Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
علي مولود الطالبي وشمس على ثلج الحروف: الحلقة الأولى.... كريم مرزه الاسدي
الأحد, نيسان 14, 2013

 

 

 

 

 

  الطالبي : و ( شمسٌ على ثلج الحروفْ) :

ما بين القوسين ، هو عنوان الديوان الثاني للشاعرالعراقي علي مولود الطالبي  ، يخطـّه بمنهوك الرجز المذيل ( مستفعلن مستفعلان ) ، ولكن لماذا ؟ أقول لماذا اختار هذا العنوان الحضري في مضمونه ، و البدوي في موسيقاه ؟ من حقـّه أن يكون شمساّ ، ساخنة ، ثائرة ، منفعلة ، متفاعلة ، ولكن أين موطنُ الثلج ، وصمتُ الحروف ، يا تـُرى ؟  فعندما ندخل ديوانه العربي ، نـُفاجَأ بـ  (قصائد نافرة)، وفي (لسان ) ابن منظور : " وكلّ جازع من شيء نفور "، ويوردها نافرة بالكسر ، بمعنى " فرّت من قصوره" ، ونافرة بالفتح، بمعنى " مذعورة" ، وفي كل الأحوال هنالك اضطراب نفسي  وجزع وذعر وقلق  ونفور وثورة على "ثلج الحروف " ، وتسألني هل هذه الانفعالات ينبثق عنها الشعر؟ أقول لك : عرّف الشعر مَن عرف ، من غير قول القدماء كابن قدامة : إنـّه كلام موزون مقفى دال على معنى ! قولهم : الشعر وليد الشعور ، والشعور تأثر وانفعال رؤى وأحاسيس عاطفه ووجدان صور وتعبيرات ألفاظ  وأنغام موسيقى  ، يمتزج فيه غياهب العقل الباطن بأدراك العقل الواعي ، أو هو لغة الخيال والعواطف لما يمنح اللذة والمتعة ، أو ما يبث العقل والوجدان من ألم عميق ، وزقير طويل ، أو ما عرّفه الدكتور إحسان عباس :   الشعر في ماهيته الحقيقية تعبير أنساني فردي يتمدّد ظلّه الوارف في الأتجاهات ألأربعه ليشمل ألأنسانية بعموميتها ، والشعر عندي - أنا كاتب هذه السطور- هو الشعر وكفى ! ما أدري ما ماهيته سوى الغيب ينزل إلهاماً ، وأحيلك إلى قول الطالبي نفسه في إهدائه : " إلى إنسان ٍ يركض خلف الغيب ، بحثاً عن لغة الشمس . " ، هذا الإنسان عندي هو الشاعر ، ولغة الشمس ، هي لغة الشعر لا غير  ! أمّا إذا أردت مني سعة خيال الشعر ، إليك مني أيضاً قول صاحبي نفسه : " أتأمل الغيم لو إنكسر... كيف سيكون ، شكل المطر " !! ربما لا مطر ، حتى لو أمطر الماطرون ! وربما هو مطر الجن والملائكة وما يسطرون ! .

سأدخل معك الديوان ، ومثلي مثلك ، لا أعرف ما في كوامنه ، و لا ما يوجد في تجاويف محاره ، ما زلنا لمّا نغص ، ولو أنني مهّدت لقراءة الديوان بسلسلة مقالات ورؤى كتبت عن الشاعر وشعره  - كعادتي مع غيره - وسأقدمها إليك في الحلقة الثانية بتعريف عن الطالبي الإعلامي الشاعر ، مقرونة برؤيتي ، إن لزم الأمر  .

1 - سيقان الغيّاب :

المهم ندخل مع الشاعر بعجالة إلى بهو القصيدة الأولى التي أوسمها ، كما تقول البوابة ( سيقان الغيّاب ) ، لا نعرف أولاً هذه (السيقان) ، هل هي سريعة لتلتهم الصحراء  كي تصل الديار ، وقت الشدائد ؟!  :

كشفت لهم عن ساقها ***    وبدا من الشر الصراح

وكلّ ُ الأثقال يقع عبْؤها على السيقان  ، أم بطيئة عاجزة كعجز ابن زريق البغدادي و (لا تعذليه ) ؟! أم ..أم ..؟ ثم لماذا ( الغيّاب ) ، وليس بالغرباء مثلاً ؟ هل هو الغياب المكاني فالغربة يعني ؟! أم الغياب الزماني فيقصد به التغرّب النفسي ؟ لم أرَ أيّ تاريخ ، أو مكان يشيران إلى متى وأين ولدت القصيدة ، وهذا يعيق مهمة الناقد  ، نواصل مع الشاعر للوصول إلى القصيد ، ومطلعها :

