Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
داعش وباريس
الجمعة, آب 12, 2016
حسين علي الحمداني

 

 الأسابيع الأخيرة شهدت فرنسا أكثر من عملية إرهابية توحي لنا نحن أبناء الشرق الأوسط إن المدن الفرنسية سهلة للإرهابيين الذين يمكنهم تنفيذ عملياتهم الإرهابية بيسر وسهولة سواء عبر القتل بالسلاح والتفجير أو الدهس بالشاحنات أو الذبح بالسكاكين وهي سيناريوهات حصلت في فرنسا في فترة زمنية وجيزة مما يعني لنا إن داعش تنشط في فرنسا بشكل كبير قد يقود في نهاية المطاف لأن تستولي داعش على مدينة أو قرية صغيرة في عاصمة النور وتعلن هنالك أمارتها الأوربية الأولى.

ربما يستبعد البعض هذه الأمارة ولكن الواقع يؤكد إن ردع الإرهاب في أوربا ليس بمستوى طموح المواطن الأوربي الذي بإمكانه أن يستغني عن الكثير من الحرية مقابل الأمان على الرغم من إن هنالك من يعارض تقييد الحريات من باب المعارضة الشكلية ولكن واقع ألأمر يقول إن على الحكومات الأوربية بصورة عامة وباريس بصورة خاصة أن تكون أكثر حزما في حربها ضد الإرهاب ليس في مدنها فقط بل في عموم العالم من أجل تجفيف منابعه الفكرية والمادية خاصة إذا ما عرفنا إن الإرهاب يحتاج لكي ينشط إلى عامل فكري يغسل الأدمغة وأموال تملأ الجيوب وعندما يتوفر العامل الفكري عبر الفتاوي الجاهزة والمال يصبح تجنيد الإرهابي سهلاص جدا في بلدان كثيرة وهو ما يحصل الآن في أكثر من دولة.

من هنا نقول إن فرنسا في خطر وعليها أن تفترض نفسها دولة شرق أوسطية تعاني من الإرهاب وأن تضرب بقوة وأن لا تجامل من يدعم الإرهاب مهما كانت مصالحها معه سواء عقود تسليح أو شركات نفطية أو علاقات تجارية لأن الإرهاب لم يعد تحت السيطرة بقدر ما إنه فلت وبات وحشا منفردا حينا وخلايا نائمة ويقظة في نيس وباريس وغيرهما من مدن باريس التي لم تعد آمنة لسكانها.

هواجس الفرنسيين كبيرة ومخاوفهم تزداد مع كل عملية إرهابية تحصل وهذه الهواجس في فرنسا لا يمكن إيقافها بتصريحات تهدئة هنا وهناك بقدر ما إنها تحتاج لعمل ملموس ينهي داعش في الشرق الأوسط أولا كي تنتهي في فرنسا وعموم القارة العجوز التي بات سكانها في غاية الرعب وهم يتجولون في مدنهم التي ظلت بعيدة عن ذئاب داعش .

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46
Total : 101