Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
العقلاء.....والطاولة المستديرة
الخميس, حزيران 13, 2013
جواد الماجدي

 

 

 

 

 

 

منذ أكثر من أربع سنوات وأصوات العقلاء تتعالى إلى عقد جلسة تحاوريه وعلى طاولة مستديرة لا يكون فيها احد أفضل من الأخر , وإنما الجميع متساوون لطرح الأفكار والآراء بمختلف الاتجاهات السياسية والمذهبية وتناقش بعيدا عن التعصب والتمسك بالرأي للتوصل إلى نتائج تخدم الوطن والمواطن . فمنذ  عقد من الزمن وسيما منذ تشكيل الحكومة الحالية وليومنا هذا تعصف بالعراق عواصف سياسية وطائفية وحزبية وفئوية , فتتوالى الأزمات أزمة بعد أزمة وكارثة بعد أخرى وكأن العراق (أهل الشقاق والنفاق) كتب عليه ما كان ويكون . فالتفرد بالسلطة من قبل المتصدين للحكم واتخاذ القرارات الفردية بدون الرجوع لأهل الخبرة والمصلحة العامة والشركاء السياسيين والمتحالفين وبدون دراسات خاصة أدى إلى ما نحن عليه من مشاكل سياسية أو طائفية أدت إلى توتر المشهد السياسي العراقي . فعند تتبعنا لحيثيات أي خلاف مهما كانت بساطته بين السياسيين الذي يجر بالتالي إلى سفك دماء العراقيين لوجدنا اغلب الأسباب هي تعنت الإطراف بآرائهم الشخصية  وأجنداتهم الخاصة بهم {كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ} [المائدة : 64] (. فهنا جاءت أهمية الطاولة المستديرة أو الاجتماع الرمزي الذي جمع الأضداد (الإخوة الأعداء) الذي يمثل كسر جليد الخصومة بين الفرقاء السياسيين وخصوصا النجيفي والمالكي ,علاوي المالكي ({وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} [الحجرات : 9] مما يبرق بريق أمل بسيط لطمأنة الشارع العراقي المتوجس والذي وصل إلى مرحلة القنوط من الزعماء السياسيين. فهذا الاجتماع الذي كنا ننتظر انعقاده في أي وقت مضى لإيماننا وقناعتنا وكثير من العراقيين بمواقف الحكيم الوطنية والتي جاءت هذه الدعوة أشبه بفتح صنابير المياه على النيران التي كادت تلتهم العراق والعراقيين ولاسيما الطائفية والتي بات ومازال المتصيدون بالماء العكر الذين لا يريدون السلام والوحدة والآمن بالعراق أن يدوم . فالناعقون بالطائفية وتقسيم العراق استرضاءً لأجندات خارجية مدفوعة الثمن لا تريد أن يكون في المنطقة عراق قوي واحد موحد . فمواقف الحكيم الوطنية المعتدلة بشرطها وشروطها طمأنت القاصي والداني (عدا أصحاب الأجندات ) ودفعتهم إلى الوثوق والاعتقاد بان هذا الشاب هو الوحيد أو الأكثر مقبولية لدى الجميع الذي لديه القدرة على إنقاذ العراق من الطائفية المقيتة والعبور به إلى بر الأمان على الرغم من التحديات الكبيرة والكثيرة .وهذا يدلل على مقبولية خط تيار شهيد المحراب الذي تميز بالاعتدال وعدم تهميش الآخرين والإقصاء للآخرين . فكان هذا لقاء المحبة وان كان رمزيا انعقد في وقته المناسب قبل إن تصل الأمور في العراق إلى ما لا يحمد عقباه لقاء جاء ليضع تاريخ ومسيرة بعض السياسيين على المحك فأما وطني وأما للمصالح والأجندات الخارجية الذي تتسبب في حرقهم أمام الجماهير الذي انتخبتهم وأوصلتهم إلى مواقعهم السياسية الحالية.

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4066
Total : 101