لايخفى على احد مدى خطورة الاوضاع الامنية في شمال العراق وتحديدا نينوى وصلاح الدين ومدن اخرى سيطرت عليها التنظيمات الارهابية”،مضيفا “لكن يتوجب على قادة البلاد السياسيين ان يستدركوا الاسباب الحقيقة وراء هذا الانهيار الامني وكذلك الرغبة الجامحة لشخص المالكي في اعلان حالة الطوارئ، كما ان “الاجراءات الامنية التي تنفذها الحكومة الاتحادية حاليا مشابهة جدا لاعلان حالة الطوارئ والاحكام العرفية دون اصدار هذه الحالة او موافقة البرلمان عليها “فما الغاية الحقيقية وراء طلب المالكي من اعلان الطوارئ؟ ان” المالكي لم يظهر حتى اللحظة بصفته قائدا عاما للقوات المسلحة ولم يصدر اي بيان رسمي من مكتبه العسكري في محاولة لتضليل الراي العام عن صلاحياته وامكانياته العسكرية في سبيل دفع البرلمان لاعلان حالة الطوارئ التي ستبقيه في راس السلطة خصوصا ان عمر البرلمان الحالي سينتهي خلال اليومين المقبلينولكننا في العراق نعيش ازمة اخلاقية خالية من الروح الوطنية وحب البلاد، والانتهازيون والمنافقون هم الاسياد فهؤلاء يستغلون كل ازمة يمر فبها العراق من اجل اهدافهم الدنيئة للوصول لغاياتهم الشخصية، فكل مايجري الان من تساقط للمدن العراقية مخطط دولي—اقليمي ، ورغم كل ماجرى ، فان المالكي يصر على تدمير الشعب وخراب المدن والمحافظات اثر سياسة همجية طيلة السنوات الماضية، واهدر مليارات العراق على قواته المسلحة وحماية المنطقة الخضراء وترك الشعب للقتل اليومي بالمفخخات والمليشيات السائبة والاعتقالات العشوائية ةلتفنن بوسائل التعذيب في السجون والمعتقلات ، واليوم يستنجد بالامريكان وبفيلق القدس وعصائب الحق وبدر لتثبيت حكمه اثر مايجري في عراق اليوم!!! اليوم نحن بامي الحاجة لحكومة انقاذ وطني تقود البلاد لبر الامان --- بلا قانون للطوارىء التي نعيشها منذ الاحتلال طيلة السنوات الماضية !! نحن بحاجة لقيادة وطنية سياسية وعسكرية واعية ووطنية لديها رؤية واضحة في التخطيط الاستراتيجي لانقاذ البلاد—نحن بحاجة للمصالحة الوطنية الحقيقية بدون تهميش واقصاء، نحن بحاجة لقيادة عسكرية مخلصة وضباط اكفاء ينتلكون العقيدة العسكرية الواعية، وابعاد النفعيين والانتهازيين من شخصبات سياسية او عسكرية === هذا كل مانحتاجه لدفع العراق للامام بعيدا عن مناصب تمليك – بلا ولاية ثالثة والاعتراف بالفشل والتخبط اساس التصحيح –فهل انتم فاعلون
مقالات اخرى للكاتب