نتوجه به الى اهلنا في العراق و الى كل من شارك في الانتفاضه الشعبانيه سنة 1991 من شيوخ عشائر وعلماء وضباط واطباء ومهندسين وباقي الشرائح الاجتماعيه واخص منهم الذين نجوا من المقابر الجماعيه واستضافتهم السعوديه في مخيم رفحاء لانستطيع الدخول في تفاصيل المأسي والويلات والمحن التي مر بها المخيم من المعامله الوحشيه القاسيه ومساومات على رقاب المحتجزين حيث وقع البيع من المخابرات السعوديه وتم الشراء من المخابرات العراقيه الذين اعدموا عددا غير قليل على الحدود وسلموا اعدادا الى دوائر المخابرات وكان المخيم معزولا منقطعا عن العالم وتوافدت المعارضه على المخيم طمعا بالتاييد لهم لان المخيم معترف به رسميا ومسجله الاسماء في الامم المتحده اما المعارضه مجرد اسماء منقسمه في دول الطوق للعراق لم يعترف بها و بعد الانتفاضه الشعبانيه استيقض العالم مضطرا على معارضة لنظام صدام بفضل الدماء والتضحيات الكبيره الذي قدمها الشعب العراقي تزاحمت الوفود على مخيم رفحاء زاره كل من الشهيد الحكيم والجعفري والسيد محمود الهاشمي والسيد عزيز الحكيم وهمام حمودي وابن عزاره محمد باقر الناصري وغيرهم من الاسماء اللامعه في عالم السياسه وكان التملق والتودد لابسط لاجي في المخيم من السياسيين وبعد سقود النظام البعثي ووصول حزب الدعوة الى سدة الحكم استبشرنا خيرا وقلنا سينصفون المظلومين واذا بنا نفاجيء بالعداء الصريح لهذه الشريحه من حكومة دولة القانون التي نصبت رجلا اسمه صفاء الصافي نائب رئيس مؤسسة السجناء اولا قدم مقترحات سميت قانون الصافي ليس فيها انصافا اثارت جدلا متصاعدا في الاخذ ورد ووقف الشيخ الهنداوي موقفا مشرفا مناديا بدخول محتجزي رفحاء في مؤسسة السجناء ورفض الصافي هذا المقترح وبعد ضغط اقترب القرار من دخول محتجزي رفحاء في مؤسسة السجناء واذا بالصافي يتوسل برائيس البرلمان ويفتري على السجناء بانه يحمل رسالة منهم يرجونه الا يدخل سجناء رفحاء في المؤسسه ولم يكتفي بذلك بل حرض السجناء على الخروج بمظاهره ضد الهنداوي الذي يريد ادخال محتجزي رفحاء مع السجناء السياسيين وبعد هذا العرض الموجز نحذر الصافي سواء كان في وفد خارج البلاد او داحل محافظات القطر سيكون لاهالي الانتفاضه معه حساب عسير كما نوجه نداءا الى اهله وعشيرته ونقول احذروا من غضب الشعب هذا تحدي صارخ وعداء صريح لاغلب الشعب العراقي وقد اعذر من انذر.
مقالات اخرى للكاتب