إلى الجيل الشبابي من خريجي المعاهد والجامعات
بمختلف الإختصاصات والمتطلع لمستقبل مشرق ....
أقدم في البداية باقة من التهاني والتبريكات لتخرجكم من الجامعة أو المعهد واشارككم وأهاليكم بإنتهاء مرحلة هي من أسعد مراحل حياتكم الشبابية
محفوفة بالأدعية اللامتناهية لكم .. متمنياً لكم تواصل هذه السعادة ضمن مفردات حياتكم المستقبلية ...... ولاأخفيكم سراً
فقد أسدل الستار على أجمل حقبة زمانية ومكانية في حياتكم
واليوم ستواجهون الحقيقة ... معترك الحياة القادمة كيف سيكون ؟؟؟؟؟؟
في خضم الصراع السياسي والنزاع على السلطة وتزاحم الكيانات السياسة في العراق على المكاسب والمنافع والثروات
لا على التنافس الشريف في تقديم الخدمات للبلد والنهوض به نحو آفاق التقدم والرقي.. ربما أمامكم هذه الخيارات من أجل تعيينكم :-
1- الإرتماء في أحضان أحزاب حاكمة وسيؤملونكم بالحصول على فرصة للتعيين فقط لكسب الود الآن ، وزيادة القاعدة الجماهيرية لهم مستقبلاً ...!!!!!!!
2- الارتماء في أحضان أحزاب غير حاكمة وستكونون ضمن وسائلهم وجنود الحملات الانتخابية القادمة على أمل صعودهم وبالتالي ..إدعوا الله إذا تذكروكم ..!!!!!!
3- البقاء على دكة المستقلين ويتوجب عليكم إما تهيئة رشاوى أو واسطة للتعيين في ظل الفساد المستشري وغياب الأخلاق الحميدة !!
4- البقاء على دكة المستقلين والصمود في حال الحفاظ على الأخلاق الحميدة والتوكل على الله.( ومن يتوكل على الله فهو حسبه )..
5- تهيئة الوسائل والسعي من أجل العمل ضمن القطاع الخاص لكسب لقمة العيش الحلال ....
الوطن بحاجة لكم .. إبدأوا حياتكم العملية بالإتجاه الصحيح
حتى لو كانت فيها معاناة ...... فلا يدوم إلا الصحيح
تمنياتي لكم بالخير ودعائي لكم بالموفقية...........