Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
داعش و الرمق الأخير
الاثنين, كانون الأول 19, 2016
سامان داود

 

الجيش العراقي في تقدم كبير تجاه مدينة الموصل و حرر أكثر من 40 بالمئة من تلك المدينة المشهورة مؤخرا لأنها كانت عاصمة الدولة الإسلامية في العراق والشام الإرهابية و الان اصبحت في مهب الريح و لا حياة فيها و لا توجد فيها سوى رائحة الموت و الخوف و أصوات إطلاق النار من الجانبين العراقي و داعش فقط هو ما يمكن سماعه .

 

منذ أكثر من  6 اشهر بدأت عملية تحرير مناطق المحتلة من قبل داعش الإرهابي من قبل الجيش والشرطة و الحشد الشعبي العراقيين و بالتعاون مع التحالف الدولي و ما يلفت الانتباه العزيمة التي توجد في عناصر الجيش والشرطة و الحشد العراقيين لتحرير تلك الأراضي العراقية و التي تم تسليمها لداعش أو احتلالها من قبل داعش بشكل مثير للجدل و الشبهة .

 

اليوم داعش بين خسارة هنا و هناك و تمزق في الإدارة الداخلية لها و اختفاء الخليفة ابو بكر البغدادي الذي استطاع الاختفاء إلى الان دون اكتشاف مخبئه من قبل الأمريكان و خاصة رفعوا قيمة المكافأة لمن يدلي بمعلومات عن مكان الخليفة إلى 25 مليون دولار و لكن من يسترجي أن يفعل هذا ؟ 

 

داعش العراق أصبحت في خبر كان و خاصة هي محاصرة في الموصل و تلعفر و مع هروب اغلب عناصره الأجانب إلى سوريا و مع قطع القوات العراقية لطريق الإمدادات من سوريا هذا ما دفعنا أن نقول انها مسألة وقت لا غير .

 

 

أما داعش سوريا استغلت القتال بين القوات الحكومية السورية و المعارضة السورية في حلب لتتقدم نحو تدمر مرة أخرى و باتجاه طرطوس و لكن تعاني من جهة العاصمة السورية لداعش الرقة حيث تهاجمهم قوات سوريا الديمقراطية بشكل مكثف و مما يعني داعش بدأت تبحث عن أراض جديدة تكون ك معسكر جديد لها و اظن و حسب نظرتي داعش تتجه نحو الزوال و محاولة العودة بشكل جديد و اسم جديد يكون بوابة انطلاق موسم إرهابي جديد مع قدوم الرئيس الأمريكي الجديد ترامب. 

 

هنا لا أود أن أكون متشائما لكن حقيقة واقع نمر به ك عراقيين و سوريين اننا نقتل بعضنا البعض من اجل إرضاء الغريب و هذه هي الجريمة الكبرى بحق أنفسنا مع الاسف و هنا لا نخدم سوى مصالح السعودية و ايران أكبر أقطاب الدين الإسلامي في العالم و خلافهم التاريخي و الدماء التي تسأل ليسن سوى عراقية سوريا.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36104
Total : 101