العراق تايمز ــ كتب الدكتور عزيز الدفاعي:
في اطار حمله اعداء العراق الاعلامية النفسيه للنيل من معنويات قواتنا الامني بوضع مجهرا مكبر على وجوه بعض جنرالات النظام المقبور الذي ضللوا القياده والشعب برزت في الساعات القليله الماضيه صوره الابطال الاستشهاديين الذين هم الاصل وما عداهم هامش طارئ سيلعنهم التاريخ والشعب وقد جلبوا العار الابدي لاهلهم وعشائرهم..
ومن بين رجال الصوله الابطال "قائد الفرقة المشاة الرابعة اللواء الركن نذير عاصم كوران الذي استشهد بعد ان قاتل ببسالة مجاميع داعش الارهابية في منطقة العوجة جنوبي تكريت"حيث تقدم امام جنوده وهو يحمل بندقيته وبلا درع واقي او خوذه مقدماً نفسه قرباناً للوطن بعد أن اشتبك هو وحمايته بعنف مع الارهابيين إلا ان الخلايا النائمة بالعوجة ( اسم على مسمى ) المسانده لداعش ظهرت من احد المنازل واطلقت النار على ظهره مما أدى إلى أستشهاده" وعدد من الضباط والجنود االذين استبسلوا حتى نفذ عتادهم .
هؤلاء هم ابناء العراق وقادته الشجعان الذين ولدوا كبارا وكانت نجوم الرتبة العسكريه تخجل من شموخهم وباءهم وشجاعتهم لان معدنهم اصيل ومرضعهم وطني يعربي ابي على الضيم .
هذا هو العراق
وهؤلاء هم قادته
لتزغرد امهاتكم .... في عرس الشهاده
ان الله على نصركم لقدير.....
لن يدنس تراب تضرج بدم هؤلاء الفرسان الاشاوس..