Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
اصل الحكاية
السبت, آب 13, 2016
علي حسين علي حميدالدين

صغيرا في السن كان لايعلم خلق الرجال، بدءا يكبر في مجتمعه ليحمل هما وجد من هم الحياة .

تجرد عن الاستقرار متخذا من العمل إستقرار ا يمكنه من تلبية حاجيات الصغار .

توفي عائله الاول ليصير عائل من تبقى وفي حين إستحسان ممن حوله كان طموحا حتى مرت سنوات وكلهم يثنون عليه لماقدمه من حسن عمل وإحسان .
الحياة بمن فيها فرضت خطا مختلف لمارسمه من تعاليم الصغر فأنحنى قليلا مثل غيره في حين أن الزمن لايرحم .

يكبر وتكبر معه الحاجيات يسعى بحهد لا نظير له منقطعا عن مجتمه من يراقبون أفعاله بإستحسان .

طموحا لم يفكر كغيره من الرجال في جمع المال وترك الصغار وبناء مستقبله والإستقرار ،بل سخر كل مالديه لمستقبل من خلال مجتمع مدحه لفعله .

إتجه للزواج فاختار عروسا من اهل بعيدين في القربى ليجد نفسه متفائلا ببعد النسب إستحسانا للنسل والتغيير نوعا ما لكثرة مشاكل القربى .

بدء مثل غيره بدبلة الخطوبة وحفل مختصر وقالب من الكيك المدون عليه إسمهما معا.

يعشق السياحة في الخارج لم يفكر بجمع المال للمستقبل الذي لم يكن يعلمه .

حريصا على نفسه قدر المستطاع لايذهب لحرام أبدا ، محافظا على الصلوات وصلة القربى مثل أقرانه من الشباب المعتدلين .

حتى وصل به الامر يوم الزفاف ليفاجئ بإنتكاسة من أيدي اثمة تعمدت إيذائه بأوراق سحرية وطعام .

تحول الامر من نور إلى ظلمة خسر معها الوقت والسعادة فغاص في مشاكل كانت منيت من أفسد حياته.

ولصغر سنه وجهل من حوله إستمر وحيدا يعاني مشاكله حتى تدهور في كل شئ بمافي ذلك عمله .

تعثر لسنوات ومجتمعه يغفل كيف يكون الحل .

مجتماعاتنا لاتنظر كيف تعالج مشاكل الاخرين لقلة الخبرة والرغبة في ذلك، بل يتركون الغريق حتى يموت متعذرين بفقد المال الذي يعتقدونه سر الحياة ونجاحها .

يفتقد الواحد أقرب الناس اليه معولا على العجز الواقع بين المجتمع .

يعتزل المريض كل من حوله لان المجتمع يرغب بذلك .

رزق ولدين لكنه من عمره خسر الكثير تحول الطموح الى مسخرة ،ومجتمع لايدعم الصغير حتى يكبر كان جزء من ضياعه، وهم يسخرون مماكان عليه في اول عهده رغم مدحهم له، وذلك لانه وقع .

إذا كيف لنا ان نحافظ على التوازن ولا نقع .

لعل التجربة كانت قاسية لكن الاصعب  هو إكتشاف ضعف المجتمع ونقص قيمه .

نتمثل بالإسلام لما نريده ولا نستطيع تطبيقه حيث يكون .
جزء من معاناة شاب طموح لكن الله تعالى كان معه .

فإلى مجتمعاتنا رفقا ببعضنا ورفقا بالقربى .

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44535
Total : 101