Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الطفولة احترقت؛ في باحة فساد الأطباء..
الجمعة, آب 12, 2016
باسم العجر



الدراما؛ كلمة اشتقت من اللغة الإغريقية القديمة، وتعني "العمل"، وكذلك تأتي بمعنى التناقض، وأخذت هذه الكلمة من كتاب وفلاسفة مشهورين، وهي نوع من أنواع التمثيل، وهي مزيج بين الجد والهزل،والخوف والحزن، وحسب القصة، فأنها تراجيديا درامية، تهتم بالتفاعل الإنساني، مع الأحداث التي يقوم عليها العمل التمثيلي أو المسرحي.
دراما المأساة؛ فقدنا فيها الطفولة، حريق مستشفى اليرموك ليس الأول، نفس المكان، تتكرر الحادثة، في هذه الغرفة، وخصوصا بردهة الأطفال، يبدو الغاية هو حرق قلوب الأمهات والإباء، والحجة جاهزة، التماس الكهربائي، هي الشماعة لنتخلص من المسؤولية، لان الذين يأتون إلى المستشفى من الفقراء، فلو كانوا من الميسرة أمورهم، لذهبوا للمستشفيات الأهلية، وحافظوا على أبنائهم من الهلاك، لكن المحزن بالأمر أن من يدعي الإصلاح هو الشريك بقتل البراءة، ويحمي الفاسدين.
ثقافة الفساد؛ انتشرت عند الفئة الجاهلة، فهناك من يحمل التراث الفكري الفاسد، ومتوارث في جذوره، والذين يتبعون هذا الفكر، تراهم يتعاملون بمنطق القوة، لذا فقدت بعض الفئات البشرية الثقافة الإنسانية، وكيفية حماية وصيانة الإنسان من التخلف، الذي يصيب هذه الأمة, فان الثقافة تنمو مع النمو الحضاري، والفكري، رغم التفاوت والتعاطي بين الأمم، لو نظرنا إلى امتنا بتميز، وبما نتمتع به من فكري أسلامي يهدف لبناء الإنسان.
الإصلاح ليس لقلقة لسان، ولا صوت تصدح بها الحناجر، وشعارات فارغة، وإنما أفعال تطبق على الأرض، وإلا مدير صحة الكرخ، لا يخرج بقرار مجلس الوزراء، ولا بقرار وزير الصحة، ويتعذر بعذر أقبح من فعل، و يستمر بالعمل ويدعي أنه باقي بقرار من محافظ بغداد، رغم فساده في كل المواقع التي يشغلها. 
أن تجربتنا بعد سقوط النظام العفلقي المجرم، فيها كثير من التناقضات، ولادة قيصرية، ورضع يعانون من الإهمال، وصدور الأمهات تدر لبن، و حسابات المهنة الإنسانية، لا تفكر سوى بجني المناصب والأموال، وهذا تناقض الموت، والحياة، بين من يحمل الإنسانية فكرا وعملا، وبين الفساد في هذه المهنة التي هي أصلا لصناعة الحياة، لتصبح هي من تصنع الموت. 
في الختام، الطفولة احترقت في باحة فساد الأطباء، فعلى رئيس الوزراء، أن يشكل قوة مختصة لقلع المسئولين ممن لم ينفذ الأمر، وفق القانون.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.52142
Total : 101