Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
كتابة بلا جدوى
الخميس, أيار 12, 2016
طالب سعدون

 

ما كان بودي أن أتناول موضوع الكهرباء ، لأن الكتابة فيه بلا جدوى ، وتثير الاعصاب وتبعث على الاكتئاب ، فننصرف الى ما يفيد ، ولكن ربط قلة ساعات التجهيز بالتخصيصات  المالية ، وعدم تسديد كامل الاستحقاق لها من وزارة المالية ، ووضع البلاد الاقتصادي ، يدفع  المواطن الى المطالبة  باستحقاقه هو أيضا ، وبانتاج يساوي ما صرف على الكهرباء في السنوات الماضية ،  فهل كان انتاجها في سنوات ( الوفرة المالية )  يساوي ما صرف عليها .. ام هي ازمة مستمرة ؟..

 لقد عادت الكهرباء من جديد ، كحليمة في الامثال الدارجة ، الى عادتها القديمة في الانقطاع ،  وتزداد ساعاته تدريجيا الى أن تصل الى بداية ذروتها ، اعتبارا من حزيران الذي سيحل فيه شهر رمضان المبارك هذا العام  ، بعد أن أنعمت الطبيعة ، وليس الوزارة  على الشعب بساعات تجهيز منتظمة ،  بحكم طبيعة الجو في أشهر معلومة في الربيع والخريف ، لا تستلزم إستخدام أجهزة التكييف والتبريد والتسخين …

 ولم يحصل أن إعتذرت الجهات المعنية ، للوطن والمواطن عن هذا الاخفاق في توفير هذه الطاقة التي تشكل العصب ، او المحرك الاساسي للحياة ،  ليس في صلتها بحياة المواطن في منزله ، ومحل عمله ، أو في الانارة  في الشوارع ، وتوفير الجهد والوقت والراحة ، بدل استخدام الوسائل اليدوية ، بل في دورها أيضا في العملية الاقتصادية للبلد عموما ، خاصة في هذه الظروف  الصعبة ، بعد انخفاض اسعار النفط…

فكيف تدور عجلة البناء ، والكهرباء روح  المعامل  والمزارع  والخدمات  ، وبغيابها تموت الآلات ، وتعجز عن انتاج السلع وتوفير العملة الصعبة وتشغيل الايدي العاملة ، وتتراجع   الخدمات ، ناهيك عن دورها الحيوي في كل القطاعات ، بما في ذلك المنظومة الأمنية ، التي تعتمد اليوم في العالم ،  بشكل اساسي على الكاميرات والاتصالات والحركة  السريعة ، وكلها تعمل بالكهرباء … ويمكن ان تعرف قيمتها في حالة غيابها ، ان مدينة مثل نيويورك ، كيف اصبح حالها في احدى السنوات عندما حصل خلل في محطة الكهرباء ، فعمت الفوضى وحوادث السرقة والنهب والاعتداء ، وفي حادث اخر تسبب انقطاع الكهرباء عن شمال شرق امريكا وعدد من المدن الكندية  ثلاثين ساعة بخسائر وصلت الى 35 مليار دولار ، مما إضطر الرئيس الامريكي جورج بوش في حينه الى تقديم تفسير للراي العام عن سبب انقطاع الكهرباء ..

  الحياة كلها تقوم اليوم على الكهرباء .. المترو ، والقطارات ، والمطارات، والتعليم،  والتكنلوجيا ، والفضاء ، والتطور في كل مجالاته ، بما في ذلك التجارة ، واصبحت من سلع التصدير ، ولها رقم محترم في الموازنات  …فاين نحن من العالم ..؟.. وماذا تشكل نسبة التجهيز تجاه حاجة البلاد اليوم الى الكهرباء في مرافق الحياة المختلفة ، وفي اعمار ما دمر ؟.. وهل نتوقع الافضل ، والوزارة  تحذر من الاسوأ …باستمرار الازمة وتفاقمها ، اذا لم تأتيها التخصيصات المالية … فاذا كانت الوزارة تبحث عن مبررات فما اسهل  أن تجدها في الظرف المالي الحالي ،  ولكن ما اصعبها عليها أن تجد تفسيرا  لاخفاقها في انتاج ما يسد حاجة المواطن ،  عندما توفرت لها كل المقومات المادية التي  تكفي ليس لسد الحاجة فقط ، بل ويفيض منها ، ويفترض أننا نكون قد دخلنا مرحلة التصدير منذ سنوات ، كما وعد احد المسؤولين  في حينه..

ان  واجب وزارة الكهرباء توفير هذه  المادة على مدار الساعة  ، وهو مبرر وجودها ، كمؤسسة دفع الشعب من ميزانيته العامة والخاصة لها الكثير  .. وليس أن يدخل  من جديد

في دوامة التبريرات ، وتستمر الحياة تحت رحمة اصحاب المولدات ..  ..

  ولنا عودة الى  المعاناة مع  المولدات .. فحال المواطن  معها كالمستجير من الرمضاء بالنار … فعسى أن تكون الكتابة فيـــها ذات جــدوى ..

{{{{{{

كلام مفيد :

( الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف )

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46951
Total : 101