Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
صارت على الاعقاب تدمى كلومنا ما عدنا على الاقدام نقطر الدمى
الخميس, أيلول 12, 2013
نعمان الانصاري

 

الوطنيون لن يتراجعوا امام الخسارات المادية، نظير كسب الموقف النبيل؛ اذا ما كانت المادة، عنصرا في المساومة، بين المرء وقلبه. فاذا ما شاء موظف، ذو منصب نافذ التأثير في مجريات صناعة القرار، داخل العراق، ان يتبنى الباطل، على حساب الحق الذي جاء به الى المنصب؛ فانه بذلك، يحمل آلة فنائه، ذاهبا الى نهايته، بتسارع، من حيث لا يدري... او يدري والاقبال على المغريات، يخدعه. فالمقامرة باقتصاد العراق، رهانا على المقربين، الذين يدفعون نسبا من (كومشنات)على شكل رشاوى من الباطل، تغتسل نفسها بيسر مصرفي، تسهم به بنوك تتقن لعبة الاموال، وتحولاتها من مريبة الى مطمئنة... أفبعد الحق الا الضلال!؟ تساؤل قرآني، صادر عن ربٍ جليل.. رفيع الألهية.. في سمائه، أجاب عليه والٍ عراقي، وهذا شأن ولاة العراق: "من تكلم قتلناه، ومن سكت مات كمدا". إجابة من متسلط، يجيد تصنيع الجور، لتدعيم اركان طغيانه، يحسم الحال، ويلخص سياقات الحكم، في العراق، الذي قالت عنه الكاهنة الجاهلية، طريفة الخير، قبل الاسلام: "من يريد كنوز الارزاق والدم المهراق فليذهب الى العراق". هو حسبنا وعليه نتوكل.. عراق الثراء الفاحش والدم المباح، مولى من لا ولاء له، سوى مصالحه النفعية، وهذا اضعف الايمان، بالنسبة لمسؤول بلغ دفة صنع القرار، وبدلا من التزام الدستور، ومصلحة الشعب، والولاء الوطني، التزم نفسه، بما يخدم مصالحه، من خلال الولاء لجماعته الذين يزيدون اكتناز ارصدته المتناثرة في ارجاء المعمورة. فلا يكتفي يتجيير المنصب لمن يدفع، انما يتورط بارهاب صريح، يقيه المنصب، من المساءلة، في بلد، قوانينه تصب حمم براكينها على من لا حزب له يذود عنه حال ثبوت تورطه بارهاب او فساد. واحيانا تتفجر البراكين من بين يدي الفقراء ومن امامهم ومن الادبار، بلا ارهاب يرتكبونه ولا فساد يطالهم، لكن العقوبة واقعة بهم، بديلا عمن يمسك الدولة من لحيتها، بحزبه ومحسوبيته ونفاذ تأثير كيانه الفئوي. وهذا ما اغلق التحقيق بشأن تفجير باخرة السكر الراسية في ميناء البصرة، من دون ان يقال: ما هو حجم الاضرار بمصلحة صاحبها شخصيا واقتصاد البلد عموما، ولمصلحة اي من المنافسين التجاريين، تم تفجير الباخرة الراسية، في رسالة صريحة، لكل من يقدم على التجارة الحلال، بسلعة يحتكرها هيثم الدباس، يلقى ما لقي سكر محمد شاكر انور عبد اللطيف، وهو معبأ في مخازن الباخرة، �=
8



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47778
Total : 101