Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
هل نجحت الولايات المتحده في حربها ضد الارهاب ؟!
السبت, أيلول 12, 2015
عبد صموئيل فارس


اليوم تمر الذكري الرابعة عشر علي احداث 11 سبتمبر والتي راح ضحيتها 3000 الاف ضحيه بعد حفلة عمليات انتحاريه بطائرات نقل مدني استهدفت عدة مواقع داخل الولايات المتحده كان اكثرها بشاعه هو انهيار برجي التجاره العالمي في نيويورك والذي خلف العدد الاكثر من الضحايا نتيجة الانهيار الكامل الناجم عن الارتطام بطائرتين لن يغيب المشهد المئساوي عن ذهن الامريكيين ومازال وقع الصدمه يحوم حولهم الي الان 

سجلت عدسات المصورين بعض المشاهد التي لاتنسى لهجمات 11 سبتمبر عام 2001، في مدينة نيويورك وواشنطن وبنسلفانيا، وعلى أساس الحادث المأساوي، تشكل العقد الذي تلاه بخوض حربين في ملاحقة عالمية لمقاتلي "القاعدة".

وفى هجمات الـ 11 من سبتمبر تم فيها تحويل اتجاه 4 طائرات نقل مدنى تجارية وتوجيهها لتصطدم بأهداف محددة نجحت فى ذلك ثلاث منها، تمثلت فى برجى مركز التجارة الدولية بمنهاتن ومقر وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، والتى سقط خلالها الآلاف من الضحايا جراء استنشاق دخان الحرائق والأبخرة السامة، إلى جانب العديد من النتائج التى يدفع ثمنها بلاد العالم، وبخاصة الشرق حتى الآن. كانت الهجمات بمثابة الشرارة التى أشعلت فكرة مكافحة الارهاب داخل إدارة الرئيس الأمريكى جورج بوش آنذاك، واتخذ منها الذريعة لشن حروب فى بعض الدول، بدأت بحرب ضد طالبان فى أفغانستان، لتمر بالعراق وذريعة تهديد الشرق الأوسط بأسلح نووية يمتلكها الرئيس العراقى الراحل صدام حسين، وتستمر لتشمل ليبيا والصومال واليمن وغيرها، ورغم نجاح الإدارة الأمريكية فى تصفية وقتل زعيم القاعدة "أسامة بن لادن" مؤخرا إلا أن الإرهاب اتخذ اشكالا وتوجهات مختلفة. 

وبين الخبراء أن هناك جوانبا تضاءلت فيها مستوى التهديدات إلا أن جوانب مثل التنويع الجغرافي والانقسام التنظيمي والاستعانة بوسائل التواصل الاجتماعي والانترنت التي كانت بغاية الصعوبة قبل العام 2001 رفعت من هذه التهديدات حاليا.

في الغرب إرهاب الإسلاميين نابع من التأثر أو الإلهام أكثر من كونه منظما وموجها ويشكل تهديدا أوسع ولا يمكن التنبؤ به، إلا أنه وفي الوقت ذاته تطورت وسائل مكافحة الإرهاب بصورة كبيرة من الطائرات دون طيار التي تزداد تعقيدا ودقة إلى المعلومات الاستخباراتية عن التمويل.

وبعد 14 عاما نرى أن فرصة حدوث هجوم مثل الـ11 من سبتمبر/ أيلول انحسرت في الوقت الذي ارتفعت فيه احتمالات تنفيذ هجمات هي أقل من ناحية الآثار إلا أن أكثر عددا.

وفي مطلع هذا الشهر قال بوب غراهام، الرئيس المشارك في لجنة التحقيق بهجمات الـ11 من سبتمبر أيلول العام 2001، إنه مما لا جدال فيه هو تلقي بعض منفذي الهجوم لمساعدات مالية ودعم من عملاء سعوديين، مطالبا الرئيس باراك أوباما بالكشف عن الصفحات الـ28 السرية التي تم اخفائها من تقرير التحقيقات.

جاء ذلك في مقابلة إذاعية أجراها مع الزميل مايكل سميركونيش على راديو سايروس XM، حيث قال: "اعتقد أن الدليل بوجود بعض المساعدة والدعم المالي من قبل عميل سعودي لبعض منفذي الهجوم لا جدل فيها، واعتقد من وجهة نظري الخاصة أن نشر هذه الوثائق سيكشف أن هناك شبكة لدعم مختطفي الطائرة الـ19، شبكة سمحت لهؤلاء الأشخاص وأغلبهم لا يتحدثون الانجليزية ولم يسافروا إلى أمريكا من قبل إلى جانب أن أغلبهم حاصل على تعليم محدود بتنفيذ مثل هذا الهجوم المعقد في 9/11."

