أهم مبدأ في الديموقراطيه وهو اللجوء إلى الصندوق الانتخابي .
  جرى ، كما قيل في حينها ، التضحيه من قبل الاغلبيه الُمنتخبه من أجل ماتصورته هو الصواب لتأسيس مستقبل سياسي للعراق يتسّع للجميع . ألحق ، كما أتصور ، أن تُسجل هذه الخطوه ( ألهديه ) مأثره لكل من كتلة دولة القانون والمجلس  الاعلى والكتله الصدريه ( الاغلبيه المُنتخبه ) ، في إيثارهم المصلحه الوطنيه .  هذا ليس عيباً ، ولكنه في السياسه يُعتبر مثلباً وسذاجه .
  ليكن ذلك ، بيد أنه يتطلب درجه عاليه من المسؤوليه من قبل الطرف الاخر ، وهذا لم يحصل ، ولن يحصل في لغة السياسه . إستغرق الامر بضعاً من الوقت ، في حساب التاريخ ، وإذا نحن أزاء بعضٍ ، وللتدقيق أكثر ، جزءٍ من بعض هذه المكونات التي إنتبهت إلى إمكانية اللجوء إلى خطط أقصر ، وإن كانت معوجه لتحقيق ماتريد من غايات ، وهي في مفهوم السياسه تتعدى إكتساب المنافع الماديه إلى المآرب السياسيه . وإذْ تعطلت لغة الديموقراطيه لصالح لغة الإيثار ، كان ذلك مصداقاً لما نبهنا إليه أستاذنا
  مكيافيلي من أن ليس " ماهو أشد ضرراً على نفسك من الجود والكرم " ( الأمير ص. 141 )
  حقاً ، وهذا هو الواقع ، للدارس الأريب ، من ان شعوب الشرق تدين بولاءاتها وأهوائها إلى سطحية قراءتها للتاريخ  والذي حدث ، ويحدث الان من تخبط وفوضى وإنعدام الامن سببه ان بعض المكونات السياسيه التي أُشركت في الحكم ، على المستوى التنفيذي والتشريعي ، ليس على اساس الاستحقا الانتخابي حورّت هذا الامر وجيّرته لصالح أجندتها السياسيه والطائفيه حصراً . وهذا لايقتصر كونه مُدعاة للاسف ، ولكنه شكّل حاضنه فعليه للاضطراب السياسي والامني الذي يعيشه العراق . 
  ليس ثمة من مخاوف من الدعوه إلى صناديق الانتخاب وإلى إحترام إرادة الناخب ، حتى وإن أدى ذلك إلى إستقطاب سياسي للاغلبيه ، الحزبيه كانت أو ألمكوناتيه . ألخوف والقلق لايتأتى
من جراء ذلك ، مادام الجميع يؤمن باللجوء إلى الانتخابات . إنما ألمحظور يكمن عندما تعمد هذه الاغلبيه المنتخبه بإيثار حزبها أو طائفتها . وهذا موضوع أخر ، يمتّ بصله مباشره بالواجب الدستوري للحكومه المُنتخبه ، وبداهةً فإن " بلداً لاينصف قِلته ، لن ينصف كثرته "( سمير طبله، الشرق الاوسط 22 آب 2007 ) . 
  كيف يمكن إختراق شرنقة الطائفيه ؟ ذلكم ، كما أظن ، جوهر الموضوع وغايته .ماهي السبل والوسائل لتحقيق ذلك ؟ ذلكم ، كما أتصور ، حلم كل عراقي ، عربياً كان أم كردياً أم تركمانياً ، سنياً كان أو شيعياً ، مسيحياً أو يهودياً أو صابئياً مندائياً .....وهل يمكن حقاً إسكات ( ليس بالعنف ، إنما بالاقناع ) تلك الاصوات التي لاتكُف عن لغوائها " 
  بالتسنن والتشيع " ( حسب تعبير العلامّه إبراهيم السامرائي ) ، أو تلك التي تسمح لنفسها أن تبتكر معادله رياضيه تتسّق والروح الطائفيه : ( مقابل كل سبعه ينقتلون نريد قبالهم سبعه سنه ) ! . مع تقديري من ان مثل هكذا دعوات قد تصدر أحياناً كرد فعل إنفعالي لحضوي على تلك المذابح اليوميه التي تتعرض لها الاحياء ذات الاكثريه الشيعيه ، أكثر من كونها صادره عن
  تفكير طائفي في أطار الواقع وما هو عليه ، فانا مؤمن من ان ثمة إمكانيه للتقدم للامام ، نحو ديموقراطيه أرقى ، عندما تنحو الاحزاب العراقيه الحاليه ، المؤسّسه على اساس الاستقطاب الطائفي ، أن تخرق هذه الشرنقه التي تؤطرها إلى مديات أرحب. وكخطوه أوليه، يمكن أن تعمد هذه الاحزاب إلى " تخليط " مرشحيها للانتخابات ، البرلمانيه كانت أو على مستوى المحافظات ، بحيث تشمل  مواطنين من كلا الطائفتين . لِمَ لا ؟ أن نجد في قائمة دولة القانون أو في القائمه الصدريه مرشحين من السنّه ، أو / و أن نقرأ فرحين من  أن هذا الرجل الشيعي ضمن قائمة السيد النجيفي . لم لا ؟ أنا لاأبتدع فكره جديده . ذلك كان واقع الحال في عراق الثلاثينيات والاربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي .
  دعونا نتأمل ألاسماء التاليه : كامل الجادرجي ، جعفر أبو التمن ، محمد حديد ، محمد رضا الشبيبي ، حكمت سليمان ، حسين جميل . كان هذا الخليط من السنه والشيعه عماد النضال  الوطني  العراقي حينذاك ضد الانتداب البريطاني ، من أجل الاستقلال ، والذي تبلور سياسيا في تشكيل " جماعة الاهالي " ومن ثم " الحزب الوطني الديموقراطى " .  فلقد كرّس جعفر أبو ألتمن ، ألتاجر الشيعي ، البغدادي ، مثلاً ، جهده إلى إنشاء وإقامة تحالف سياسي دائم بين الشيعه والسنّه . وُفقّ حيناً ، وأخفق أحياناً . وهذا ماأشار إليه الاستاذ حنا بطاطو ، في تعبيره الآخاذ : النمو العسير ، الواهن حيناً ، والمتقطع حيناً بين هذين المكونين الاساسيين للمجتمع العراقي ( انظر للاستزاده مجلة الثقافه الجديده ، العدد 298 / عام 2009 ، ترجمة فالح عبد الجبار ) . لايمكن للباحث الموضوعي والأريب في آن ، أن يتجاوز في هذا الشان ألوطنى كذلك إسم يوسف سلمان يوسف ( فهد ) ، ذلك ألقائد الشيوعي ألفذ ، والذي جمع وبتألق نظري وعملي تلابيب وإشكاليات المسأله الوطنيه والطبقيه في بودقه وطنيه ، عراقيه واحده ، ليس لأي حسٍ طائفي أثرٌ فيها . لقد تجاوز مستوى الديموقراطيه ، كشكل من أشكال ألحكم وممارسة ألسلطه على ألرعيه ، في الوقت الراهن ألإطار الفئوي ، فالاجتماعي ، فالديني ، والطائفي تحديداً إلى مدّيات أبعد  وأرحب ، تقررّه صناديق الانتخاب وفق معيار واحد ، أوحد : البرنامج الانتخابي للمرشح ، أو للقائمه الانتخابيه . أيا تُرى ألا يستاهل العراق ، بلد الابجديه ومسّلة حمورابي ذلك ؟


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4427
Total : 101