مدن الصفيح
تحت شعار .....
......نكسب الشباب لنضمن المستقبل ....
اول مرة اكعد بيها بكهوة وكانت تستهويني منطقة الكفاح وكان عمري تقريبا ارباطعش سنة ...
واشوف الناس تتراكض بالدرابين الي بظهر سينما الفردوس (دربونة العانة )والسبع لوفات ودربونة بني سعيد وناس طفرت على درابين الدهانة واني لازم استكان الجاي وصافن على هذا الماراثون..
وكف ابصفي واحد لابس زيتوني ...
الزم لك هاي اللافتة منا وروح ليغاد افتحها وامشي بنص الشارع وبصفه واكف حسين المصور ..
اني هماتين لازمها واسمع بس صفكه وهلاهل ورايه ..
التفتت لكيت نص الي بالكهوة ساحليهم لمسيرة تؤيد سياسة القائد الضرورة تتجه من ساحة الفردوس الى باب الشرجي مرورا بمنطقة الشيخ عبد القادر والفضوة وساحة الطيران..
مرة ايعيط بيه الرفيق .... افتح خطوة لك ومرة يطلب مني التقصير بالخطوة ..
الى ان وصلنه الباب الشرجي واشوف الدنيه مثل الصراط صايرة ناس فوك ناس والانضباطية والشرطة داير مداير المسيرة ....
ناس تهتف وناس تدافع واحد فوك الاخر ...
واني زغير ناصي ما شوف شكو ...
بس اسمع صوت طلقات واهازيج بالصولات والقصاص من الخونة ...
تاليها تقدم كردوسنه المسخر من درابين وكهاوي الكفاح لارى مشهد سخف الثورة ومناهج النضال...
طلعوا الرفاق لازمين شباب هاربين من خدمة الجيش ودينفذون اعدامات بيهم امام رهط من اهل مدينة الكفاح ليكونوا عبرة لسكان مدن الصفيح التي تستخدمهم حطب للثورات ..
رجعت للبيت مهبوط وضليت اسبوع مصخن من ازمة اللحظة وقسوة الجلادين من منتسبي الانضباط العسكري في تنفيذ القتل الجماعي لجمال الشباب وفكرهم على اعمدة الاشارات الضوئية..
بالمناسبة طلعت اللافتة الشايلها اني مكتوب عليها....
......نكسب الشباب لنضمن المستقبل ....
رباط سالفتنه ....
شعب يسحلوه حتى يهوس من الخوف ويهوس بالفرح ويهوس للظلم ...
وشعب يسحلوه حتى يعدمون ولد كدامه ...
لاتتوقع منه ابداع في التغيير.
مقالات اخرى للكاتب