شقيًاً على وجه الغياب بدا دمُكْ *** وشاعرة ٌ تلكَ الجراحُ وتنظمُكْ

لا أكتمك القول - يا عزيزي القارئ الكريم - تفاجأتُ جداً لهذا المطلع الشقيّ شقاء شاعره ، ومعاناته ، ولهذه الاستعارة المكنية في (الغياب ) ، وأكرر القول : لا أدري عقبى الغربة أو التغرب ، ويردفه بالدم ، وباستعارة أقسى و أمض في ( الجراح) التي تنظمه شعراً ، البيت المطلع ينمُّ على قابلية كبيرة في نظم الشعر العربي ، ويذكرني بمطلع من أروع قصائد الجواهري :

أتعلمُ ام انت لا تعلمُ ***  بأن جراحَ الضحايا فمُ

قصيدة شاعرنا الطالبي من البحر الطويل

فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن *** فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن

وللطويل (عروض) واحدة (مفاعلن) ، والقصيدة طبعا من هذه العروض ، و(ضربها)  مثلها ، وتقطيع المطلع :

شقيًاً على وجه الغياب بدا دمُكْ *** وشاعرة ٌ تلكَ الجراحُ وتنظمُكْ

شقيْيَن على وجْهلْ  غيابِ  بدادمكْ*** وشاعِ  رتنْ تلْكلْ  جراحُ  وتنْ ظمُكْ

فعولن   مفاعيلن  فعولُ    مفاعلن  *** فعولُ  مفاعيلن   فعولُ   مفاعلن 

ولعلمك رجاء : فعولُ ، عولن ، عولُ  من جوازات (فعولن) في الطويل .

مفاعلن ، مفاعيلُ  من جوازات (مفاعيلن) في الطويل.

القافية : الروي : الميم ، المجرى له ، الضمة ، الوصل : كاف المخاطب ،والوصل ساكن لا نفاذ له ، وبالتالي لا حرف خروج . ولفظ القافية: متدارك ، فالقافية لا هي بالمتأنية الهادئة ، ولا هي بالسريعة المتراكبة المتلاحقة ، مما يعني أن نفسية الشاعر حين النظم ، لم تكن باردة الطبع حتى الهدوء والتأمل ، ولا جزعة قلقة تبث الآهات بلا حساب و لاكتاب , وإنما متوازنة في سلوكها و أمرها ، ولو هي في أوج انفعالها , وربما حاسمة بدليل الكاف الساكنة !

أكثرَ الشعراءُ الجاهليون  ، ومن جاء بعدهم حتى اليوم ، من هذا البحرغير الرتيب في موسيقاه المشوقة (فعولن  مفاعيلن) ، والمتسع لتضمين المعاني ، فركبوه في لياليهم الطويلة ، وبيدائهم ، ورددوه في حماساتهم وفخرهم وقصصهم ، ورعونتهم ، وحكمهم ، هل ياترى شاعرنا نظم هذه القصيدة الطويلة بحراً في ليلة شتائية باردة طويلة ، أم أنهكته الغربة الطويلة - أو هكذا يحسب هو - فأخذ يجرّ مواويله ، لنتابع معه , ولا تضع بحسابك أننا سنطيل معك المقام ، وهو نفسه قد شعر بذلك قبلنا ، فلم ينظم من الأبيات سوىما يقارب ستة عشر بيتاً، ولكنها غاية الروعة ، فخلـّصها من الترهّل المذموم ، وصدّرها ديوانه المعلوم :

وصحراءُ روحي رغم ورد حدائقي *** كمثل غناءٍ بات نزفاً يرممُكْ

إذن  كما حسبت من قراءتي للعنوان ، الرجل أصيل في بداوته العربية ، وصحرائه الموحشة القاحلة ، رغم تحضّره ، أخذ يحدو في ليله الطويل ليرمم ، ، يرمم ماذا يا ترى ؟ هل يقصد بوجهه وطنه العراق الحبيب ، كما ألفته من شعره السابق ، وما كُتب عنه من قبل محبيبه ونقـّاد شعره ؟!! ، أصبحت قصتي مع قصيدة الطالبي ، كقصة الفرزدق مع قصيدة الكميت الأسدي " طربت وما شوقاً إلى البيض أطربُ " !!  ، وإليك من طالبينا :

أؤول عشقي للبلاد قصيدة ً *** ويسألني التأويل منَ ذا سيفهمكْ ؟

أي بلاد هذه التي يبغيها الرجل ؟ هل بلاد ليلي بالنسبة لقيس مثلاً ؟ أم بلاد الأندلس بالنسبة لشوقي ثانياً ؟ ويقيني أن العراقيّ أبداً ودائماً مشغول ببلده العراق ، لكثرة غربته وعتمته ووحشته ، وما جرّت عليه المآسي والجور من تجرّعها رغماً ، ومن هنا جاء السؤال القانط " من ذا سيفهمك ؟ " ، وأهل مكة أدرى بشعابها ، وتحليل أنفاس ناسها !!: 

