Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
دجاجة (صدام) الدكتاتورية تأكل عدس الديمقراطية !!!
الجمعة, تموز 12, 2013
حامد كعيد الجبوري

 

بعد غزو العراق للجارة الكويت عام 1990 م فرضت الأمم المتحدة عقوباتها على الشعب العراقي وليس على حكومة صدام حسين ، فصدام حسين يسكن قصوره الرئاسية ويتنقل بين المحافظات العراقية بسياراته الحديثة المكيفة ، وما يقال عنه يقال عن وزرائه وعن محافظيه وأعضاء فروع حزبه ، وعامة الشعب بدت أثار الحصار واضحة جلية عليه ، وفي هذه المرحلة بدأت موافقة الأمم المتحدة على قانون النفط مقابل الغذاء ، وبدأت وزارة التجارة ضخ مفردات الحصة التموينية لكافة شرائح الشعب العراقي ، وللتاريخ والأنصاف فقد كانت الحصة مجزية للفقراء رغم عدم جودة ما يقدم لهم ، ولأن القائد الضرورة وجد أن الفقراء بحاجة الى اللحوم البيضاء فقد أمر وزير تجارته توزيع دجاجة واحدة لكل عائلة عراقية صغيرة أم كبيرة بعدد أفرادها ، ولا اعرف كيف وزعت تلك العائلات الدجاجة بينها ، وهل نفذت أم لازالوا يأكلون من خيرات القائد الرمضانية ، وعلمنا لا حقا أن الرئيس الليبي المخلوع ( معمر القذافي ) هو من تبرع بتلك الدجاجات ليبرهن عن عروبة مزيفة ، وكان عددها ثلاثون مليون دجاجة على عدد أفراد الشعب العراقي ، ولأن الرئيس المجاهد يحب العراقيين فقد وفّر تلك الدجاجات ليبيعها في الأسواق المركزية بعد ان وزع جزءا منها لحملة البطاقة التموينية ، وربما قد خصّ نفسه ب 20 مليون دجاجة لتباع ويضيف مبلغ بيعها لأرصدته التي ذهبت هباء ، كل هذا بعهد الديكتاتورية البغيضة ، وبعد أن منَّ الله علينا بديمقراطية لا يختلف على منافعها اثنان فقد وظِّف المال العراقي الكثير لمصالح الشعب ، وسنت الحكومة الوطنية قوانين تحد من سرقة المال العام ، وشُرعت قوانين رقابية تمنع من خلاله شخص يخدم رئيس جمهورية لستة أشهر فقط ويعود من حيث اتي براتب تقاعدي يحلم به ( بوش أو أوباما ) ، وسُنت القوانين أيضا لمنع من يخدم رئيسا للوزراء شهرين أو ستة أشهر أو أربعة سنين ثم يأخذ راتبا تقاعديا مع كافة المخصصات والمنافع الرئاسية ، برلمانيون أدخلوا السجون لنهبهم المال العام ومسكهم من قبل مخابرات دول أجنبية ، وزراء أدخلتهم الديمقراطية الحديثة الى السجون والمعتقلات لأنهم سرقوا أو أهدروا أو أساءوا استخدام المال العام ، والأمثلة أكثر من أن تحصى ، ألا تكفي هكذا ديمقراطية وتلك السجون مُلأت بوزراء للكهرباء والدفاع والتجارة وغيرها ، واهتمت الحكومة الوطنية بالشعب الذي حرَمه وعذبَه الطاغية المقبور ، فأُصلحت منظومة الكهرباء ب 35 مليار دولار ، وبُنيت الدور السكنية ووزعت على الفقراء ، ولم يعد متجاوزا على ملك الدولة إلا وحلت مسألته ، وعيّن كافة الخريجين ومن لم يجد تعيينا تدفع له الدولة الديمقراطية دولة القانون ما يقوّم حياته لحين التعيين ، وحُسنت البطاقة التموينية بشكل ملفت للنظر ، بحيث بدأ الناس أعطاء عدس الحكومة الديمقراطية في شهر رمضان الى دجاجة صدام حسين التكريتي الدكتاتورية ، وضاع على الفقراء الدجاج والعدس ، يقول الصحابي الجليل أبو ذر الغفاري رضوان الله تعالى عليه ( عجبت لمن لا يجد قوته لا يحمل سيفه ) ، للإضاءة ... فقط .

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35238
Total : 101