مدينة كوباني البطلة تتحدى القوى الظلامية بالرغم من الاختلاف في التسليح المرأة والرجل وحتى الاطفال يقاتلون بشراسة منقطعة النظير لا يعرفون التراجع عن اراضي بلدهم المقدسة رضعوا الكرامة والعزة يتحدون الشدائد والصعاب انكشفت امامهم قوى الارهاب ومن يدعمها من بقايا الامبراطورية العثمانية الذين منعوا اخوانهم من عبور الحدود للوقوف الى جانبهم ايام المحن والمصاعب , ستبقى كوباني رمزا للبطولة والوطنية ونكران الذات وليخسأ كل من وقف ضد هذا الشعب الطيب المناضل الذي شق طريقه الى العزة والكرامة والذي لا يطأطيئ راسه ويقف دائما فخورا بانتصاره ومنجزاته , تحية اجلال واكرام للمراة الكوردية البطلة التي لا تبالي ولن تبالي بتقديم التضحية لشعبها ووطنها وتستقبل الموت برحابة صدر ,ولتكن هذه المراة البطلة مثالا طيبا لجميع النساء في العالم وشوكة في اعين هؤلاء الذين يحتقرون المراة و يسمونها عورة وما العورة الا هم هؤلاء مؤدلجي الاسلام السياسي ووباء انتشر كالطاعون وبدأوا في الانتشار
حتى في منظمات المجتمع المدني اخيرا للاسف الشديد .
مقالات اخرى للكاتب