Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
عش لحظة الانتصار بعيدا عن عويل الساسة
الجمعة, آذار 13, 2015
جمال الخرسان


كما تذوقنا مرارات الهزائم الكبيرة في حزيران الماضي في غفلة من الزمن وفساد المؤسسات العسكرية الرسمية، تجرعنا آنذاك لحظات الالم، شاهدنا معاناة الاطفال وتهجير الابرياء، لامسنا ذلك عن قرب وكثير منا كان على تماس مباشر مع اصحاب المعاناة، سلسلة من الكوارث المتتالية التي لم تأت فرادى ارّقت مضاجعنا جميعا هذه كانت حالنا ولا يمكن ان نقفز عليها، لقد اصبحنا مثار سخرية للجميع بسبب ما حصل، كما تذوقنا مرارة ذلك فيما سبق.. نتذوق هذه الايام حلاوة الانتصار على التنظيم الدموي الذي استهدف البشر والحجر، ببطولات الشجعان انهارت اسطورة داعش، الانتصار تلو الانتصار يتحقق يوما بعد آخر، من فك الحصار عن المدن المحاصرة التي رفضت السقوط مثل آمرلي والضلوعية، الى تحرير المدن التي سقطت بيد داعش مثل معظم مدن صلاح الدين، ديالى وشمال بابل.
احرص على عدم تفويت هذه اللحظات السعيدة التي تداعى للاحتفال والاحتفاء بها الحريصون على هذا الوطن من جميع الطوائف والقوميات، اكاد اطير من الفرح وانا اشاهد الابتسامات على محيا الاطفال زرعتها على شفاههم البريئة تضحيات الحشد الشعبي وبعض القطعات الصلبة في الجيش العراقي، حقنا المشروع ان نعيش الدقائق والثواني السعيدة ونحن نستبدل مشهد التصفيات الجماعية للأبرياء كما حصل في فلكة ناحية العلم على سبيل المثال لا الحصر قبل بضعة شهور بمشهد آخر في مسرح الجريمة لكن يحتفي فيه المحررون بأهالي العلم ويرفعون سوية العلم العراقي بدل اعلام داعش. لا نريد ان نضيع او نفوت هذه اللحظات الجميلة ولا نريد ان ننغص علينا لحظات الفرح لقد تألمنا بما يكفي، الاستماع الى اصوات الساسة وتناقضاتهم اللامنطقية يفوّت علينا جميعا متعة الايام الخوالي. دواعش السياسة والاعلام وشعورهم بالهزيمة دفعهم لأطلاق عنان التصريحات والمواقف المتشنجة، تارة يوجهون الاتهامات تلو الاخرى للقطعات التي ذهبت الى تحرير صلاح الدين تحت لافتات مختلفة، وتارة ينقلون معطيات ميدانية مخالفة تماما للواقع. هذه الشريحة دأبت منذ مدة طويلة على هذه البكائيات المفتعلة ولا يتوقع ان تكف عنها هذه المرة، لن يصمتوا ولن يتوقفوا عن تقديم الحقائق بشكل مقلوب! هذا هو دورهم وليس هناك من جديد. التوقف عند بكائياتهم طويلا ومنحها اكبر من حجمها ينغّص علينا ما نشعر به من سعادة غامرة بسبب الانتصارات المتتالية على دموية داعش. فلنعش جميعا لحظة الانتصار بعيدا عن بكائيات الساسة واسطواناتهم المشروخة.




مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.52955
Total : 101