Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
سأقول بملء فمي..لن انتخبكم؟!
السبت, كانون الثاني 14, 2017
سيف اكثم المظفر
العراق والديمقراطية، أجواء غير معتادة،ثلاثة عقود، كانت كفيلة لبناء جيل لا يعي معنى الحرية، ولا يهضم مفردات الديمقراطية، حيث الكبّت والاضطهاد وسلب للحريات، برنامج يعيشه يوميا، حتى بات خائف من كل شيء حتى الجدار!.. دكتاتورية النظام البعثي، ذات المنهج إلا انساني، لم تبقي معنى للإنسان، جوع وحرمان، وضياع شبابنا بين الجبهات والسجون والتعذيب حتى الموت. ثم فجأة أصبح كل شيء مباح.. عشنا بوضع ديناميكي متسارع، يشبه الإنفجار العظيم! بين ليلة وضحاها، تحولنا من نظام المنع والضغط والمحاصرة، إلى العشوائية والانفتاح ولا نظام، دخلنا مرحلة التحول المفاجئ(الصدمة)، دوما تخرج النتائج، مبنية على قراءات خاطئة، ليس لقصور في القراءة بل لمتغيرات غير متوقعة، تنتج مخرجات غير محسوبة. تمر الأيام والوطن، يتعافى بشكل تدريجي، تتقلص مناطق العشوائية، والنظام يتمدد، بوتيرة متوسطة، كوّن المنطقة تعيش بأجواء ضاغطة نوعا ما، وذات تاثير سلبي على المجتمع العراقي، جاءت النتائج طائفية بإمتياز، كانت المنطقة مشحونة بهذا النفّس، استغلّها الساسة وصنعوا منها ورقة رابحة، لكسب الأصوات، وتمرير مصالحهم ومكاسبهم، الفردية والفئوية والحزبية، على مصلحة الوطن. لم يصل الناخب العراقي الى ثقافة الانتخاب،  ومعنى التمثيل النيابي، وما خلفته العقود الثلاثة الاخيرة، من دمار وخراب في كل ذرة من الفرد العراقي، جعلته يتخبط في خانة المعارضة وفكرة الحكومة هي العدو، ونظرة الوطن هو الحكومة! بدأ الغبار يخف، وتتضح الصورة تدريجيا، بمقياس تطور الشعوب، العشر سنوات لا تعد شيئا ً مؤثرا، رغم تطور الإعلام، وما رافقه من طفرة إلكترونية في مجال صفحات التواصل الاجتماعي، الذي أخذ منحى آخر، غير الذي وجد من أجله، ليكون سلاح القرن.. بما يملكه من تاثير على المتلقي العربي عموما والعراقي على وجه الخصوص، لتختلط الاوراق على المواطن البسيط، وما أكثرهم في مجتمعنا، الذي عانى الأمرين قبل وبعد 2003. نحن مقبلين على الانتخابات، والصراع السياسي سيشهد كذب وتزوير وتسقيط لاشخاص وجهات، تحاول النيل من إرادة الناخب العراقي. اصلاح الوضع بأيدينا، ولن يصلّح حالنا غير صناديق، تفرز الخبيث من الطيب، كي نعلن ولادة عراق شبابي يعيش بحب وسلام وأزهار ربيعية.
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44832
Total : 101