لا شك ان الاسلام يواجه حملة شرسة وهجمة وحشية ليس من جهة خارجية ليس من جهات غير اسلامية بل من جهات داخلية من جهات اسلامية وتتظاهر بانها تدافع عن الاسلام ومن اجل نشر الاسلام وحماية المسلمين لكنهم يشوهون صورة الاسلام ويسيئون له ويصورنه بصورة غير صورته بصورة دين الجهل والموت والتخلف
المعروف ان الحركة الوهابية المشبوهة والعوائل المتخلفة المحتلة للخليج والجزيرة التي خلقت هذه الحركة هذا الدين والتي دعمته ومولته باموال طائلة لا تعد ولا تحصى بحيث تمكنت من اختطاف الاسلام فاصبحت هي صورته وهي صوته ولا صورة ولا صوت غير المجموعات الارهابية الوهابية
الغريب في الامر ان هذه المجموعات الوهابية الارهابية ومن يدعمها من العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأس هذه العوائل ال سعود ال ثاني ال خليفة استخدمت طريقين للأساءة للأسلام وتشويه صورته وجعل الناس ينفرون عنه لهذا نرى الكثير من المسلمين يعلنون التخلي عن الاسلام واعتناق اديان اخرى وخاصة في الجزيرة ودول الخليج حيث اثبتت الأحصائيات ان ثلث ابناء الجزيرة اعتنقوا الالحاد والانحلال والتفسخ الاخلاقي
الطريق الاول هو نشر الفساد والرذيلة في كل العالم وخاصة في الدول العربية والاسلامية فكل بؤر الرذيلة والدعارة في الوطن العربي وفي دول عديدة في العالم يشرف عليها ويمولها ويدعمها عناصر من افراد هذه العوائل او من العوائل الفاسدة التي تدور في فساد هذه العوائل المنحرفة الشاذة نشرت الصحف التابعة لال سعود وبالادلة والوثائق ان 98 بالمائة من ابناء هذه العوائل يزنون بمحارمهم بل الكثير منهم يتزوج بزوجه ابيه باخته ببنته وهو لا يدري وربما الصدفة هي التي تكتشف له ذلك
والسبب في ذلك يعود الى الزواج المستمر من قبل ابناء هذه العوائل والعوائل الفاسدة فانه يتزوج اليوم ويطلق غدا وبمرور الوقت لا تعرف من هي الزوجة ومن هي البنت ومن هي الاخت حتى انهم طلبوا من حاخامات الدين الوهابي ان يخلقوا لهم حجة في ذلك فاجازوا لهم ممارسة الجنس مع البنت مع الاخت مع زوجة الاب الابن لفترة محددة بل هناك من اجاز للابن مداعبة امه جنسيا المتوفي عنها زوجها وفتاوى رضاعة الكبير واخيرا جهاد المناكحة واسر السوريات والعراقيات واللبنانية وممارسة الجنس معهن بل هناك داعيات وهابيات دعن الى اسر الغلمان ونقلهم الى الجزيرة لممارسة الجنس مع بنات الجزيرة والخليج باعتبار ممارسة الجنس مع الاسرى محلل في شريعة الدين الوهابي كما ان كل فضائيات التعري والاباحية في العالم العربي والعالم تدعم وتمول من قبل هذه العوائل والعوائل الفاسدة التي حولها
الطريق الثاني الذي اختارته المجموعات الارهابية والوهابية وبتوجيه ودعم من العوائل المحتلة للخليج والجزيرة هو العنف والارهاب وفرض الجهل والتخلف على العالم وخاصة العالم العربي والاسلامي فاعلنوا حرب ابادة على المسلمين من الباكستان حتى المغرب حيث قاموا بتفجير المساجد وقتل المصلين وحرق المصاحف وتفجير المراقد المقدسة لدى المسلمين ومنع المسلمين من اقامة الطقوس الاسلامية وقتل كل من يقوم ذلك انها حرب ابادة ضد المسلمين وضد الاسلام وكل ما يمت للاسلام من صلة بالسيارات المفخخة والاحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة والذبح العلني واعتبار ذبح الابرياء المسلمين الطريق الوحيد الذي يدخلهم الجنة ويرضي ربهم ولا طريق سواه
فالاموال الهائلة التي تبدد على شبكات الرذيلة وبؤر الفساد والبغاء والانحراف الخلقي في البلدان العربية والاسلامية وفي مدن عالمية اخرى بل ان حركات الانحراف الجنسي وزواج مثيلي الجنس في بعض البلدان عناصرها من قبل بنات ونساء هذه العوائل المنحرفة والشاذة في الجزيرة والخليج
كما ان اموال طائلة تبدد لانشاء شبكات ارهابية ومجموعات متخلفة متوحشة بحجة نشر الدين الوهابي والقضاء على الاسلام وكل من يدعوا اليه ونشر التخلف والجهل والظلام في مناطق مختلفة في كل المنطقة مثل تحريم الديمقراطية والتعددية الفكرية واعتبار من يدعوا الى ذلك كافر ويأمروا بقتله ونهب امواله واعتبار نساءه من الاسرى التي يجوز لهم ممارسة الجنس او بيعهن ومنهن من يرسلن الى امراء العوائل المحتلة للخليج والجزيرة
وهكذا حولوا الاسلام الى دين القتل والفساد والخراب والجهل وجعلوا من المسلم كل هدفه قتل الابرياء ونشر الفساد والرذيلة وفرض الجهل والخراب في هذه الدنيا فالسلم لا مستقبل له الا القبر لهذا عليه قتل الاخرين
لا شك هذه هي صورة وهذا هو صوت الاسلام
يا ترى اين المسلمون لماذا هذا السكوت لماذا هذا الصمت ما هو السبب هل الخوف هل عدم الغيرة هل القبول بالامر الواقع
نعم هناك صرخات هنا وهناك ضد الارهاب والظلام الوهابي الا انها صرخات فردية لا تأثير لها ولا قوة كثير ما تذهب ادراج الرياح لا تصمد امام وحشية الارهاب والظلام الوهابي
لهذا يتطلب صرخة واحدة من كل المسلمين بمختلف ارائهم واجتهاداتهم صرخة قوية وفق برنامج ونهج واحد متفق عليه مسبقا وكشف حقيقة هذا الدين الظلامي الارهابي ومن ورائه ومن يدعمه ومن يموله
والا فالاسلام في خطر وخطر كبير اللهم اني بلغت
مقالات اخرى للكاتب