Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
عيد الحب عند الأسود المتقاعدين
السبت, شباط 14, 2015
محسن لفته الجنابي


واحد من ربعنا رايح للكرادة يشتري دب , لأن بذاك عيد الحب نسي الأغم أن يجلب هدية فگـرّعت راسه مرته وضربته فيما كان هارباً من باب الحوش بمخدّة أم الحبل بحجم دبل الطابوق , حتى أنه في تلك الليلة المشؤومة نام في الشارع في غرفة أبو المولدة الذي ستر عليه وجعله يستلقي الى الفجر على چربايته تحت أنغام المحرك فيما كان الجو ممطراً والبرد شديد فلقي مالم يلق عصفور مبلل طرد من عشّه بعد منتصف الليل , وبما أنه عراقي يعني تعبان على نفسه , مؤمن حوك لم ولن و لايلدغ من جحر مرتين , فقد وضع تذكير في الموبايل منذ ذلك التاريخ ليستبق العيد بيومين , البارحة مر علينا ونحن نرتشف الشاي والسجائر ونمارس هواية الطبر للرايح والجاي في مقهى أبو مثنى الغير مسقوف والمليء بروائح البثل والزنجبيل , كان حاملاً علّاكه أم الدعاية ولم يطل التحقيق معه حتى أعترف أنه أرتكب - قصدي - أشترى دبدوب أحمر صغير , كان مسبهلاً محتاراً من هول الأحراج الذي بان على محياه الخجول وكأنه طفل أرتكب مكسوره فأنتشرت أخباره في كل العگود المجاورة , حقيقة كسر خاطرنا هذا المگرود فضيفناه بأستكان شاي وواسيناه بوضع أيدينا تحت الأذقان , لما رن هاتفه حين طلبته زوجته سمعنا نغمة إيمانية جعلت رواد المقهى يتركون النم و الأغتياب بل حتى النرگيلات ليصمتوا بخشوع , كانت أهزوجة من تلك المنتشرة هذه الأيام عندنا والتي يسمونها أحتيالاً (مولود ) تقول :
شلّك بالروح تداريها
الموت أولها وتاليها
خلّي الدود يبلع بيها
يامحلى الموت بلا ونّه
ماكو بشر أنگس منا
حاضرنا أسود موش أبيض !
وهكذا يا أحبتي ضيّع صاحبنا المشيتين لاهو مرتاح بالدنيا ولاهو فايز بالجنة
لأنه مع الأسف فاسق مصيره جهنم وبئس المصير !
فهو يحلق لحيته بالموس ويرتدي ربطة عنق ورثها عن جدّه أضيفوا لهذا الفسق أنه أشترى بالأمس دب فتحول الى فئة عبيد الأصنام ممن يبتكرون البدع فصار كافرا" لا تنفع معه كل الشفاعات ولا التوبات ولا الصلاة لسنوات !
أما أنا فمجنون والمجانين والفقراء أحباب الله , بأمكاني أن أغرّد خارج السرب كوني أملك من الجرأة الكثير , و أمتلك من التهوّر ما يشجعني أن أقول :
أتمنى لكم حب دائم حبايبي الغالين ومن يريد حباً حقيقياً عليه أولاً أن يحب نفسه بالأحترام والحياة النقية لينتقل بالحب الى غيره لتعم المحبة ربوع العالمين .
وأزيدكم ومضة تستوجب التنويه /
الدين ياسادتي أخلاق والأخلاق محبة
فالأسلام عن الرسول محمد (ص) أنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق
الدين محبة عن تجربة المسيح (ع) : مفتاح المسيحية هو أن الله محبة
اليهود يقولون أنهم شعب الله المختار يحبهم (هكذا يؤمنون) لأنهم أحبوه أضعاف
الأديان ومباديء الأرض والسماء تدعوا جميعها الى المحبة
فمالكم لاتفقهون أيها القافلون وتنشروا المحبة بدل الكراهية والأحتراب والتدمير !
عسى الله يهديكم لنقول لأنفسنا ولكم : عيد حب سعيد 
كنا سنخترعه لو كان غير موجود ولن يكون بدعة فهو أفضل آلاف المرات مما تسوقون عساكم سالمين .



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45081
Total : 101