العراق تايمز: كتبت ريم حسون
ستطاردكم لعنة الفأس التي نفيتم حاملها المحطم لاصنامكم وماتعبدون من دون الله ايها الغجريون والمطرودون من رحمة الله والطلقاء وابناء ذوات الرايات العاهرة كأعلامكم وفضائياتكم ومنابركم الخرسة رغم ضجيجها وطنينها، ومهما حاولتم ايها المنتشلون امريكيا من السقوط تحت اقدام شرفاء التحرير وباقي الساحات المنتفظة من دون قيادة توجه بوصلتها وبنكرانكم لوثائق الوائلي العراقي الولادة والهوى وتغطية عورات صنمكم العجل المقدس وابقاره الحلوب، لن تنفعكم اوراق الدولارات الساقطة من شجرة لندن وتل ابيب وجمهورية فرسان مالطا بتغطيتها، فقد عراكم بالامس اسماعيل الوائلي بوثائق ويكيلكس عراقية المنشأ وحذركم من ارهاب داعش الوجه الآخر لفساد الساسه وكهنة الفاتيكان النجفي ونبهكم لسرقات الجار لنفط العراق والجار الآخر لمياه العراق والجار الآخر لأمان العراق والجار الآخر لخبز العراق.
وماجرى من تحقق لما قاله بخصوص الموصل والرمادي ليس ببعيد ومازلتم ايها السادة والساسة والقادة انتم وجمهوركم الاطرش واعلامكم العاهر غير ملتفتين لما سيحدث من جوع وخراب وموت استنزافي رخيص لشباب العراق الاعزاء بسبب سياسات وعمالة وخيانة هؤلاء النفر الرخيص والذين كشفتهم اليوم وثائق {فضيحة أونا أويل} وبطلها بالفساد صهر المرجعية الرباعية الدفع وصاحب جولات التراخيص النفطية التي سلطت الشركات الاحتكاريه مثل {شل} وغيرها على نفط العراق ونهب خزين الثروة للاجيال المقبلة..
وأنا سورية وقلبي محترق عليكم فكيف بقلوبكم ايها العراقيون الطيبون؟ واقصد هنا الاحرار منكم فقط واما العبيد فلا شغل لي معهم وكتاباتي ليست موجهة لهم فهؤلاء خارج التغطية الفكرية وانا اشفق عليهم وهؤلاء اشبه بالمعسكر المعادي للحسين عليه السلام حين بكى عليهم وقال فيهم هؤلاء سيدخلون النار بسببي مع الفارق الزمني بالتاريخ وليس بالجغرافيا..
وللعلم ومن خلال متابعتي لتظاهرات الاصلاح العراقية وللاعتصامات امام بوابة الخضراء الظالمة ولثورة القمصان البيضاء التي كانت موجهه بالاساس أو من ضمن شعاراتها اسقاط ومحاكمة الوزير العراقي لاغلب الوزارات جمعا وهو الدكتور حسين الشهرستاني أو كما يسميه العراقيون الناقمون {الشمر الثاني} وهم بهذا من حيث يعلمون او لايعلمون يوجهون اصابع الاتهام لمرجعية النجف الرباعية الدفع لانه صهرهها وممثلها بحكومات العراق المتعاقبة والموبوءه بالفساد الاداري والمجتمعي، وهذا التظاهر والنقمه والغضب والثورة الطلابية البيضاء قبل ظهور {فضيحة أونا أويل} الكاشفة والفاضحة لفساد الوزير الشهرستاني حينما كان يشغل منصب وزير الطاقه ...
ولا ادري الآن لماذا الكل التزم الصمت تجاه فضيحة وفساد وزير اوصل العراق النفطي الى الافلاس والمجاعة؟ هل هو بغظا بالمفكر اسماعيل الوائلي؟أم حفظا لماء وجه من نصبه وزيرا لاغلب وزارات العراق المهمه؟أم الراعي الرسمي لكرنفال الفساد أمرهم بالصمت واغلاق الملف لسواد عيون {آمون} المقدس؟ هذا وعلى مااعتقد ماسيكشفه الرجل الوائلي في حلقات المواجهة القادمة أن رفعت اوروبا عنه الأقامة الجبرية أو هو قرر كسرها واعتقد سيجعلها الضربة القاضيه والقاصمة من فأسه التي هدمت الاصنام وأسألوهم لعلهم ينطقون.