Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
يا داعِـﭺ.. يا مَدْعوﭺ
الأربعاء, آب 13, 2014
مازن العاني

إقترن إسم رئيس الجمعيات الفلاحية في محافظة المثنى في سبعينيات القرن الماضي بالعديد من المفارقات والطرائف، تداولها في جلسات السمر الخاصة زملاؤه الفلاحون واصحابه البعثيون، من مرتدي بدلات السفاري أصحاب الشوارب الكثة، أكثر مما كان يتداولها الآخرون من ابناء مدينة السماوة واطرافها الطيبين، وهم يسخرون من "الحزب القائد" ورفاقه آنذاك.

ومما يحكى عن الرجل انه دعا ذات صباح الى اجتماع طارئ لاتحاد الجمعيات الفلاحية في المحافظة، وحين حضر زملاؤه تصدر الجلسة وراح يوضح اسباب الدعوة الطارئة: آنه دِعيتكم للاجتماع كودن وآنه جاي من "الزريجية" الصُبِح شميت ريحة خِذيف ورِجيف، من حِيثْ شِفتْ سيارات "الحزب" رايحة رادة لـ "آل ﭼروخي"، أَظِنَنْ الحزب ببغداد يا داعِـﭺ يا مَدْعوﭺ..!

ويدور الزمان دورته الثقيلة ويواصل حزب "ريّس الجمعية" حروبه الداخلية والخارجية، داعجا مرة ومدعوجا مرات، وفي الحالين كان العراق يدفع الثمن باهضا من ارواح بنيه وثرواته، ومن فرص تنميته واستقلاله وسيادته على اراضيه.

وتدور فلول الحزب المنحل واشلاؤه اليوم على نفسها، وتلتف على الشعارات والادعاءات المخادعة التي جلدتنا بها طيلة سنوات حكمها الاسود، وبدلا من ان يَدعج الحزب او يَندعج في بغداد، كما تخوف ريس الاتحاد حينها، ها هو يَدعج مع عصابات داعش الاجرامية مدن الموصل وتكريت وتلعفر وسنجار ومدن غيرها في عدد من المحافظات الاخرى، ويشيع " الخِذيف والرِجيف" فيها، ذارّاً رماد الفجيعة في كل بيت، وناشرا الموت والخراب في كل شارع ومنعطف، ولم يوفر تحالف "الداعجين" كنيسة او جامعا او معبدا او مرقد نبي في المناطق التي احتلها الا وفجّره، ولم يسلم من اذاه احد من ابناء هذه المناطق، مسيحين وايزيدين وشيعة وشبك وتركمان، وحتى السنة من الذين لا يبايعون الخليفة "رولكس".

وما دمنا في الموصل دعونا نتوقف قليلا مع محافظها الهارب، الذي لم ينكر حينها وجود عصابات داعش مع من احتلوا المدينة، لكنه طمأننا اكثر من مرة من منفاه الاختياري في ألقوش، أنه ومن يسميهم "الثوار" وضعوا خطوطا حمراء، ولن يسمحوا لداعش بتجاوزها، فاليوم وبعد كل الجرائم التي شهدتها مدن محافظة نينوى، اليس من حقنا ان نسال السيد المحافظ ان كانت خطوطه قد ساحت الوانها، ام اختلطت مع دماء ضحايا الذباحين والقتلة؟ وماذا سيفعل بعد أن تجاوز الدواعش وحلفاؤهم الدواعج الخـ.. "طوط" والتخـ.. "طيط" والمخططين؟ ام ان السيد المحافظ و"ثواره" لا يرون في فرض الجزية، ومصادرة الكنائس والممتلكات، وتفجير المراقد الدينية والمساجد، او في فتاوى ختان النساء، ومنعهن من الدوام في المؤسسات العامة، وفرض النقاب عليهن، وعمليات السبي.. لا يرون في هذا كله تجاوزا لخطوطهم الحمراء؟!

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.3703
Total : 101