لم ولن تتوقف آلة النزف الدموي والمخططات الاجرامية التي يريدها البعض من المستفيدين طيلة السنوات الماضية من العملية السياسية بعد ان قتلوا وشردوا البسطاء من المواطنين العراقيين ،، هذا الامر ينصب على الهارب طارق الهاشمي والمحكوم غيابيا بالاعدام من قبل القضاء العراقي .
يريد الهارب الهاشمي ان ينطلق من جديد لاراقة دماء العراقيين بمساعدة دويلة قطر واموالها الخبيثة وبدعم لوجستي وتغطية سياسية واشراف مباشر من قبل الحكومة التركية الاخوانية التي أوغلت كثيرا في ايذاء العراقيين وتبينت حقيقة هذه الحكومة المعادية للشعب العراقي لأنهم اليوم تحديدا وفي الازمة السياسية الحالية يعملون كخلية النحل حيث فتحوا معسكرات مدينة جولباشي ومخازنها من اجل تجميع عناصر النظام السابق من فدائيي صدام ومخابراتهم وغيرهم اضافة الى من انتموا الى تنظيم القاعدة وبعض المرتزقة العرب القادمين من كهوف بلدانهم ومغارات افغانستان ، كل ذلك من اجل تشكيل ما يسمى بالجيش العراقي الحر المدعوم ماليا وبشكل كبير من قبل الحكومة القطرية واميرهم حمد وتفيد الانباء التي نقلتها صحيفة تركية وليست صحف عربية بأن هذا السيناريو يتم العمل به على قدم وساق وتشير جريدة ايدنلك الى ما نصه ((كشفت صحيفة ايدنلك التركية عن تأسيس ما يسمى بالجيش العراقي الحر في تركيا تحت اشراف مباشر من حكومة اردوغان.
وذكرت الصحيفة ان أفراد هذا الجيش ينتمون الى اجهزة النظام السابق الامنية وآخرين مرتبطين بالمطلوب للقضاء العراقي «طارق الهاشمي»، وهم يتلقون التدريب في بلدة "جولباشي" التي تضم معسكرات ومنشآت قيادة القوات الخاصة، وإدارة التحركات الخاصة للشرطة.
الصحيفة ذكرت أيضا بأن السعودية وقطر تقدمان الدعم المادي لهذا التنظيم في حين تشرف تركيا على تدريب افراده.)) كل المؤشرات التي تتحدث عن التدخل التركي والخليجي في الواقع العراقي اصبحت ملموسة اليوم وكل المخططات توحي بأن العودة الى الايام السوداء زمن نظام البعث ويريدونها من خلال العودة على جثث العراقيين عبر الحرب الداخلية المقيتة والتي يريد كل من المهووسين بالاجرام حاكم قطر واردوكان الزعيم الاخواني الحاكم والمتسلط على تركيا العلمانية ان يجعلوا من العراق ساحة للصراعات السياسية وهم يتوعدون العراقيين بحرب شوارع دامية تنطلق بوادرها من جولباشي التركية لتكون النتيجة اسقاط العملية السياسية.
مقالات اخرى للكاتب