Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
تكاملا مع السيد المسيح الحسين أقوى أسرار الجسد
الجمعة, كانون الأول 12, 2014
عمار طلال
    ·        ثورة أعادت المسلمين الى البيعة بمعناها الذي ارساه الرسول "ص" والخلفاء الرشدين "رض" بعد ان إغتصبها معاوية.. بسلوك خارج على سنة محمد وخلفائه وآل بيته الاطهار   إنهار الإمام الثائر.. أبي عبد الله الحسين، جسديا، أمام قوة زحف الجيوش وخفق سيوفها.. فرسان متمرسين على وحشية القتال، الذي لا يشكل له ولأهل بيته وأصحابه.. عليهم السلام، سوى هامش؛ لإنشغالهم بالعبادة والعلم. وهن العظم وتعطل العضلات، فتوهجت قوة الايمان، منتصرة على ضعف البدن؛ ما جعلها تنتصر على الرجال والرماح والنشاب وحزة عنق الحسين ذبح بها العسكر، في "الطف" سيدهم وهو في طغيان عزه الزائل، هناك.. في "دمشق". لم تكن طاقات جسد الامام خارقة، بالمعنى الحديث، للمصطلح، لكنه.. مع اثنين وسبعين رجلا، إصطفوا مع الحق بمواجهة الباطل، إنتصر وما زال يتجدد نصره، في كل عام، متوسعا في ترسيخ معنى الشهادة وأهداف الثورة والرضى بالموت والسعادة بالنهاية التي شكلت بداية جديدة للعالم.   الطف من واقعة "الطف 61 هـ" تأسس وعي جديد، بدءاً من مراسلي الحسين، وهو في المدينة المنورة، يدعونه للقدوم؛ كي يتسلم الخلافة، ثم لم يكتفوا بعدم الوفاء؛ جبنا، حين رأوا جيوش يزيد، إنما تنكروا لعهودهم، وإستغربوا شخص الحسين، وهو يسميهم باسمائهم ويواجههم برسائلهم. هؤلاء خجلوا مما فعلوا؛ فثاروا بعد اربع سنوات، على ذواتهم أولا، ومن ثم تهاووا بيد عدو لا يرحم؛ أجهز على ثورتهم في غمضة عين، لكنهم كسروا حاجز الخوف من السطوة الاموية، وشرحوا حقيقة سلطتها القائمة على الوراثة، خلافا للشرع وللعهد المبرم بين الحسن بن علي بن ابي طالب.. عليه السلام، ومعاوية بن ابي سفيان، والذي يقضي بإستخلافه، وريثما يرحل، يتبوأ الامر رجلا يبايعه المسلمون.   البيعة إستشهاد الحسين، أعاد المسلمين الى التفكير بصواب جادة البيعة بمعناها الذي ارساه الرسول "ص" والخلفاء الرشدين "رض" بعد ان إغتصبها معاوية، وهو ليس جديرا بها، وفق المواصفات الاسلامية، إنما إستحوذ عليها، عنوة، بسلوك ينافي الشرع ويخالف الايمان، خارجا على سنة محمد وخلفائه وآل بيته الاطهار. لذا ونحن نستذكر الواقعة بمعناها الثوري العظيم، لا نقف عند قوة الجسد او ضعفه، إنما نسمو.. معها.. في فضاءات لا نهائية، من أسرار جسد بشري يتمزق بسيوف ورماح وسهام وحراب عشرات الالوف من الفرسان؛ لتنتصر به هزيمة اللحظة الظاهرية، الى فوز ابدي يشع من عمق جوهر التاريخ.. الى الابد، فائضا يسقي مديات تنفتح الى خارج أنطقة المكان والزمان والحاضنة العربية للإسلام؛ إذ تأثرت تجارب غير إسلامية بمعطيات ثورة الحسين، تناظرا مع وهن السيد المسيح.. عيسى بن مريم.. عليه السلام، الذي واجه صالبيه بضعفه البدني وقوته الايمانية؛ فإنتصر شاغلا المطلق الى آخر ذبذبات الوجود.   تناسخ إنها تجارب تتناسخ، سائرة على سراط الإيمان بالآخرة لتقويم الدنيا.. صلب المسيح وذبح الحسين وصوم غاندي و... محمد باقر الصدر ومحمد محمد صادق الصدر، ليسا آخر حلقات السلسلة؛ فالحبل على الغارب.. الشر موجود يظلم والخير متأهب بمواجهته حتى يوم القيامة...
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45338
Total : 101