Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
صرخه التحذير
الجمعة, أيلول 12, 2014
هاشم لعيبي

من بين اكبر المفارقات التي تعصف بالواقع العراقي في تجربته المعاصرة هي حرمان البصرة المعطاء من حقوقها ليس فقط على مستوى ما حصل مؤخرا في كابينة السيد العبادي الوزارية وإنما هو تجاهل متراكم الأبعاد تواترت على تنفيذه أجيال متعاقبة من الحكومات لعبت فيه البصرة دور البطولة في مسلسل التضحيات ويبدو ان السكوت على الظلم لم يعد فضيلة كما كان ينظر اليه سابقا بدلاله انه حين انبرى أبناء البصرة للدفاع عن حقوق مدينتهم جاءت ردود الافعال لتتهم البصرة بمختلف الاتهامات بالمناطقية تارة وعدم وجود الكفاءات تارة اخرى واتهامات اخرى نترفع ان نذكرها حتى ذكر السيد العبادي اثناء استعرض وزراءه انه اعطى وزارتين وقد منح البصرة وزاريتين احداهما ذهبت الى احد أبناء البصرة بالولادة وغادرها منذ عقود واستقر الآن في بغداد وترشح عنها في الانتخابات الاخيرة هذا فضلا عن ان الوزارة هي من الوزارات التي سينتهي العمل بها مطلع العام 2015 بعد دخول القانون " 21 " المعدل حيز التنفيذ وليس الحال بأفضل منه مع وزارة الاتصالات وبذلك تجاهل السيد العبادي جملة من الامور لم نكن نحسب انها ستغيب عن فطنته ومنها ان اهالي البصرة وممثليهم لم يطالبوا بوزارتي النفط والنقل الى من خلال استحقاق شرعي وليس مناطقي بأعتبار ان البصرة قادرة على تقديم اسماء تثبتها جدارتها وخبرتها وافوقها وقربها من خطوط التماس مع هاتين الوزارتين حيث ان خبرات ابناء البصرة في هذين المجالين اعني النفط والنقل يصعب مجاراتها لدى سواهم من ابناء المحافظات الاخرى واكاد اجزم ان من اراد النجاح في هذين الملفين فعليه ان لا يتجاوز خبرات اهل البصرة وكذلك فأنه من المهم ان نذكرّ او نعيد التذكير بأن الثقل النفطي الرافد للاقتصاد العراقي يأتي من البصرة فيكون وفقاً لهذين العاملين اقصد الخبرة ووجود النفط والموانئ في البصرة ستمنح الافضلية لابناء البصرة عمن سواهم عند التساوي في الامكانايات والكفاءة غير ان الحال لم يتغير وركز الصقور على المغانم وقد افلح من استعلى .

في واحدة من الالتماعات المتوقدة لواحد من عظماء البصرة وهو الاصمعي ينقل عن اجمل ما سمعه من حوار فيقول انه سمع فتى اعرابي يعاتب اباه فيقول " يا ابي ان عظيم حقك علي لا يلغي صغير حقي عليك ولست ازعم أنّا سواء ولكن اقول لا يحق لك الاعتداء " ولقد ظلمت البصرة ووقع الاعتداء عليها وهي صابرة محتسبة لكن الحذر كل الحذر من نفاد صبرها وعلى ولاة الامر الانتباه الى البصرة ومنحها ما تستحق دون منة او فضل قبل ان تذهب الامور الى ما لا يحمد عقباه وحينها لن ينفع الندم او القول على حد تعبير الاخوة في مصر " يا ريت اللي كَرى ما كان "

 

مقالات اخرى للكاتب

تعليقات
#1
رامي
12/09/2014 - 04:46
ما الذي سيجنيه اهل البصرة لو اصبح وزيري النقل والنفط منهم ؟
السيد هاشم العقابي المحترم انا من اشد المعجبين بمقالاتك وخصوصا التحليلية منها ولكن مقالك اعلاه اعتقد انه غير موفق وعذرا على قولي هذا. فما الذي سيجنيه اهل البصرة لو اصبح وزير او وزيرين منهم ؟ المفترض ان نطالب بنظام حماية اجتماعية فعال لاهل البصرة ولاهل العراق عموما والتخلص من البطالة والفقر وتوفير نظام تعليمي راقي لاطفالنا والنهوض بواقع محافظة البصرة الخدمي وهذا هو المهم ، السياسيين العراقيين يضحكون علينا بتلك المطالبات فظاهرها هو مطالبة بحقوق الشعب وباطنها منافع شخصية
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36581
Total : 101