Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
حبر على ورق
الثلاثاء, نيسان 12, 2016
طالب سعدون

 

 لا يكون للصحافة دور ولا للفكر قيمة ، ولا للكلمة تأثير ، إن لم تكن هناك سلطات تتابع هذه السلطة ، وتنفذ قراراتها …

وقرار السلطة الرابعة ليس ملزما ، ولا يحمل صفة القانون ، بل هو سلطة معنوية ، ولكن لها قوة خارقة يستمدها من الرأي العام الذي هو  ( صوت الشعب ، او الارادة الجماهيرية ) ، وله قوة وتأثيروسلطة لا يمكن تجاهلها..

والرأي العام كما قيل عنه ( فم الشعب واذن الحاكم ) …

وقرار صاحبة الجلالة ،  كلمة ، ورأي ، وتعليق وتحقيق وخبر وصورة ، واستشارة مجانية ترد في مقال لا تكلف من توجه اليه راتبا ، ولا مكافأة ولا ( قيمة اتعاب ) ، وربما  يتقاضى  الصحفي أقل من قيمة ما يقدمه  .. وهناك من يكتب بلا مقابل ،  وهي حالة نادرة وربما لا تجدها في مهن اخرى .. فالطبيب يتقاضى إجور ( كشفيته ) للمريض والمحامي يأخذ  ثمن دفاعه عن القضية الموكل بها ، والمهندس يستلم قيمة تصاميمه وقس على ذلك الكثير …

 والصحفي ملزم بحكم مهمته بالتواصل اليومي ، واحيانا باللحظات مع المواطن ، ونبض الشارع ، ويكلفه ذلك الكثير من النفقات التي قد تفوق طاقته المادية ، ومع ذلك لا يأخذ شيئا او اقل مما يستحقه ..

  والصحفي يمكن  أن يصل الى أماكن  ، ربما لا يتمكن أي جهاز من اجهزة الدولة  الوصول اليها ، ويضع ما يراه  جاهزا أمام مكتب المعني بالأمر فيها من اجل حل قضية  ، أوانهاء معاناة ، أومعالجة سلبيات في عمل المؤسسات  الخ …

 ومع كل ذلك  تجد من يستكثر على الصحفي مكافاة تقديرية لا تساوي شيئا أمام ما يقدمه بحجة الظرف المالي ، وكأن الاعلام  من الاشياء غير الضرورية التي ينبغي التقشف فيها .. وعندما تقسم هذه المكافأة  على اشهر السنة ، لا تتعدى  ثمانين الف دينار او اكثر بقليل في الشهر، ولم يضع  في إعتباره  أن الاعلام  جزء من الحياة اليومية للمواطن ، وهناك من ينظر  اليه على  أنه  مثل الماء والكهرباء والوقود  في ضرورتها المباشرة للحياة ،  ولا يمكن ان تنقطع عن البيوت ..وهو عين السلطة في الشارع ، ولسان المواطن الذي يعبر عن معاناته ، وينقل همومه وتطلعاته ..

وازاء تلك الاعتبارات والمهمات  ينبغي ان يكون راتب الصحفي مجزيا ويساوي ما يقدمه  ..

 وهناك دول متطورة تخصص للاعلام موازنات  خاصة تفوق موازنات بعض الدول ….

وقد لخص تلك المهمات أحد كبار المسؤولين في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وأجاد  عندما وصف الاعلام  بانه أحد الاسلحة الرئيسية  في البلاد في حروبها في الداخل من أجل البناء ، وفي الدفاع ، او الهجوم، او الدفاع والهجوم معا لصد العدوان  الخارجي ، وأحد اهم وسائل السياسة الخارجية والتعبيرعنها .. ودلل على ذلك بان ( خطاب عبد الناصر في  اذاعة ( صوت العرب ) كان اقوى من صوت الطائرات على المستعمر وعملائه )..

 ولكن هل  لهذا السلاح ان يعمل بدون عتاد …؟..

وهل لهذا السفير أن ينجح في مهمته الدبلوماسية  دون حصانة ..؟..

وهل يكون للسلطة الرابعة قوة عندما يكون ما تكتبه ( حبرا على ورق ) .. أو  ينظر اليه على أنه ( كلام جرائد ) فقط ..؟..

توفير كل ذلك هو من مهمات السلطات الاخرى لكي يكون للاعلام  دوره الفاعل ومكانته المؤثرة  ، وله مساهمته  في عملية صنع القرار الناجح الذي يستجيب الى نبض الشارع ، وحاجة الرأي العام  ومصلحة البلاد..

 وقيمة ما تكتب من تأثيره … وعندها يصبح ما يُكتب ليس ( حبرا على ورق ) …

 {{{{{

كلام مفيد :

 ( الحقيقة دائما تؤلم من تعود على الاوهـــــــــــــــام .. )

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46302
Total : 101