Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
تجمع إرادات
الاثنين, آذار 14, 2016
طالب سعدون

 

سؤال تردد كثيرا بعد إنتخاب  الدبلوماسي المصري أحمد ابو الغيط ( 74 عاما) أمينا عاما لجامعة  الدول العربية .. هل يعيد أبو الغيط الحياة للعمل العربي المشترك ، وستشهد المنظمة العربية في ولايته التي ستستمر خمس سنوات نقلة نوعية ، أم تظل تراوح مكانها ، إن لم تتراجع أكثر، وتنتهي الى التفكك ، وعدم الصلاحية في أجواء عالمية واقليمية مليئة بالعواصف  والاعاصير ..؟..

أن ظروف الامة العربية الصعبة اليوم تستدعي وجود جامعة عربية بروح جديدة ، وليس الى وجوه جديدة ترأسها …

 

وبأختيار أحمد أبو الغيط – أخر وزير خارجية في عهد الرئيس  المصري  الاسبق حسني مبارك ( 2004 – 2011 ) – في إجتماع وزراء الخارجية العرب الاسبوع الماضي سيكون الامين العام الثامن للجامعة العربية … سبعة من مصر ( دولة المقر ) ، بدءا من عبد الرحمن عزام عام 1945 ، وإنتهاء  باحمد أبو الغيط ، الذي سيخلف نبيل العربي ، الذي ستنتهي ولايته  في الثلاثين من حزيران / يونيو المقبل ، وواحد  فقط من خارجها ، هو الشاذلي القليبي ( تونسي ) عام 1979 ، عندما انتقلت الجامعة  العربية الى تونس  .. ..

 

وهؤلاء جميعا بالتأكيد لا تنقصهم الخبرة ، أو الكفاءة المهنية ، والمهارة الدبلوماسية ، فقد كانوا وزراء لسنوات طويلة ، بعد تدرج وظيفي في العمل الدبلوماسي ، وعملوا في منظمات دولية ، وشاركوا في مفاوضات ، ومباحثات وإستشارات ولجان تتعلق بعملهم …

 

وربما هناك من يسأل ..إذا كان هؤلاء  الامناء على  تلك الدرجة العالية من الكفاءة السياسة والمهنية ، ومن التكنوقراط في مجال تخصصهم  .. فلماذا مرت الدول العربية عبر تاريخ جامعتها بمحطات خطيرة ، ونكسات مريرة وكوارث وازمات ، وكان أخطرها الاحتلال والاستيطان والغزو والارهاب والتقسيم ، والخلافات ، ليس بين  بعض العرب فقط ، بل داخل الجبهات  الداخلية ، وتداعياتها التي لا تزال مستمرة الى اليوم …..

 

ولماذا نجحوا في عملهم في بلادهم ، ولم يحققوا شيئا للجامعة العربية يجعل دولها  في وضع متميز ، تتجاوز فيه أزماتها ، وتحقق الحد المقبول من التضامن والعمل العربي المشترك فيما بينها ، ويكون للجامعة مكان  مناسب بين مثيلاتها من المنظمات الدولية والاقليمية ، على غرار الاتحاد الاوربي كمثال أقرب الى التعاون والتكامل بين دوله …؟..

 

الجواب ليس بتلك الصعوبة ، ولم يكن غائبا عن المواطن العربي ، ولذلك  لم يضع في إعتباره امكانية ان تستطيع الجامعة بوضعها الحالي  إخراج الدول العربية من الازمات ، الامنية والاقتصادية والسياسية التي تمر بها ، واستهداف وحدتها بالتقسيم  والتجزئة  والتشضي اكثر مما هي عليه ، إذا ظلت على حالها تتجاذبها مجموعة إرادات ، ومحاور وتكتلات ، وتكون المواقف فيها حسب المصالح  الخاصة ، وليس المشتركة ، وغالبا ما تأتي الى إجتماعات الجامعة برأي موحد اتفقت عليه خارجها ..

 

فهل سينجح  أبو الغيط في تجاوز هذه العقدة المزمنة ، بينما لم يتمكن في ذلك أسلافه ..؟..

 

وهنا تكمن الصعوبة ويكون التحدي ، ومنها تنطلق البداية ، ويتحقق النجاح ،  وليس باضافة رقم جديد في قائمة الامناء ..

 

وإذا ما حقق أبو الغيط ذلك للجامعة التي تعيش دولها ضمن منطقة مضطربة ، تعصف بها المشاكل والازمات أيضا  ، يكون قد سجل نقلة نوعية ، وأعطى للجامعة روحا جديدة  ، ولولايته  تميزا ،  وللمنصب دوره ، وليس أن تبقى  الجامعة مجرد مبنى فخم وسط القاهرة ، وعلم يرفرف  فوقه ، ووظيفة دبلوماسية ، ورواتب ومكافآت نهاية الخدمة ، وإجتماعات روتينية ، ومنبرا لتسجيل مواقف لابراء الذمة لا أكثر …

 

وعلى هذا الاساس  لا يمكن للتكنوقراط والمهنية والتخصص ، وما شاكلها من مصطلحات ومفاهيم تدور في هذا الفلك أن تفعل فعلها المؤثر في حل المشاكل والازمات ، ومواجهة التحديات ،  إن لم  لم تكن هناك إرادة سياسية واحدة تنصهر فيها  كل  تلك الارادات  ، لانها تلتقي على هدف مشترك ، تسعى مجتمعة لبلوغه ، وليس أن  تكون ارادات متفرقة ، لكل منها هدفها ، ومصلحتها..

 

أراء وتعليقات عديدة صدرت ولا تزال في أعقاب اختيار الدبلوماسي المصري  المخضرم ابو الغيط بين مؤيد ومعارض ، تجعله أمام امتحان صعب يتوقف على نتيجته مصير الجامعة العربية بين انتفاء الحاجة اليها ، أو تبقى مجرد مكان للقاء والقاء الكلمات ..

 

{{{{{{

 

كلام مفيد :

 

نسمع كثيرا عبارة ( قد تعود المياه الى مجاريها ) .. ولكن هل في عودتها  تكون صالحة للشرب والاستخدام البشري .. ؟ .. ذلك هو المهم .. وهذه حكمة تعلمنا أن لا نجرح ، أو نؤذي أحدا ،  أو نرتكب خطأ بحقه ، ثم نعتذر ، اذ ربما يبقى  فيها من الشوائب شيء ، أو لحقها من التلوث ما لا ينفع معه الاعتذار ..

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.37674
Total : 101