Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
اسئلة مكررة للضرورة
الثلاثاء, نيسان 12, 2016
طالب سعدون

الاصلاح هو حركة تصحيحية كاملة وجذرية ، وليس حلولا ( وسطية ) يخرج الجميع فيها ( لا غالب ولا مغلوب ) من أجل ( ان تبقى الحال كمال هي عليه ) مثلا ، وتكون نتيجة الحراك السياسي ضمان ( الحق والاستحقاق ) ( مرة اخرى ) للكتل بحجة ( الاستحقاق الانتخابي ) ، سواء شغل المناصب الوزارية التكنوقراط ، أو غيرهم ، ولا يمكن للتشكيلة الوزارية أن تمر دون الوقوف على رأيها ! .. ويشعر المتابع وكأن هناك نوعا من المبالغة والتضخيم عندما يجري التركيز على مناصب الوزراء فقط ، وتنصرف الانظار عن مجلس النواب ، ولا يُشمل بالاصلاح ، وذلك بتقليص عدد أعضائه الكبير ، لأنه لا يتناسب مع نفوس العراق ، قياسا بدول اخرى ، وغياب دوره الرقابي الفاعل في المرحلة الراهنة ، بدليل استشراء ظاهرة الفساد دون وضع حد لها ، والقضاء عليها ، وهو من صميم واجبات المؤسسات الرقابية ، ومنها مجلس النواب... وفي النظام الفيدرالي يفترض أن تكون الوزارت بالاساس قليلة وتقتصر على ( السيادية ) والمؤسسات التي ليس لها نظائر في مجالس المحافظات .. فما فائدة الفيدرالية إذا إستمرت المركزية تستنزف المال والجهد في التضخم الاداري والمالي ..؟.. نتمنى أن تطالب الكتل في هذا الحراك بحق الوطن مثلما طالبت ( باستحقاقها الانتخابي ) في المناصب ، وتتوقف مثلا امام هذا العدد الكبير لاعضاء مجلس النواب كما هو الحال مع الوزراء .. وهل هو أكثر من الحاجة الفعلية ، ويستنزف المال في غير موضعه الصحيح أم لا ؟..... أن نسبة الغياب عن جلسات مجلس النواب كان ينبغي التوقف عندها مبكرا ومليا ، وتعطي صورة عن الحال ، اذ تجاوزت في بعض الجلسات المائة غائب ، كما صرح بذلك احد النواب في وقت سابق ذكر فيه ( أن عدد الحضور في كل جلسة لا يتجاوز 225 نائبا ، أي بغياب اكثر من مائة نائب عن كل جلسة برلمانية
بشكل دوري ..) حسب تعبيره ، ومر مرورا عابرا ، لكنني توقفت عنده واشرت اليه في مقال سابق نشر في العاشر من ايلول 2015 وضمنته وغيره بعض حالات من نسب الغياب العالية المعلنة .. ظاهرة تستوجب التوقف أمامها مرة اخرى وتفرض سؤالا وهو ..هل كان هناك مبرر لزيادة اعضاء مجلس النواب في هذه الدورة الى 328 نائبا ..؟.. وهل يفترض ان يقلص العدد اذا كان العدد اكثر من الحاجة الفعلية ..؟.. واذا كانت الزيادة ضرورية ..لماذا يحرم الشعب من أراء هؤلاء الغائبين ، وهم ليسوا بالعدد القليل في حينه ، وهل يكون التشريع والرقابة غير مكتملين ، حتى وإن اكتمل النصاب القانوني ..؟.. واذا كان من صميم واجبات رئيس مجلس الوزراء على سبيل المثال ، تقويم اداء الوزراء وتغييرهم باخرين ، فمن يضمن حق الناخب في صوته ، وهل يحق له أن يسترد صوته اذا اخفق النائب في تمثيله ، واكتشف ان صوته ذهب لمن لا يستحقه ..؟.. هذه وغيرها من الاسئلة سبق ان طرحتها في مقالات سابقة ، واجد ضرورة لاعادتها مرة اخرى ضمن أجواء الحراك الدائر حول الاصلاح .. عسى ان اجد اجاباتها الان على الارض وليس على الورق ..

كلام مفيد : ( عندما يغيب المجلس النيابي ولا يستطيع القيام بدوره التشريعي والمحاسبة ، فمن الطبيعي أن يطالب الشعب بوكالته ، ويتولى بنفسه المحاسبة ).. نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني 

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.37595
Total : 101