Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
بين الحلم والكابوس ...اللاجئ العراقي أسير الحدود
الأحد, شباط 14, 2016
عباس يوسف آل ماجد

في مطلع شهر سبتمبر من عام 2015 وبشكل غريب ابدت وسائل الاعلام العربية والدولية اهتماما كبيرا وتغطية شاملة لموضوع عبور عشرات الالوف من اللاجئين العراقيين والسوريين عبر تركيا الى اليونان ومن ثم الى دول النمسا والمانيا وبلجيكا وفنلندا والسويد ، انهم يشكلون سلاسل بشرية ممتدة من الحدود اليونانية الى اغلب دول اوربا وسط حيرة ودهشة دول الاتحاد الاوربي ، فقد عبرت المانيا عن رغبتها باستقبال وايواء اللاجئين مما اثر امتعاض بعض الدول الاوربية حول العمل باتفاقية شنغن الدولية والتي تقضي بان يكون البلد الاول لدخول اللاجئ هو بلد اللجوء وذلك باعتماد بصمات اليد وتعميمها عبر دول الاتحاد الاوربي ،لكن شيئا فشيئا بدأ بعض اللاجئين يشعرون بالملل والضجر بسبب عدة عوامل منها عدم البت في قضايا طلبهم للإقامة بصورة سريعة وعدم تأقلمهم بالواقع الاوربي ونمطه الجديد على حياتهم التي تعودوا عليها من حياة الترف وحرية التنقل والسهر بينما وضعوا في مخيمات محددة مع اقرانهم في اماكن شبه مغلقة لا يستطيعون التأقلم بها ، ومع مرور الوقت رجع اغلب اللاجئين العراقيين الى ديارهم بشكل متفاوت ، وتشير بعض التقارير الاخبارية ان نسبة من هؤلاء اللاجئين اصيبوا بالإحباط عندما وصلوا الى تلك الدول لانهم كانوا يتوقعون حفاوة للاستقبال واستقرار لوضعهم لكن الامور تغيرت ، لان طالب اللجوء العراقي في فترة التسعينات وبداية القرن الحادي والعشرين كان يتمتع بحفاوة عالية وحقوق مضمونة ورواتب وتسهيلات جيدة في اغلب الدول الاوربية وغيرها ، لكن هناك ثمة امور تسببت في تغيير تلك السياسات منها الازمة الاقتصادية العالمية التي ضربت معظم بلدان المنطقة وظهور التيارات الدينية المتطرفة والارهابية مما اثار خوف تلك الدول على مواطنيها من الانجراف وراء تلك الافكار العدوانية وتغلل المتطرفين في داخل المجتمع ، لذلك نرى ان اغلب اللاجئين قرروا العودة الطوعية الى العراق لان حلمهم الوردي تبدد من جهة والاشتياق الى بلد الوطن من جهة اخرى ، فالوطن هو القلب النابض لديهم ولا بديل عنه مهما طال الزمن .

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46736
Total : 101