Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الرحمة او العذاب الذي حول بيانات الأرصاد الجوي الى ...مسخرة !!
الثلاثاء, كانون الأول 13, 2016
احمد الحاج

هل سمعتم قبلا بهذا ؟؟ أكثر من مرة تعلن  الهيأة العامة للأنواء الجوية والرصد الزلزالي في العراق عن إحتمالية  تساقط أمطار غزيرة مصحوبة بعواصف رعدية  وبالفعل تمتلىء السماء بالغيوم ولكن سرعان ما تختفي وتنقشع لتشرق الشمس ثانية وكأن شيئا لم يكن، وسط ذهول الجميع ،وسخرية بعضهم  ممن إستعدوا بحمل المظلات وارتداء المعاطف المطرية وربما بإغلاق محالهم  التجارية وعدم الذهاب الى أماكن عملهم  وبالأخص في المناطق التي تشهد طفحا للمجاري وإنسدادا للطرق اضافة الى سقوط خطوط الكهرباء الناقلة - كهرباء السحب - وانفجار المحولات الوطنية ما يعيق حركة المركبات والسابلة ذهابا وايابا ،  فضلا عن وفاة عدد من الأشخاص صعقا او هدما كما في كل عام ، و لم يجرب سابقا على هيأة الأنواء الجوية الرصينة  انها  كررت  الخطأ ذاته مرارا  خلال اسبوعين ، ربما لمرة واحدة  ولكن لمرات عدة فلابد من وجود – ليك – في الموضوع !!  
 نازحون يعيشون الكفاف في الفيافي والقفار وسط التيه الأصم ، بلا طعام ، بلا دواء ، بلا خيام ، بلا مياه صالحة للشرب لو امطرت عليهم السماء الان لهلكوا ..الحديث يصدق على سكنة العشوائيات والأحياء الفقيرة المكتظة ممن يغرقهم المطر في كل عام ويتلف متاعهم ويسقط سقوف منازلهم فوق رؤوسهم وما اكثرهم داخل المدن وعلى أطرافها ، وأذكر جيدا وسأظل ما حييت كيف سقط منزل قديم في احد الأحياء القديمة في رصافة بغداد وقتل عددا من سكانه واذا من بين الناجين يتيم اعمى يسكن في هذا المنزل -  نزل - فأصبح مشردا ولولا أهل الخير ممن كفلوه سريعا لضاع وصاع وجاع !!
الله أعلم ، ان الباري عز وجل قد منع عنهم القطر رحمة بهم فهلكنا نحن بحبس السماء ماءها ونقص الثمرات وجدب الأرض وجفاف الضرع وهلاك الزرع  !! ولو كنا معهم لأغاثتهم ورعايتهم وإيوائهم وعلاجهم على قلب رجل واحد كجسد واحد ، ان تداعى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر ، ولو اخرجنا زكاة أموالنا لنصرتهم لرحمنا الله كما رحمناهم ولأمطر الله علينا السماء جميعا مطر رحمة ، لا مطر عذاب فتفيض ارضنا بالخير والعطاء الوافر ليعم الخير على الجميع . 
 العجيب ان مزارعي العراق إلا من رحم الله لا يخرجون زكاة ثمارهم مع شدة الوعيد في  حبسها والنتيجة انهم يخسرون 100 ضعف الزكاة المفروضة على محاصيلهم بهلاك زروعهم وإجتياح الآفات والحشرات والجفاف والتصحر حتى ان قرى بأكملها اليوم اعلنت ان الطيور - تصووووور - الطيور الجميلة وليس الجراد،  قد اكلت حبوب الحنطة والشعير وان لم تمطر السماء لتنبت فأن محصولهم سيصبح هباء منثورا لهذا العام خلال أقل من اسبوعين !!
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم القائل : ( لَمْ تَظْهَرْ الْفَاحِشَةُ فِي قَوْمٍ قَطُّ حَتَّى يُعْلِنُوا بِهَا إِلَّا فَشَا فِيهِمْ الطَّاعُونُ وَالْأَوْجَاعُ الَّتِي لَمْ تَكُنْ مَضَتْ فِي أَسْلَافِهِمْ الَّذِينَ مَضَوْا وَلَمْ يَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِلَّا أُخِذُوا بِالسِّنِينَ وَشِدَّةِ الْمَئُونَةِ وَجَوْرِ السُّلْطَانِ عَلَيْهِمْ وَلَمْ يَمْنَعُوا زَكَاةَ أَمْوَالِهِمْ إِلَّا مُنِعُوا الْقَطْرَ مِنْ السَّمَاءِ وَلَوْلَا الْبَهَائِمُ لَمْ يُمْطَرُوا وَلَمْ يَنْقُضُوا عَهْدَ اللَّهِ وَعَهْدَ رَسُولِهِ إِلَّا سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ غَيْرِهِمْ فَأَخَذُوا بَعْضَ مَا فِي أَيْدِيهِمْ وَمَا لَمْ تَحْكُمْ أَئِمَّتُهُمْ بِكِتَابِ اللَّهِ وَيَتَخَيَّرُوا مِمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَّا جَعَلَ اللَّهُ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ) .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46944
Total : 101