Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
اللاجئين..بين مطرقة الرفض وسندان القبول
الاثنين, حزيران 13, 2016
نبيل نعمة الطائي

بعد ان شهدت اوربا نزوح في اعداد الﻻجئين لم تشهده الى مر عقود من الزمن وبعد كل ماجرى من احداث وحروب وظلم وجور واعتداء الى ذات النفس البشرية..في كل بقاع الارض كان للقارة العجوز الحظ الاوفر لكل من كان يعاني الاضطهاد والظلم والخطر في ان تكون هي ا ول من توفر له ولعائلته..بعد ان تعهدت اغلب حكومات اوربا بتوفير الامن والاستقرار لمن فقده في بلده..وفي مقدمة الدول هي المانيا..وتبعها اكثر من بلد مثل السويد وقبلهم فنلندا..وغيرهم من دول اوربا..وكان العراق وسوريا في مقدمة من يطلب اللجوء في اوربا بناء على على مايعيشه هاذان البلدان من حروب واقتتال على مر سنين متعاقبة... وكانت اوربا ارض الاحﻻم ...بالنسبة لهم بعد ان علموا ان اوربا تنتظرهم انتظار الفﻻح لغيث المطر..ناهيك عن الزخم الاعﻻمي الذي رافق نزوح الﻻجئين والذي ايظا كان مؤيدا لهم..وبعد كل الذي جرى من نزوح النازحين ولجوء الﻻجئين وامتطائهم يخوت وعبارت الامل..والتي عادة ما تكون هزيلة على بحر ايجة وهو احد افرع البحر المتوسط وهو البحر الهائج الغادر حيث لا يفصل اللاجئ عن الغرق او النجاة سوى سترة النجاة (النجادة)وقارب يكاد يستغيث لكثرة من على ظهره من الﻻجئين..واخذ البحر ماخذه من كثير من الناس ممن لقو حتفهم فيه..لكن هنا وبعد كل هذه المقدمات للتذكير لمن نسى او تناسى مراحل ومأسي الهجرة..لا نلوم البحر على من مات فيه..لاننا نعلم انه في بعض الاحيان يكون غادر خصوصا لمن لايعرف كيف يمتطيه..لكن لومنا هنا على بعض الدول الاوربية التي بدأت بتغيير خططها او مسار عملها مع اللاجئين..فمن كان ينادي وباعلى صوته في معظم اجتماعات دول الاتحاد الاوربي بخصوص اللاجئين بضرورة تسهيل عبورهم ووصولهم الى مبتغاهم..صار بعد فترة وجيزة هو من يبني الاسوار ويضع الاسلاك الشائكة لتحول دون وصول اللاجئ الى بر الامان في اي بلد يختاره ناهيك عن العقوبات التي يتعرض لها اللاجئين اذا مروا بتلك الدول واقلها السجن هذا الحال لمن تعثر في الوصول الى اوربا..اما من حالفهم الحظ في الوصول نرى ايظا تفاوت في المعاملة بين بلد واخر ..فهذا البلد لايستقبل هذه الجنسية من ذاك البلد المعين..وذلك البلد يستقبلهم برحابة صدر وتكون دائما امواج اللاجئ بين مد وجزر حسب سياسة البلد الذي قصده..وهذا الحال يجعلهم دائما بين المطرقة والسندان ..وانا في مقالي هذا اتكلم عن وضع طالبي اللجوء بصورة عامة ولم احدد جنسياتهم ..حتى لا يكون في موضوعي اي حيادية في التعامل مع موضوع اللاجئين..واتمنى ان تكون هذه الحيادية متوفرة ايظا في بعض البلدان الاوربية وهي تتعامل معهم..لا ان تفضل بلد على بلد او لاجئ عل اخر الا بعد انت تاخذ بنظر الاعتبار لماذا اضطر للقدوم الى اوربا وما الذي دفعه الى ذلك..وبعدها تقرر اما ان تمنحه حق اللجوء او من عدمه ..ولابد ان اذكر ان وضع طالبي اللجوء لم يكن متوقعا من الدول الاوربية لكثرة اعدادهم وكثرة جنسياتهم ..وهذا الامر بحد ذاته لم يكن شي سهل لمن استقبلهم من الدول الاوربية..فلهم الفضل في توفير المسكن والماكل والملبس وحتى النقود فهذه تحسب كعلامة مضيئة للدول الاوربية التي وفرت ما استطاعت ان توفره في اكبر عملية نزوح شهدتها اوربا في حياتها..بعد ان فشلت حكومات هؤلاء اللاجئين الذين هم من ابناء جلدتهم في ان يوفروا لهم الامان في بلدانهم ...شكرا لدول الاتحاد الاوربي لكل ما قدموه للاجئين ...في مد يد العون اليهم والوقوف معهم في محنتهم.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.42188
Total : 101