رهين غيابات الجباب وأخوتي*** بعيدون باللاشيء سوف أترجمكْ

ظمئتُ  وماء الله بيني وبينهُ ***** زمـــانٌ وأصقاعٌ فكيف سـألثمكْ

في البيت الأول إشارة إلى ما ورد في القرآن الكريم - سورة يوسف - " فلما ذهبوا به وأجمعوا أن يجعلوه في غيابات الجب .." ، والجباب جمع جب ، وهو البئر ، وحشو ( وأخوتي بعيدون) أكثر من إبداع ، وجاءت الجملة في مكانها المناسب ، بل واللازم  دون تكلف ، ومن منّا ينسى أخوة يوسف ؟! , وكذلك حشو كلمة (زمانٌ) في البيت الذي يليه ، لا أستطيع بالطبع أن أتركك في وسط الصحراء والأصقاع قبل أن أصل بك إلى العراق :

صروحٌ أقامتها النجوم على يدي *** تـوضّأ في لألالئها العذب زمزمكْ

فيا وطني عيني تحاول أن ترى***وشعري على بعد المسافات يرسمكْ

الخيال في البيت الأول ما بعده خيال !، وإيحاء ما بعده إيحاء !  بمجازه المرسل في صروحه ، واستعارتيه المكنيتيَن االملهمتيَن في نجومه السرمن رائية ، بل كل العراق سرّ من رأى ، لو كانوا يعقلون ، وكم من زمزم عذب في أحضانه ، لو كانوا لهم أوفياء مخلصين ، إذ يتذكرون ، وفي البيت الأخير قطع الرجل علينا الظنون بـ (بُعد المسافات ) ، فالقصيدة - إذن -  ولدت في مصر الكنانة أنـّى  كانت الرؤيا لا الرؤية ، وكان الرسم لا الرسم !!

2 - نشيدٌ من بياض :

ماذا يريد الطالبي بهذا العنوان الأخر ؟ هل أراد نشيد الصحراء البيضاء من نفاق البشر ، وهو الناشد للحق في مسامع الضالين ؟! كقول القائل :

كما استمع المضل لصوت ناشدْ

تفضل معي ، وهذا الشاعر يقرأ ما أقول ، وأنا أقرأ ما يقول :

سلاماً  ...عزفنا لهذي الدّنى *** كما عزفت نجمتان سنى

فواحدة ٌ: للقلوبِ الضّعافِ الـْ***لـَتي ذابَ معدنها منْ ندى

وأخرى ، ترقرقُ صمتَ الخلودِ**فلا خوفَ مما بدا أو حدا

سلامٌ...تعشـّـق ألحاظـُنا *** فصرنا - نرى الفقرَ فينا جنى

وبتنا نرى الخيرَ منْ صوبنا *** بلا أيِّ ثوبٍ يوازي الفنـا

وأوطاننا عزفتْنا  سلاماً *** يضاحكُ سفحـــاً كهمس لمى

هذه (المقصورة) من البحر المتقارب التام المحذوف ، المتقارب التام  يتكوّن من ثمان تفعيلات   (فعولن ) ، والمحذوف :

فعولن فعولن فعولن فعولُ *** فعولن فعولن فعولن فعلْ

فالعروض (فعولن) ، ينتابها هنا زحاف القبض فتصبح (فعولُ) ، أو زحاف الحذف فتكون (فعلْ) ، أما الضرب فدائما في هذا التام المحذوف (فعل) ، وهذا يعني أن للشاعر حرية في الأخذ والعطاء في صدر بيته ، ويكون جازما في تمرير أحكامه في (ضرب) عجزه ، ولسهولة نظم هذا البحر، وجمال نغمته , وسرعة لفظه، تلاقفه الشعراء في فخرهم ، وأناشيد صحرائهم ، فلا جرم أن ينظم المتنبي العظيم (مقصورته) الشهيرة على هذا البحر المحذوف حين قطع البيداء متوجهاً من مصر إلى العراق ، ومنها البيت  الشهير :

