Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
إن لله في العراق شأناً
الاثنين, آب 12, 2013
د. نبيل الأمير التميمي

 

 

 

 

 

 

إنَّ لله في العراقِ شأناً ، مقولة طالما إستهوتني ، سمعتها من داعية عراقي إسلامي كبير في علمه وإعتداله ومنهجه ، كان ولازال يعتقد أنه يستطيع توحيد المسلمين تحت شعار (لا إله إلّا الله) ، ويرى أن الله تعالى إختص العراق بخصوصية تجعله متفائلاً له بمستقبل زاهر وعظيم ، بل يعتقد جازماً أن هذا البلد سيعود منارة عالمية للعلم والادب والثقافة والفن ، كما كان على مدى قرون طويلة .
فعندما يَخْتَصّ خالق الكون هذه الأرض لتكون مهبط أول إنسان خلقه . . . يعقبه وعلى نفس الارض تعاقب الانبياء والرسل ولادةً او مروراً او قبوراً، تصبح بعدها مَزاراً لأضرحة آل بيت النبوّة الاطهار ، ويختمها سبحانه لتكون إنطلاقة ظهور عهد منقذ البشرية الامام المنتظر عجل الله فرجه الشريف ، فهو بالتأكيد شيئ يستحق ان نتوقف عنده ، لنقول فعلاً ، ان لله في هذه الأرض شأناً ليختصها بهذه الخصوصية .
فهذه الارض فوق أكبر بحار الثروة من النفط والغاز والمعادن ، وقال عنها الله جل جلاله في حديثه القدسي لنبيه ابراهيم عندما دعى على اهل العراق حين ألقوه بالنار ، (لاتَدْعوا على أهل العراق ، ففيهم وضعت خزائن ملكي) ، وكانت مركز إشعاع العلم والمعرفة والثقافة والفن لألف سنة ، وتقاتلت عليها الجيوش العظيمة ، في محاولة للسيطرة عليها لتكون جزءاً من إمبراطورياتها ، فهل كل هذا مجاملة من خالق الكون ، او جهل ورعونة إمبراطوريات حكمت الدنيا ، او صدفة وحظ .
هو بالتأكيد إرادة إلهية عظيمة إختص بها هذه الأرض ، ولذلك لن يتخلى الله تعالى عنها ، لتكون مزبلة للحاضر ، او مقبرة للتاريخ ، تضيع بين مُهاترات ومؤامرات ومخططات العملاء واللصوص ، يعاني أهلها مر العذاب ، ممن لم يتّقي الله فيهم وفي نفسه .
علينا أن نكون متفائلين كما أوصانا نبيّنا الكريم ، فالعراقيون المؤمنون متفائلون ، رغم ماتمر به هذه الارض وشعبها اليوم من إخفاقات مجتمعية وسياسية وإقتصادية وأمنية ، لكن بالتأكيد ستبقى عين الله ترعاها وترعى أهلها لا لسبب سوى . . .
أن لله شأناً في هذه الأرض .
والله من وراء القصد .



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36378
Total : 101