لو صفت نيات تركيا تجاه العراق لكانت الأمور قد سارت بشكل احسن واسرع نحو النهايات السعيدة بالنسبة للبلدين. فهذه الجارة المسلمة الشمالية التي يحكمها حزب إسلامي الاتجاه. بحسب ما يزعم قادته ومنهم اردوغان نفسه الرئيس التركي الحالي، لا تراعي للجوار حرمة وللرابطة الدينية حقا.. انما تنظر الى مصالحها حسب والمنطق ان يبحث كل طرف عن مصالحه اذا كانت مشروعة طبعا.. لكن ان تتدخل هذه الجارة في الشؤون الداخلية العراقية وان تدعم جهة على حساب الجهة الأخرى.. وتساعد الدواعش بالمال والسلاح وان تجعل من أراضيها معبرا لدخولهم الى أراضي سوريا والعراق المهددتين بالغزو الداعشي الآثم ولاسيما الذين يقدمون اليها من دول الغرب او الدول الإسلامية المنسلخة من الاتحاد السوفيتي القديم. فهذا مرفوض مرفوض مرفوض.. ثم ان تشجيعها لمكون عراقي صغير بالخروج عن النسيج الوطني العراقي بحجة الانتماء العرقي لها.. أقول تشجيعها لبعض متطرفي ذلك المكون أيضا.. مرفوض مرفوض مرفوض.. فالعراق الاتحادي الواحد يكتسب رونقه وبهاءه ووهجه من تنوع حديقة مكوناته النبيلة او اما الجهد التركي المنحاز الى جماعة ضد أخرى فمصيره الفشل. وقد ارتقى اردوغان السلطة قبل نيف وعشر سنوات واوراقه العنصرية والطائفية تنكشف يوما اثر اخر لتظهر عوراته وعورات نظامه الدكتاتوري الى الملأ. ولاشك بان الانتخابات الماضية التي جرت منذ ثلاثة شهور كانت قد كشفت الكثير من هشاشة نظام الدكتاتورية الجديدة في تركيا عندما فقد النظام الكثير من مقاعده جراء السياسة البلهاء التي يتبعها هذا الدكتاتور الذي يتخذ من الإسلام جلبابا يستر به خروقات نظامه الافلج
طبيق نظام كيوسيستم للمراجعين وان الزخم الحاصل في عدد المراجعين هو بسبب اعادة تقييم معاملات المواطنين التي تشوبها اخطاء في الاسم أو في المستمسكات المطلوبة).فيما اشار مسؤول اسناد الاقليم مصطفى مهدي عبدالله الى ان (الشركة متعاونة مع المؤسسات ذات العلاقة لتسهيل الاجراءات وتأمين البطاقة للمواطن).
مقالات اخرى للكاتب