Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
كوبلر الى الكونغو... الاسباب والنتائج
الأربعاء, حزيران 12, 2013
محمد عبود

 

قرار الامين العام للامم المتحدة في العراق نقل ممثله الخاص في العراق الى جمهورية الكونغو الديمقراطية وصفته المنظمة بانه اجراء روتيني. بينما القائمة العراقية الكتلة السياسية الممثلة للمكون (السني)اذا اردنا تسمية الاشياء بمسمياتها, فقد رحبت بالقرار لكنها قالت عنه جاء متأخرا . وبعد هذه التطورات اعلن رسميا المدير القطري للبرنامج الانمائي للامم المتحدة انهاء مهام عمله في العراق . هذا الاعلان هو من دفعنا الى التساؤل عن الدوافع الحقيقية التي تقف وراء هذه القرارات المهمة فهل يمكن للمتابع الشأن العراقي ان يضع هذه الخطوات في خانة الصدفة او يفسرها على انها مجرد اجراءات ادارية روتينية كما قالت عنها الامم المتحدة. من غير الممكن تماما , لماذا ؟ لان هذه الامور لم تات في بلد تتسم اوضاعه بالاستقرار وتتصف عمليته السياسية بالاستتباب لاسيما ان (مارتن كوبلر)قد تعرض في وقت ليس بالبعيد الى سيل من الانتقادات اللاذعة من قبل قوى سياسية عراقية متمثلة بأئتلاف العراقية وقوى اخرى تدعي انها تمثل المتظاهرين في محافظات التظاهر,اذ توزعت الاتهامات بين الانحياز الى الحكومة وعدم النزاهة بشان التقارير التي يقدمها الى المنظمة وغضه الطرف عن الانتهاكات, حتى اتهمه اخرون بتلقي اموال من سياسيين لتأييد مواقف الحكومة . هذه القوى لم تقف عند هذا الحد وانما قيل انها قدمت شكاوى مياشرة الى الامم المتحدة تطالب يأستبدال (كوبلر) لكن المنظمة وعلى الرغم مما قيل عن ممثلها اقرت بحنكته الدبلوماسية وحياديته كون (كوبلر)دبلوماسي الماني ومشهود له بالاستقامة وفقا للمنظمة . وبالنسبة الى اخر مواقف الممثل الخاص هو تحذيره للطبقة السياسية العراقية من تداعيات العنف المتزايد الذي بدأ ينحو منحى طائفي وقلقه من امتداد الصراع السوري الى العراق والمنطقة بأسرها , ووسط هذا الشد والجذب يتبين ان الامم المتحدة بشكل عام يائسة من امكانية وصول الزعماء السياسيين العراقيين الى نقاط مشتركة بأعتبار ان هنالك لاعبين فاعلين على الساحة لاتستطيع المنظمة لجم دورهم او التحجيم من نشاطهم لاسيما وانهم يمتلكون المال والتأييد للتأثير على الداخل العراقي, واقصد هنا بعض الدول الاقليمية والخليجية منها التي لها القدرة على تحريك مواقع احجار الشطرنج بالساعات والدقائق,ما اضعف وسيضعف من قابليات الامم المتحدة في اطفاء نيران الحدث العراقي. واذا ما اريد لهذا الامر ان يعالج وتعود القوة والفاعلية للدور الاممي في العراق فهو متروك بيد الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الامريكية التي شاركت سياساتها الاخيرة المتبعة تجاه الشرق الاوسط وتحديدا دول ما يسمى الربيع العربي في التقليل من قيمة المنظمة الاممية وأقصاء دورها في حل النزاعات وفقدان ثقة الشعوب بعملها فهي مسببات تدعو للخوف من تلاشي دور الامم المتحدة او حتى زوالها في المستقبل.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45503
Total : 101