Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
العراق أفضل من الصومال وأسوء من جيبوتي !!
الجمعة, تموز 12, 2013

 

رغم ان العراق هذه الايام يعيش نشوة نجاح منتخب الشباب لكرة القدم بعد وصوله الى نصف نهائي كاس العالم للشباب في البطولة المقامة في تركيا في أفضل انجاز شبابي الا ان هذا الوصول لا يعني ان العراق سيكون بطلا لكاس العالم في بطولة البرازيل صيف العام المقبل ولا يعني ان العراق يسير باتجاه النجاح في مجالات كرة القدم والأعمار والخدمات والصحة والتعليم ولا يعني إننا بدأنا نحصد نجاحنا في مجالات الإعداد والتخطيط والاستقرار انما يمكن اعتبار ما حدث حالة عابرة يمكن ان تتكرر كل (20 او 30) عاما او لا تتكر الا بعد قرون خاصة اذا ما بقي الوضع على ما هو عليه من فوضى وقتل وتكريس لسلطة الشخص والحزب الواحد،ومثل هذه الفوضى وضعف سلطة الدولة وانعدام الخدمات والمخاوف هي من جعلت العراق يحصل على المركز ال(11) عالميا كدولة فاشلة من بين (178) دولة في التقرير المشترك الذي اعده الصندوق من اجل السلام ومجلة السياسة الخارجية الامريكية (foreign policy). ويعرف التقرير الدولة الفاشلة على أنها الدولة التي لا يمكنها السيطرة على أراضيها وعادة ما تلجأ الى القوة وتفشل حكومتها في اتخاذ قرارات مؤثرة اضافة إلى عدم قدرتها على توفير الخدمات لأبناء شعبها وتشهد معدلات فساد وجريمة مرتفعة. ورغم ان العراق حقق تقدما ملحوظا في ترتيب الدول الفاشلة منذ عام 2007 وحتى يومنا هذا لانه كان قد حصل على المركز الثاني في تلك السنة خلف الصومال الا انه لا زال اسوء من دول مثل جيبوتي وارتيريا واثيوبيا وحتى ليبيا التي تشهد حالة من الفوضى والانفلات لان وقوفه في المركز ال (11) خلف الصومال وافغانستان وباكستان واليمن والسودان وجنوب السودان ودول متهالكة وبائسة امر محزن ويدعو الى التفكر والمراجعة. واستمرار العراق في ركب الدول الفاشلة يعني ان اجراءات الحكومة في الاصلاح والتغيير لم تكن حقيقية وهذا الامر ليس خافيا على احد وقد يكون التقرير قد جامل العراق ووضعه في هذا المركز المرموق خلف دول لا تعاني ما يعانيه العراق وشعبه من قتل وتدمير وتهجير وغياب تام للامن والخدمات حاصة وان العراق اشيه ما يعيش بحرب طائفية. ان على الحكومة الوقوف امام هذا التقرير لانه لا يشرف احدا ان يكون قائدا لبلد يصنف ضمن اسوء الدول الفاشلة الا اذا كان هذا الشخص ومن معه تنطبق عليهم هذه المواصفات.. وكم سيكون جميلا لو ان هؤلاء الرجال يصنفون كقادة حقيقين عندما يتمكنون من اخراج العراق من الدول الفاشلة السيئة الى الدول الناجحة ومثل هذا الامر مستبعد في حكومة السيد المالكي لانها فشلت على مدار سبع سنوات من اخراج العراق من الدول السيئة فهل سيكون بامكانها اخراج العراق من هذا السوء خلال اشهر معدودة؟.

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.48711
Total : 101