Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
المالكي بين السنة والشيعة
السبت, تموز 12, 2014
اسعد حميد التميمي

العراق منذ القدم تعددت مشاكلة على مر العصور وتعددت حروبه ايضا وتعدد احتلاله ايضا وكل هذه الاشياء ذهبت كذهاب هذه الجملة بعد ان كتبت فاصبحت من الماضي الا اننا للاسف الشديد دائما ما نركز على التاريخ ومن المشاكل التي انتقلت الينا وسكنت في مجتمعنا بعد الاحتلال هي الدستور العراقي الذي اصبح الفشل شريك كل حكومة تأتي بانتخابات نزيهه كانت او غير نزيهه اذا مشكلة العراق الاولى هي طريقة تقسيم الدولة حيث اصبح البلد شبيه بالكعكه والكل يمسك طبقه وينتظر بالصف

فتقسيم السلطة العراقية كان شبيه بالتقسيم اللبناني والذي يعرف باتفاق الطائف والكل يتذكر ايضا ذهاب الشركاء العراقيين في بداية السنين الاولى لما بعد النظام البعثي الى مكة وكان هناك اتفاق مكة الذي انبثقت ايضا من بعده عدة قرارات واتفاقات كانت لها الاثر الاكبر في تشكيل ورسم طريق الحكومة الحالية بدستورها وقوانينها الركيكة

لذى لمن يتصور ان شخص رئيس الوزراء نوري المالكي كان خطر على المكون السني او ان المكون السني يشتكي منه فقط وقد تهمش منه فقط اقول انه مشتبه وعلى خطاء وعليه ان يراجع تاريخ العراق الحديث وفترة حكم السيد المالكي وما صاحبتها من ازمات ومشاكل اتجاه المكون الشيعي تكفي ابسطها واصغرها لإستقالة حكومتة عن بكرة ابيها

الا ان السيد المالكي كان وما زال متمسك بالكرسي البعض متوهم انه يستحق ذالك من خلال الانصار الذين لديه الا انه على دراية تامه ان وجوده في السلطة وبهذه الطريقة ما هو الا لخدمة مصالح امريكية عليه تنفيذها وحتى طريقة خلق الازمات التي يفتعلها بين الحين والاخر والاوراق التي يقول انه يمتلكها على الشركاء السياسيين ما هي الا اوامرة طلبت منه ان يلعب بطريقة المراوغة حتى انتهاء المباريات بصفارة امريكية اسرائيلية بحته وتكون في كل الاحوال النتيجة مرضية لإسيادة وان البعض يراه الان قد تمرد عليهم بعد ان تأخروا عليه بالاسلحه الا ان هذا الامر موضوع اخر سوف نتطرق اليه بالمستقبل فهو شبيه الى حد ما بالطاغية الذي سبقه وايضا بالانظمة العربية الموالية الى امريكا ومن ثم تخلصت منها امريكا لهذا لا يتصور شخص انه بطل ومختار عصره وكما قلت سوف نتطرق لهذا الامر في موضوع اخر .

ونفس الامر لمن يتصور ان هذا الدستور وهذه الحكومة بقوانينها هي ضد طائفة معينه ومع طائفه اخرى فهو ايضا متوهم لانها جائت وبنيت وتكونت من اجل خلق الازمات المستمره ومن اجل تعطيل القوانين والتي ان بقي هذا الدستور وهذا التقسيم للسلطة قائم فلم ولن نرى اي قوانين تخدم الشعب كما هو الحال في القوانين المعطلة من البرلمان الاول وحتى يومنا هذا

اما قضية شخص المالكي نقول انه اللاعب الرئيسي الذي وافق على ادخال البلد في دوامة الصراع اللامتناهي وفي خلق الصراعات بين مكونات الشعب حتى وصل الامر الى خلق صراع داخل المذهب الواحد بل وصل الى خلق صراع داخل الحزب الواحد بضاعة قديمه استخرجها المالكي من داخل الجرار وبثها بنفس الطريقة التي كان يستعملها المقبور حتى انه جعل اقاربه في مراكز ومناصب لا يمكن ان يصلوا اليها بالطرق المشروعه !!!

لهذا اقول ان مشكلة الشيعه قبل السنة هو استمرار المالكي في الحكم والابقاء عليه الى فترة اخرى بعد ان حصل على دورتين فاشلتين فلماذا نستمر في الفشل ما دام في استطاعتنا ان نغير شيء الواقع وان لم يكن كله

اما كذبة ان المالكي حصل على نصف اصوات البلد التي يروج اليها انصاره فهذه هي الاخرى طامة كبرى على المروجين اليها بغير دراية ان يعرفوا شيء واحد ان شخص المالكي حصل على ٧٠٠ الف صوت من مدينة بغداد للانتخابات البرلمانية فعليه ان المالكي حصل على مقعد في البرلمان عن محافظة بغداد ليس الا

فالذي يفكر ان المالكي بهذه الاصوات حصل على رئاسة الوزراء او منصب اخر نقول له انك متوهم وتشابه عليك البقر ليس الا

فأن مسئلة رئاسة الوزراء تكون من خلال التوافق السياسي والكتلة الاكبر داخل قبة البرلمان , القانون الذي غيره المالكي مع رئيس القضاء انذاك حين فاز علاوي

وعليه ان المالكي مشكلة للشيعه قبل السنه ومشكلة للعرب قبل الاكراد ومشكلة للاسلام قبل المسيحيين في العراق فهو مشكلة العراق الاكبر والتي لابد ان تكون هنالك فتوة بالضد منه كما هو الحل من داعش فكلاهما اهلك الحرث والنسل.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45793
Total : 101