Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الاعلام الايزيدي قبل الإبادة و بعدها
الاثنين, حزيران 13, 2016
سامان داود

قد يكون الإعلام هو السلاح الأول قبل بدأ أي شيء. تبدأ المعارك و المباريات و عرض الأفلام و الانتخابات و الخ بحملة إعلامية لبيان موقفهم و بيان حجم الإفادة منهم و محاولة تسقيط الطرف المقابل و بدأ رمي اوراق القوة التي يملكها كل طرف و محاولة اخافة الطرف الآخر و هكذا.... قد استطيع ان لا أجزم ان الإعلام لوحده يستطيع إسقاط حكومات كما حصل مع الحكومة المصرية من خلال استخدام إحدى احدث وسائل الإعلام و هي شبكات التواصل الاجتماعي لإسقاط النظام المصري و حدث بالفعل ذلك.إذا لو اتينا إلى الشأن الايزيدي و لاحظنا حجم انعدام الإعلام الايزيدي في مرحلة ما بعد سقوط النظام العراقي 2003 و نجد عدم وجود قوة إعلامية ايزيدية حقيقية إلى حين إنشاء و تأسيس موقع بحزاني نت و بعض المجلات مثل زهرة نيسان و جريدة ده نكى لالش التابعة لمركز لالش الثقافي و لكن موقع بحزاني نت اثبت جدارته بنشر كل القضايا المثيرة في الشأن الايزيدي و التي كانت تعتبر خطوط حمراء و من بدأ مرحلة التطور الممكنة للإعلام.
الى حين حدوث الإبادة في تاريخ 3.8.2014 حيث بقيت بحزاني نت هي الوحيدة الموجودة في الوسط الايزيدي و مع ظهور إعلاميين بشكل فردي امثال نارين شمو و التي مختفية الان و مهند سنجاري الذي يعد محل ثقة في الوسط الإعلامي و طلال الهسكاني إعلامي شاب و محل ثقة أيضاً و خدر خلات و غيرهم. الحقيقة تقال انهم استطاعوا ان يوصل الصوت الايزيدي الئ العالم أجمع و لكن لازلنا نفتقر إلى الموضوعية. الشأن الايزيدي الداخلي و الخارجي شأن معقد بعض الشيء بسبب كثرة المشاكل و عدم وجود ترتيب حقيقي للشأن الداخلي و الخارجي و هذه تعد إحدى المهام التي لم يتطرق إلى المشاكل بالشكل المطلوب و لم تفتح ملف المشاكل بحيث تنهيه. الايزيدية عاطفيين بشكل زائد عن اللازم حيث انهم لا يعرفون انهاء ملف واحد و يجعلون الملفات تتداخل بشكل غريب بحيث لا يجدون مفتاح الحل او طريق النهاية و هذه ابرز سلبيات الإعلام الايزيدي الذي فتح عدة مشاكل مع بعض و لم يرتبُ المشاكل من الكبيرة الئ الصغيرة و لا اعلم لماذا لا يوجد حوار إعلامي ايزيدي جاد لتوحيد الصفوف؟ هل سيكون هناك اصلآ حوار إعلامي ايزيدي جاد؟ الايزيدية إعلامياً فشلوا و هذه و خاصة بعد محاولة افتتاح أول قناة ايزيدية ذاتيا الدعم 4șam TV و التي استمرت فقط لعام واحد بسبب الخلافات بين أعضاء الإدارة و اتهام مديرها باختلاس الأموال و لكن رغم مشاكلها كانت بداية جيدة لمشاريع أخرى مشابهة مثل Ezidxan Tv و بسبب النقص الدعم المالي لم تفتح و ثم قبل فترة جاء خبر عن بدء مشروع Șhingal Tv

و المتوقع افتتاحها عن قريب و اتوقع لها النجاح بسبب التنظيم العالي في محاولة فتح قناة ذو بنية تحتية متكاملة و من ثم انطلاق البث بحيث عدم توفر نقص في الامكانيات و هذا هو المطلوب لنجاح اي مشروع و قناة Lalish TV التي فتحت مؤخراً بدعم من ايزيدية السوفيت و التي لا اعلم حجم امكانياتها بصراحة و لكن الذي اعرفه انها لن تأخذ الحيز المطلوب في الساحة الايزيدية بسبب انها بينت على حطام 4ȘAM tv و اعتقد انها لا تملك القاعدة التي تضمن لهم النجاح و خاص بين ايزيدية العراق التي تعتبر أكبر مجموعة ايزيدية في العالم و مركز إصدار القرار الايزيدي و لكن لا يسعنا سوى التمني لهم النجاح و القناة الأولى التي ظهرت قبل الجميع Gera Tv قناة لم تقدم الكثير للايزيدية بصراحة ف هي معروفة الارتباط و محاولتها الدائمة في ربط الايزيدية بزرادشت جعلتهم ذو قاعدة ضعيفة ايزيديآ و بالتالي وجودها كعدم وجودها و لكن يحسب لها انها فتحت الباب امام عدة قضايا و لكن لم تأخذ ذلك البعد في الوسط الايزيدي لانها كانت كالحقنة فقط للشارع الايزيدي. رغم أننا نثني على كل المحاولات التي حاولت أن تخرج الإعلام الايزيدي الئ و التي لم ينجح إلا القلائل بذلك و بقى صامد امام كل المحاولات لغلقها و اختراق ابرازهم بحزاني نت و التي الان بدأت تتجه نحو الانفتاح بشكل أكبر على الصعيد الايزيدي و العراقي أيضاً من خلال فتح المجال للشباب لإبداء رائيهم و طرح القضايا المصنفة ضمن الخطوط الحمراء و هنا لا أجامل بحزاني نت  لكن نظرآ لعدد الاقلام التي تكتب بها و المتابعين لها و موقع بحزاني نت يعتبر اكبر واجهة إعلامية ايزيدية موجودة في الوقت الحالي و مع كل الاحترام والتقدير لبقية المواقع و نتمنى أن نرى في المسقبل القريب اعلام مرئي و التمني بنجاح Șhingal Tv و غيرها.
هذا كله قبل و بعد الإبادة الجماعية للايزيدية و التي دمرت البنية التحتية للايزيدية و التي شكلت القشة التي كسرت ظهر البعير و هنا اود أن اشير انه الايزيدية بحاجة للتجديد في كل شيء و عليهم البدأ في بناء اعلام ايزيدي موحد و في الاتحاد قوة و غض النظر عن التوجهات المختلفة و محاولة العمل المصلحة العامة بالدرجة الأولى و من ثم التفكير في المصالح الخاصة و يبقى السؤال متى يفكرون في المصلحة العامة؟

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45622
Total : 101