Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الديمقراطية ليست طريق شرعي ل هيمنة الاكثرية
السبت, تشرين الثاني 12, 2016
فائز الكنعان



ولماذا فشلت الديمقراطية في العراق ؟

ان الفكرة الاساسية او من اولويات اي دستور و نظام ديمقراطي ، مدني و حداثوي هو حماية الحرية (ات) الشخصية personal freedom وليس جعل الاغلبية تحكم و تؤدلج الدولة على افكارها، بل هي بالاساس حماية الحرية الشخصية والحفاظ على الاقليات وحقوقها في ممارسة شعائرها وثقافتها ، وهنا لا نقصد بالحرية الشخصية حرية القتل او التعدي او تخريب المنشآت العامة او قتل المرتد او حرية تسفيه الاخرين او حرية نشر الاكاذيب بل الحرية الشخصية بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى ضمن السياق الانساني العام وليس ضمن اطر و مفهوم الاكثرية او الاغلبية الاثنية او الدينية للحرية، 
وهذا مهم جدا والاهم هو حرية الحماية الشخصية، اي حرية الدفاع عن النفس.
و اعلاه اهم ما يميز القانون او ال constitution الامريكي الذي وضعه الاباء المؤسسين.

الديمقراطية ليست التصويت لايجاد مخرج او مسوغ قانوني او شرعي مدعم بالانتخابات لتعميم او تدويل مفهوم الاكثرية للحرية او اعتبارها هي السياق الاخلاقي الوحيد و المقبول ، اي ان لا نشرع او نشرعن الحرية حسب مفهوم الاكثرية وبذلك يتحتم على الاقليات او اي شخص و وفق القانون ان يماشي او لا يخالف الاكثرية حتى باللبس والمشرب والعادات والتقاليد واي خروج عن ذلك هو جرح لشعورهم، اي آدلجة الدولة بالقانون. 
كمثال الحجاب والذي اصبح لباس رسمي في بلد كالعراق. 

هنالك خيط رفيع بين الديمقراطية والدكتاتورية الى الحد اننا لاحظنا هذه الشعوب تعمل بشكل افضل بوجود دكتاتور منفتح ك بوتفليقة او ملكية رشيدة ك الاردن بدل ديمقراطية الاغلبية الحالية في العراق او تركيا او ايران. 

ان اهم واجب للدستور هو ان يحفظ الحريات الشخصية و حرية الاقليات وليس تبني الدولة لفكر او دين الاكثرية واعتبارها هي الحد الأمثل للحريات والاخلاق و آعطائها طابع شرعي و منهجي تدرس للطلاب. 
ليس من واجب الدولة تشريع الحريات بمفهوم الاكثرية الدينية او العرقية او الطائفية و حمايتها ومعاقبة الذي يخالفها بل واجبها حماية الفرد بعيدا عن انتمائه الفكري او الديني ، لان الكل سواسية تحت القانون.

وهذا يفسر وببساطة لماذا كلما زادت الحريات في العالم العربي والاسلامي بالذات كلما زادت وتيرة اسلمة الدولة ، وهذا ما لم ينتبه له الكثير، لانهم و ببساطة يعتقدون ان الحرية بمعناها الصحيح هو تعميم او اعطاء افضلية او شرعية لثقافة الاكثرية . وهكذا تختصر الحرية والديمقراطية في النهاية بعبارة هي " نحن بلد اسلامي .
ان الحكومات الديمقراطية الاسلامية والعربية اصبح لديها مسوغ قانوني يبيح لها تطبيق وتنفيذ احكامها بآسم القانون والمعروف انهم تدريجيا يصبغون القانون بصبغة الهية ، المقصود هنا ان رائ الاغلبية تدريجيا يصبح له صفه اله ومقدسة.
وهذا ما يفسر كمثال اعتبار الحشد الشعبي او بعض الشخصيات مقدسة. 

ان هذا المفهوم الشرقي للديمقراطية ينقلب تماما حينما يهاجر العربي او المسلم و يصبح ضمن الاقلية فيصبح ناشط سياسي في الحريات الشخصية والعامة والحريات الدينية . 


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.50879
Total : 101