وقلتُ لها أين أرض العرا ق *** فقالتْ ونحن بتربان ها

و(ها) في قافية البيت ليس ضمير المؤنث الغائب - ولو قد  أورد أبو يعلى التنوخي في (قوافيه) شاهداً للجواز استعمالها ، وذكرأنّ أبا العلاء المعري ينكر هذه (الألف) أنْ تأتي روياً - وإنما هذه الـ (ها) للتنبيه , والألف أصلية فيها، والحقيقة لايمكن في المقصورة قصر الممدود ، وتخفيف الهمزة ، والمتنبي التزم بقواعد الشعر قي مقصورته التي تتضمن ثلاثة وثلاثين بيتاً ، فجاء بالألف التي من أصل الكلمة فقط , والجواهري امتدّ بقصيدته المقصورة متجاوزاّ القواعد ، فقصر ، وخفـّف ، ليصل بها إلى سبعة وثلاثين ومئتي بيت ، وأصل مقصورته قبل الضياع ، تتشكل من أربعمائة بيت تقريباً، ومما يجدر ذكره ،الجواهري نظم على المتقارب التام المحذوف أربعة من أروع قصائده (المقصورة ) و (أمنت بالحسين) و (أخي جعفر) و ( سلامٌ على حاقدٍ ثائر ِ) .

  نعود لشاعرنا الطالبي ، فأرى لو كتب (سنى) بالألف الممدوة أفضل مما هي عليه الآن ، وأكثر شيوعاً ، ولو ورد الفعل سنى بالشعر الأموي ، بمعنى سهّل أمره :

إذا الله سنى عقد شيء تيسرا

والبيت الأخير مما نقلنا من نشيد شاعرنا، حسب وجهة نظري، لو صيغ بالشكل الآتي :

وأوطاننا عزفتْنا هَنـَا * ** يضاحكُ سفحاً كهمس اللمى

بدلنا (سلاماً) بـ (هَنا) من الهناء ، لأن البحر المتقارب التام المحذوف ، لاتستساغ أن تأتي (عروضه) صحيحة (فعولن) ، و (سلاماً وزنه فعولن) ، إنما تأتي (لعروض) ،إمّا مقبوضة (فعولُ ) ، أو محذوفة (فعلْ) ، وإضافة الهمس للمى  عندي أجمل ، وبيتٌ مضى أيضاً، لو كان كما سأكتب ، ربّما يكون أفضل للتخلص من عروض (فعولن) في متقاربه المحذوف  :

فواحدة ٌ : للقلوب الضعافِ *** وما ذابَ معْدنها من ندى

وهذه الهفوات البسيطة -إن صحت -لا تقلل ن جمال القصيدة وإبداعها ، وإيحاءاتها ، وصورها ، وبلاغتها ، واستعاراتها ومجازاتها وتشبيهاتها وأحاسيسها، فلا ريب أنها نشيد ، وقد أكثر الشعراء المعاصرون من محذوف هذا البحر في أناشيدهم المدرسية ، بل تهافت عليه الحداثويون التفعيليون في روائعهم !

 و حاول الطالبي جاهداً - على ما يبدو لي -  أن يجعل كلَّ ألف في روي قصيدته من أصل الكلمة دون وصلها أو تخفيفها أو قصرها ، ولكن وردت مثل ما مرّ علينا من قبل ( يوازي الفنا ) ، والفنا من الفناء ، وسيطلُّ علينا (المسا)، والمسا من المساء ، ولا أرى في ذلك عيباّ ، ولا شذوذاً ، ولا استهجاناً ، والجواهري قد تعداه بمراحل في هذا المجال ، وإليك ما تيسر من (مولود) :

سلامٌ لبلداننا ما ارتوتْ**من الضّوء ريحٌ تدقُّ المسا

لكلِّ أناسي السلامُ وقدْ *** شهدنا العبيرَ جنينَ الرّبى

مقامة ُدمع ٍبطعم النبيذ ***  وترشفها... عودة ً لصبا

اللحظات التي نظم فيها الطالبي (نشيدٌ من بياض) ، جزماً أحسن حالاّ ووسعاً من تلك التي طاردته بغربته وضيقه (سيقان الغيّاب) ، فلا تندهش بعد أن أقحمكَ بـ ( شقيّاً ودمك والجراح) ، أن يبادرك بـ (سلاماً و عزفنا والنجمتان)!! ، ولا ريب أنَّ القصيدة (السيقانية) أكثر توّهجاّ إنسانياً ، وشاعرية متألمة ، وإحساساً صادقا من توأمها النشيد الذي قدّم لنا فيه السلام مراراً ، والعزف تكراراً ، والنجوم واللمى والأزهار والرّبى ..نعم أنه نشيد لحياة ، وإن مرّ بتعرجات الفقر والبؤس والعوز، ولكن دون مأساة غيّاب المعاناة ، والله الموفق من حال إلى حال !!          

 

 

ملاحظة :أستميح الشاعر والقارئ الكريم من أنني كتبت قصائد الشاعر على الشكل العمودي بشطريه الصدر والعجز ، وليس كما وردت في الديوان بنصوص مفتوحة، كما يكتب شعر التفعيلة .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ          

   

 

       

        

اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35138
Total : 100