أحب اللواء صباح الشبلي.. مدير عام شرطة النجدة، في وزارة الداخلية العراقية، وطنه، بقوة مليارات الشياطين، اذا تدفقوا من سقر، فاغري افواههم، نحو ارض لا مدافع عنها ازاءه.. ارضاً مباحةً! شياطين تسعى الى اثداء البلد تحلب ثرواتها، الى ارصدة غير معروفة، في مجاهل الكون.
يبتز الاموال من البنوك والمولات والمحلات الفخمة في بغداد، والمحافظات، من خلال مفارز النجدة، المنتشرة من دون ان تؤدي واجبها، انما تتصيد في المياه العكرة، تبتز الناس مالا، بافتعال المشكلات، وخلق المؤاخذات غير القانونية، التي يؤسس لها شياطين الشبلي، حتى غطت الدنيا وما فيها، من حول شعب العراق، الذي.. بقدر ما يريد الاحتماء بالدولة، يجد نفسه بحاجة للاحتماء من الدولة.
انه لا يترفع عن ابتزاز الفقراء، وهو يطلق يد رجاله.. يدعهم يتسلون بهم، يعصرونهم الفلس والفلسين،...
القوى الرسمية، من امن وموظفين، يجلدون المواطن بالفوضى، التي تذل كبرياءه، عند المراجعة لاستصدار وثيقة او ترويج معاملة.. بل الناس ليست آمنة على أموالها وممتلكاتها، وتجارتها، ما دام (الناطور حرامي).
فالشرطة تدور موقعة الابرياء في فخاخها، توحد طاقاتها، لاستدرار الرشاوى، قسرا، يوحدون طاقاتهم، تنكيلا بالعراقيين، الذين يطلق مدير النجدة العام، يد رجاله، تعيث فسادا بهم.
تُرى سيارات النجدة، تلفظ شرطة، صفر الوجوه، متفانين في عمل يخترق سياقات الآمان، حينها يصح القول ان الشعب بحاجة لمن ينجده من شرطة النجدة.
"فيك الخصام وانت الخصم والحكم".
عمد اللواء الشبلي الى العمل على الولاء للذات مالا، والعشيرة انتماءً، على حساب الواجب الوطني؛ تاركا البلد شاغرا.. من دون شرطة تنجد المضطر اذا دعاها.
انفلت الامن في العراق؛ لأن لا احد من المسؤولين، يؤدي الدور المناط به، سوى السرقة والابتزاز وتبادل لوي الاذرع؛ بقصد تمرير اغراض شخصية، لكن تأثير الانفلات، يظهر متفاوتا من ميدان الى آخر، حسب ارتباطه بحياة الناس، فالاهمال في الصحة داخل المستشفيات، ابلغ تأثيرا على المواطن، من عدم جمع التفايات، مثلا.. كلاهما مهم، لكن اولى الاولويات، تمس حياة الناس اكثر من ثاني وثالث الاولويات.
وهذا ما يحصل من قبل شرطة النجدة، بادارة اللواء صباح الشبلي، فتأثيرها قاتل، وهي تتخلف عن الاستجابة لهواتف المستنجدين، حد عدم الرد على التلفونات، او الرد بكلام غريب، من مثل "اترك مقتحم بيتك، يقتل العائلة، وتوجه الى اقرب مركز شرطة بلغ".
هل تعقل تلك الاجابة!؟ والله العظيم حصلت، في عراق ما بعد 9 نيسان 2003، برعاية الشبلي.. والحكومة تتفرج، فـ... أمن يجيب المضطر اذا دعاه، ويكشف السوء!؟
مقالات اخرى للكاتب