Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
نبـيعلهم ثلج يـبـيعولـنة مي بارد !!!
الأحد, نيسان 14, 2013

 

أنطلاقآ من المثل الشعبي القديم, الذي يقول ( علينة مو ملينة ... مو حتى ثلج كلينة ), وجدت ان من العيب ان نبيعكم شيئآ وتردوه لنا بضعف السعر, بحيلة جديدة ومسوغ آخر . كي تخلط الاوراق على الجميع من المعتاد ان الايام التي تسبق الأنتخابات . نجد ان الكتل السياسية تتراكض من اجل طرح مشروعها الخدمي . والمرشحون يتسابقون لطرح المشاريع وكأنهم ارانب في الحراك ! مالكم تتسلحفون بعد فوزكم !!! هل هو ضحك على الذقون ؟ ماذا نسميهم وشتائم العالم لا تكفيهم . لانهم لا يخجلون من انفسهم . ففي كل انتخابات يعيدون الكرة . . وكما هو معروف في العراق الجديد وصعوبة الانتخابات خصوصآ في الفترة التي تسبق الانتخابات . بسبب فقدان الثقة الواضح بين المسؤول والمواطن من جهة وعدم جدوى الانتخابات السابقة من جانب اخر ومن منطلق ان الشر يعم على الجميع مؤكد ان المرشحين في الحكومة الحالية بعد ان تملقوا كثيرآ للمواطن قبل الانتخابات السابقة وانتخبهم المواطن معتقدآ انهم سيضلون على صوابهم . ولكن لم نراهم بعد الانتخابات الا في شعارات براقة على شاشات التلفاز بدون تطبيق ولا خدمة ولا مشروع واضح الروئى والمعايير . اليوم نحن مقبلون على انتخابات جديدة كفيلة باعادة النصاب الصحيح الى وضعه والمياه الى مجاريها ولكن كله متعلق بالمواطن وحسن التصرف والاختيار . علينا ان نميز مابين الاعلام الطرقي والدعاية الانتخابية .. فكلاهما كفيل بالترويج الى سين او صاد !!! الأعلام الطرقي تعني البوسترات التي تملئ شوارع القطر . اما الدعاية الانتخابية فهي البرنامج الأنتخابي وتكريس الجهد في المشافهة والحراك على كل المحافظات العراقية للترويج او التطبيل ! ومن هنا لفت انتباه الجميع ان بعض القوائم المتنفذة في الحكومة الحالية, تسخر كل الامكانات الحكومية وأموال الدولة في اعلامها الطرقي ودعايتها الانتخابية . مَن من المواطنين يقبل هذا الخرق القانوني ؟؟؟ الشعب يعاني ويعاني منذ ان ازدل الستار على النظام البائد والى يومنا هذا . بسبب سياسة الأهمال المتبعة من قبل الحكومات التي تراشقت على الوطن كالأمطار من دون نفع . اليوم نجد انهم يسخرون عجلات الدولة في دعاياتهم . فالمركبات وغيرها هي اموال حكومية, والحكومة في خدمة الشعب لا خدمة المسؤول ! كيف تتجولون في مركبات الدولة وتضعون البوسترات الانتخابية فيها كي تلسقوها على شوارع العاصمة, او باقي المحافظات . مابني على خطأ فهوا خاطئ وكيف تصرفون من موازنة الوزارات الحكومية لدعاياتكم الانتخابية ؟ طفح الكيل يا حكومة ولا عليكم حرج, الضمير في تنازل ومصالحكم الشخصية في تصاعد . ومابين موت الضمير وحراك المسؤول يبقى المواطن العراقي هو المتضرر الاكبر في هذهِ المعادلة . ولا اريد الأسراف في الحديث القصد واضح . نحن من انتخبهم في الدورة السابقة كي يوضفوا اموال الوطن لخدمة المواطن’ وبعد تخاذلهم عن هذا الشيء, وتسخيرهم للأموال بمصالح شخصية نحن ايضآ من سيخرجهم من السلطة . وسنذوب الثلج على رؤوسهم . فالأنتخابات قادمة ومن يخدم المواطن اولى بالولاية.

 



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.41943
Total : 101