حذرخبير في المرور من ظاهرة انتشار الدعايات الانتخابية عند التقاطعات والشوارع العامة على قيادة السيارات . واضاف الخبير ان انشغال سائق السيارة في قراءة الدعايات – وماكثرها- قد يجعله يفقد القدرة على التركيز . مؤكدا ان الوعود الرنانة التي تطلقها بعض الكيانات من عوامل الشرود الذهني عند السواق . ونصح الخبير سواق السيارات العراقيين بارتداء نظارات سوداء عند القيادة لتفادي الرؤية هذه الوعود لانها تجعل العراقي المسكين يسبح في الخيال وما يرى نفسه الا وانه اصطدم بسيارة اخرى او وقع في حفرة او خدش حياء الرصيف الجديد . ومن جانب آخر اشار احد اطباء العيون ان كثرة الدعايات الانتخابية ستأثر سلبا على الحالة الصحية للعيون لاسيما الذين يعانون اصلا من امراض العشو الليلي وقصر وبعد البصر .مؤكدا ان مثل هذه الحالات قد تصيب العراقي بالعمى المؤقت حتى يوم الصمت الاعلامي . واضاف هذا الطبيب على سائق السيارة اصطحاب مرافق تكون مهمة فقط قراءة اسماء القوائم وارقامها ووعودها . وفي حين ناشد بعض اصحاب المطابع والخطاطين مفوضية الانتخابات
بتمديد مدة الدعاية وجعلها شهرين حتى يتسنى للعراقي التعرف عن كثب على المشاريع والخطط التي يطلقها بعض المرشحين .وطالب عمال الدعاية الانتخابية بضمان حقوقهم بعد تعرض بعضهم الى صعقات الكهربائية واخطار سقوط دعامات الحديدية على روؤسهم مطالبين في نفس الوقت مضاعفة اجورهم كي تتناسب وحجم المسوؤلية الملقاة على كاهلهم . وناشد بعض سكان العشوائيات المفوضية لتقليص مدة الدعاية الانتخابية كي يستفادوا من كميات الحديد والبلاستك التي قد يحصلون عليها في حال انتهاء الانتخابات .
مقالات اخرى للكاتب