Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أمريكا لا تملك سوى أولاد السوء!
الأحد, تشرين الثاني 13, 2016
قيس النجم
يقال أن متلازمة الشر: هي خلل يجعل الإنسان عاجزاً، عن السيطرة على عواطفه السلبية، ويشعر بإرتياح كبير، حين يغرق ببحر من الدماء ويشم رائحته، ومن ثم يشعر بالندم فيما بعد! هذه هي أمريكا مهما كان الرئيس ديمقراطياً أو جمهورياً، فهي شر على بلدان العالم.  عندما تمارس دور الزعيم على العالم بإسم الديمقراطية، وتصبح الشرطي والحرامي في نفس الوقت، دون أن تبالي بالشعوب، لتتزعم حكم العالم بلا شرعية تذكر، وصورتهم الفضفاضة الظاهرة على شاشات الفضائيات، والدور الهزيل الذي تأخذه، بأنها صانعة الحرية، والمدافعة عن حقوق الإنسان، وأنها من تمنح الحياة للبشرية، وبالشكل الذي ترتأيه، كله وهم ومكر إستطاعوا تسويقه، وإلا ما الذي ستجنيه دول العالم، إن فاز ترامب أو كلينتون غير الخراب؟!  قبل أن يتولى الرئيس مهامه الرئاسية، لابد عليه أن يؤدي القسم، الذي ينص على "أقسم جازماً (أو أؤكد) بأنني سأقوم بإخلاص، بمهام منصب رئيس الولايات المتحدة، وبأنني سأبذل أقصى ما في وسعي، لأصون وأحمي وأدافع عن دستور الولايات المتحدة" وهذا معناه، الإهتمام برفاهية الشعب الأمريكي وعلى حساب كل الشعوب، والمحافظة على ما نص عليه الدستور، فشعبهم فوق كل شيء، وأمنهم فوق أمن الدول مهما كانت. تمارس أمريكا لعبة السعادة والمظلات، وبشكل حالة عقلية، تجعل المتوهمين بعقولهم المريضة يعتقدون، أن مظلاتهم لا تعمل، ولا يتم فتحها إلا بمساعدة أمريكا! وهذا حال بعض رؤساء شعوب العالم الثالث كما كان يسمى، فتقدم هذه الدول سيادتها في مزاد علني، لتعلن أمريكا وإسرائيل من خلالها الوصاية عليهم، فتبدأ لعبة الموت الحقيقية التي تمتاز بالجرأة، والعنف، والدمار، وتحت شعار إرجاع الشرعية، وحق تقرير المصير، والمفاوضات السلمية، والمعارضة المعتدلة، وبين هذا وذاك، تصبح بعض البلدان موقداً لنار الفتنة، والفساد، والإرهاب العالمي، بغية إستنزاف ثرواتها وخيراتها. يجب ألا تنسى الشعوب، بأنها أكبر من الطغاة، وبإمكان أمريكا لعب جميع الأدوار، لإيهام الحكام المتشبثين بكراسيهم، والطغاة الذين يرغبون في المحافظة على عروشهم الخاوية، وكأن الشيطان الأكبر أمريكا، تمتلك العصا السحرية للتدمير، فأروع ما ترغب به وتتمناه، هو رؤية العالم متصارعاً  فيما بينه، ولأتفه الأسباب، وبشعارات أكثر تفاهة، لأنها تعتاش على هذه الصراعات. ختاما: لا بد من الإدراك والفهم، بأن أمريكا لا تعمل وحدها على صنع الطائفية والقتل، بل تساعدها في ذلك ضباع الحروب، وصناع الموت في أوربا، وتجار الطائفية في المنطقة، الذين تعلو أصواتهم صوب مَنْ يمثل مصلحتهم بالبقاء، مع رؤيتهم الضيقة، بأن الشعب الفلاني مظلوم وحاكمه ظالم، فهذه سياسة أمريكا لا يمكن تغييرها، مهما كان الرئيس جمهورياً، أو ديمقراطياً، فالموت واحد.  
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.39229
Total : 101