نعبأ بالنقد ضد بعضنا ، او نتقاطع جراء قناعات واتجاهات مختلفة ونتساوق مع المثل القائل (( لكل شيخ طريقه )) ... لكننا لانقبّح ماهو جميل او نجمل ماهو قبيح ، نمتثل لقيم اخلاقية ومبدئية كانت ولم تزل رصيدنا في بنك الحياة . تداعت في ذهني هذه الأفكار وانا اقرأ خبر عن اقالة الأخ محمد عبد الجبار الشبوط من رئاسة شبكة الأعلام العراقي ، وحز في نفسي اكثر خبر وسخ آخر مفبرك اقترن بالأقالة ، ما اضطرني ان اخاطب السيد الشبوط بعد قطيعة سنتين ، برسالة عبر الفيس بوك تضمنت سؤالا واحدا ؛ هل اقالوك من الشبكة ؟ قال لا اشاعات ..! وكذلك الخبر السيئ الذي يستهدف تسقيط شخصي ينم عن قذارة كاتبه ، وهو اي الشخص الذي سرب الخبر ليس بعيدا عن دائرة الشبوط بالشبكة ، هذا امر مؤكد ..! الشبوط بصرف النظر عن كل ملاحظاتنا على ضعف الشبكة وانخراطها لمصلحة الحكومة ومكتب المالكي تحديدا ، فأنه يحظى بتأييد الأغلبية من العاملين في الشبكة، وحين سألت بعضهم لماذا ..؟ قال البعض ؛ انه أنسان متفهم وعمل على تحسين واقعنا المعيشي والمهني . انا واثق لو تعطى الحرية بالعمل للشبوط لتمكن من تقديم شاشة تتجاوز ضعفها وانحدارها الحالي ، لأنه يتمتع بذهنية تفكير واسعة ومتفتحة على التجديد والتطور ، وهذه السمات عرفتها به حين عملنا سوية في جريدة الصباح التي منعت من الكتابة فيها ، وانا أحد مؤسسيها !!؟؟ عموما اقول للصديق والأستاذ الشبوط ، هذه الأشاعات أرجو ان لاتفت بعضدك وهؤلاء المسخ الذين يلفقون ضدك الكلام الوسخ يريدون الأطاحة بك ليخلوا الجو لأحلامهم المريضة .
مقالات اخرى للكاتب