ويشار إلى أن تقارير كنشورة بينت أن في الصفحات الـ28 السرية هناك رابط يجمع عميلا بالحكومة السعودية اسمه عمر البيومي مع نواف الحازمي منفذ هجوم الـ11 من سبتمبر/ أيلول، في الوقت الذي وعد فيه الرئيس أوباما عائلات الضحايا البالغ عددهم 3000 بأنه سينشر الصفحات الـ28، وقد مر أكثر من عام على ذلك.

وحول نتائج الحرب التي تقودها الولايات المتحده ضد الارهاب خلال ال14 عاما الماضيه 

النتائج الناجحة:

- ملاحقة شخصيات قيادية بتنظيم القاعدة والتي أسفرت عن مقتل زعيم التنظيم، أسامة بن لادن.

- التشديدات الأمنية في المطارات، الأمر الذي حال دون وقوع هجمات مشابهة للآن، فبعد أن كانت قائمة الممنوعين من السفر في أمريكا تضم 16 أسما باتت تضم أكثر من ألف اسم.

- تحويل أمريكا إلى هدف أكثر صعوبة بالنسبة للإرهابيين، حيث تم انشاء العديد من الإدارات والمؤسسات الأمنية والاستخباراتية بعد الهجوم مثل دائرة الأمن القومي وإدارة الاستخبارات القومية ومركو مكافحة الإرهاب الوطني وإدارة أمن المواصلات إلى جانب إدارة الأمن القومي التابعة لمكتب التحقيقات الفيدرالي وقيادة الشبكة الإلكترونية التابعة للجيش.

النتائج غير الناجحة:

- جهود تقليل التشدد الإسلامي، بل زاد خلال السنوات العشرة الماضية بحسب التقرير.

- الانقسامات داخل الكونغرس الأمريكي، وتدني نسب الموافقة الشعبية، في الوقت الذي يوجد فيه العديد من التشعبات فعلى سبيل المثال فإن إدارة الأمن القومي تقدم تقاريرها لأكثر من 90 لجنة تابعة للكونغرس.

موقع لونج وور جورنال أن كلا من تنظمى القاعدة فى شبه الجزيرة العربية وداعش فى سوريا والعراق، الإرهابيين، أعربا عن إشادتهما بالهجوم الوحشى الذى استهدف مركز التجارة العالمى وأوضح الموقع الأمريكى، المتتبع لأخبار الجماعات المتطرفة والإرهابية، ، أنه بينما تحل الذكرى الـ14 للهجمات، فإن تنظيم القاعدة، المسئول عن الهجمات، نشر العدد الـ14 للمجلة التابعة له "إنسباير"، معربا عن إشادته بالعمل الإجرامى وهو ما كرره تنظيم داعش فى العدد الـ11 لمجلته "دابق. " وتضمن عدد "إنسباير" صورة لمركز التجارة العالمى بعد الهجوم، حيث بدأ المبنى فى الانهيار وكتب تحتها عبارة: "بعض الأمور جميلة جدا لا يمكن نسيانها" وعبارة أخرى "هل سنشاهد مثل هذا المنظر مرة أخرى؟". وبالمثل، أشارت مجلة "دابق"، التابعة لتنظيم داعش، إلى هجمات 11 سبتمبر 2001 باعتبارها "عملية مباركة". ونشرت صورة لإحدى الطائرات المخطوفة المستخدمة فى الهجوم، ضمن مقال يندد بإيران لتعاونها المفترض مع الغرب ضد أولئك التكفيريين. 

تحذيرات من هجمات جديدة .. 

وفقا لقائد شرطة نيويورك بيل براتون "فإن احتمالات وقوع هجوم اليوم هى أكبر مما رأيناه منذ سنوات"، وقال إن الشرطة الأمريكية أحبطت أكثر من 20 مخططا إرهابيا فى مدينة نيويورك منذ الهجمات وحذر بيل براتون من أن خطر حصول هجمات اليوم هو أكبر مما كان عليه منذ سنوات، وقال "نحن نواجه الآن مخاطر متعددة فى مجال الإرهاب"، مشيرا بالخصوص إلى "الذئاب المعروفة والذئاب المستوحدة"، ولفت براتون إلى أن تنظيم "داعش" يعتبر اليوم "لاعبا جديدا خبيثا" يتميز عن تنظيم القاعدة بتفضيله نموذج "الذئب المستوحد" فى شن هجماته، ويستخدم لهذه الغاية بشكل مكثف شبكات التواصل الاجتماع



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44254
Total : 101